عذرا للشعب الفرنسي العظيم
طلال صيتان الماضي
جو 24 : تابعنا بكل مشاعر الألم ما حدث في باريس جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجموعه من المواطنين الفرنسيين العاملين في الصحيفة المثيرة للجدل وأن كان لنا الاعتراض الشديد على تعرض هذه الصحيفة وغيرها من الصحف الأخرى لرسول الإنسانية (عليه أفضل الصلاة والتسليم) إلا ان ذلك لا يعطي الحق لأي مجموعه كانت تحت أي مسمى ان تتعامل بالطريقة التي تعاملت بها هذه المجموعة.
وأما المشاركة بالمسيرة العالمية التضامنية والمنددة بهذا العمل الإرهابي نجد أنفسنا شاركنا بها جميعا من خلال مشاركه جلاله الملك وجلاله الملكة لأن كل مبررات احترام الإنسانية ومبادئ العدل والقانون وحفظ أرواح الناس وكراماتهم يتمتع بها صاحب الجلالة فعلا.
الا أن اعتذارنا عن عدم استمرار التعاطف مع هذه الوقفة الإنسانية هو بسبب مشاركه رئيس وزراء الكيان الصهيوني والذي يمثل الإرهاب بعينه والذي سبق مشاركته المزعجة بتصريح استفزازي بأنه ذاهب للمشاركة في مسيره ضد الإرهاب الإسلامي.
نعم أيها الشعب الفرنسي العظيم أن هذه المشاركة أبطلت تعاطفنا دولتكم التي كان لها موقف قبل أيام اعتبرناه خطوه على الطريق الصحيح باعترافهم بدوله فلسطين.
فلا يشرف فرنسا الحرية وفرنسا الثورة أن يكون رمز الإرهاب العالمي مشاركاً في هذه الوقفة العالمية فرمزيتها بلا شك عنوان إجماع عالمي لنبذ الإرهاب ورسالة أيضا لمن يحاولون عزل فرنسا عن مبادئها ومبادئ ثورتها التي قامت عليها والراعية للحرية والتقدم.
الا أنني أؤكد للشعب الفرنسي العظيم بأن تواجد نتنياهو أبطل مفعول التعاطف الإنساني معكم لأنه اصطاد بالماء العكر وأكمل ذلك بإصراره على دفن اليهود الذين قتلوا في هذه العملية في إسرائيل لإيصال رسالة غير بريئة منه لا احد يعلم سوئها أكثر منا الذين نشاهد عن قرب أفعاله المشينة والإرهابية بفلسطين وغزتها.
أن القضاء على الإرهاب- ان كان هناك إرادة دوليه للقضاء عليه- يتطلب أولى خطواته حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً شاملاً يتمثل في إرجاع الحقوق الى أهلها وتوفر السبل الكفيلة لهم بالعيش الآمن وإلا ستبقى البيئة الحاضنة للتطرف موجودة ويستفيد منها كل من يريد ان يقتص من أي دوله تحت ذريعة الانتصار للإسلام والحرية والعدل.
الإسلام الوسطي المستند للآية الكريمة ( وجعلناكم أمة وسطا) سيكون نبراس العالم القادم بمبادئه الصالحة لكل زمان ومكان وسيملأ الدنيا عدلاً وحرية وأن حاول أعدائه الانقضاض عليه من داخله الا ان إيماننا مطلق بأنه ان كان للباطل جولة فللحق بإذن الله جولات
وأما المشاركة بالمسيرة العالمية التضامنية والمنددة بهذا العمل الإرهابي نجد أنفسنا شاركنا بها جميعا من خلال مشاركه جلاله الملك وجلاله الملكة لأن كل مبررات احترام الإنسانية ومبادئ العدل والقانون وحفظ أرواح الناس وكراماتهم يتمتع بها صاحب الجلالة فعلا.
الا أن اعتذارنا عن عدم استمرار التعاطف مع هذه الوقفة الإنسانية هو بسبب مشاركه رئيس وزراء الكيان الصهيوني والذي يمثل الإرهاب بعينه والذي سبق مشاركته المزعجة بتصريح استفزازي بأنه ذاهب للمشاركة في مسيره ضد الإرهاب الإسلامي.
نعم أيها الشعب الفرنسي العظيم أن هذه المشاركة أبطلت تعاطفنا دولتكم التي كان لها موقف قبل أيام اعتبرناه خطوه على الطريق الصحيح باعترافهم بدوله فلسطين.
فلا يشرف فرنسا الحرية وفرنسا الثورة أن يكون رمز الإرهاب العالمي مشاركاً في هذه الوقفة العالمية فرمزيتها بلا شك عنوان إجماع عالمي لنبذ الإرهاب ورسالة أيضا لمن يحاولون عزل فرنسا عن مبادئها ومبادئ ثورتها التي قامت عليها والراعية للحرية والتقدم.
الا أنني أؤكد للشعب الفرنسي العظيم بأن تواجد نتنياهو أبطل مفعول التعاطف الإنساني معكم لأنه اصطاد بالماء العكر وأكمل ذلك بإصراره على دفن اليهود الذين قتلوا في هذه العملية في إسرائيل لإيصال رسالة غير بريئة منه لا احد يعلم سوئها أكثر منا الذين نشاهد عن قرب أفعاله المشينة والإرهابية بفلسطين وغزتها.
أن القضاء على الإرهاب- ان كان هناك إرادة دوليه للقضاء عليه- يتطلب أولى خطواته حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً شاملاً يتمثل في إرجاع الحقوق الى أهلها وتوفر السبل الكفيلة لهم بالعيش الآمن وإلا ستبقى البيئة الحاضنة للتطرف موجودة ويستفيد منها كل من يريد ان يقتص من أي دوله تحت ذريعة الانتصار للإسلام والحرية والعدل.
الإسلام الوسطي المستند للآية الكريمة ( وجعلناكم أمة وسطا) سيكون نبراس العالم القادم بمبادئه الصالحة لكل زمان ومكان وسيملأ الدنيا عدلاً وحرية وأن حاول أعدائه الانقضاض عليه من داخله الا ان إيماننا مطلق بأنه ان كان للباطل جولة فللحق بإذن الله جولات