الدفاشة في زمن النغاشة!!
أحمد حسن الزعبي
بالله عليكم ، كيف لي انا المواطن العادي الذي لا انتمي الى حزب او حركة او جبهة او تيار أو تجمع سوى حزب وحركة وجبهة وتيار وتجمع الوطن ان استجيب لخطاب مفعم بــ" الدفاشة" و الأمر الوعيد والإجبار والترهيب..كيف لي أن اكون ديمقراطياً (غصب) ومشاركاً فاعلاً (طبّة) ومجبرا على قبول تفصيلات الحكومة الانتخابية (دون نقاش).. (...عليّ الجيرة – على هيك لغة- لو الانتخابات "امّي" غير أقاطعها)..
ثم ماذا تبقى للديمقراطية من معنى، اذا تم اختصارها بوجه واحد "الانتخابات" ، لا وفوق ذلك فهي مفروضة من طرف واحد ، ومفصّله على مقاس واحد ،ومستحوذة من قبل واحد، ومختارة على ذوق واحد..وتريد الجميع ان يكونوا حطباً سياسياً لإنضاج الطبخة الحكومية...
**
متى سيدركون...ان الديمقراطية مثل الزواج..لا يمكن ان تأتى بالإجبار والاكراه و"الكلمة التي لا تصير اثنتين"... متى سيدركون أن نتيجة ديمقراطية (الغصب) وزواج (الغصب) .. أما طلاق أو خيانة أو (تفكك) !!..متى؟؟؟.
غطيني يا كرمة العلي ورحمة أبوكِ ما فيش فايدة..
(منع من النشر في الرأي )