مع سبق الاصرار....!!
سياسات دولية اقرب للعبة البلياردو تنقض تارةً في حفرة صغيرة خصصت لها وتارةً اخرى تصتدم في جنبات الطاولة لاكنها تبقى تعاني من الضرب الى ان يحول بها الحال جنباً لرفيقتها التي سبقتها الى الحفرة , بغض النظر من اقصد وبغض النظر من من يفهم قصدي الا انني اعني ما قلت , الرقم (1) على الطاولة كانت " تونس " فضرب الشعب بالعصى معلنن انتفاضة شعب وفتحت انتفاضات شعوبً اخرى , تناوبت على الحزم والجد تتابع حكام تلك الدول في السقوط في الحفر حتى سقط زين تونس , ومبارك مصر , وصالح اليمن , ومعمر ليبيا , كلهم سقطو بالحفر للابد كنت أعشق هذه اللعبة السقوط بالتتابع لم أكن أعلم ساعتها أنها ستكون نهجاً ومنهاجاً لسقوط ممالك الظالمين والمفسدين فى الأرض يحدث الأمر بدرجة تصيب الجميع بالحيرة فكل خطوة للأمام لا يمكن الرجوع عنها فما حدث قد حدث.
فكرت كثيراً وحاولت إيجاد رابط واحد يربط كل تلك الدول التى ما عادت عربية فقط بل دخلت للعبة اليونان وروسيا والصين وتخوف قادة حتى الولايات الأمريكية .
ساجول في المحظور قليلاً , من المفترض أننا جميعاً إخوان شئنا أم أبينا قد ألمح هنا إلى المحظورة (سابقاً) جماعة الإخوان المسلمين قد يكون ذكاء منها منقطع النظير أن تقدم بين أيدينا هذا النموذج دون أن تعلن عن نفسهاويتوهم الجميع أنها حركة شبابية جماهيرية تمت الدعوة لها عبر أثير الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعي والمستبعد أن تكون تلك الثورات صهيونية أو أمريكية بدليل إسقاطها لأشد العملاء والموالين لإسرائيل والغرب الأغرب والأعجب أن السيناريوهات متطابقة لدرجة كبيرة رغم إختلاف النظم والتركيبة الإجتماعية للأقطار المختلفة فنجد تحركات الثوار وهتافاتهم وأماكن تجمعهم واللوحات التى يحملونها كلها متطابقة بشكل واضح وقد لا تعرف أماكن المسيرات إلا بالفوارق بين الأعلام والبيارق ,وعلى الجانب الآخر تجد الحكومات تقول نفس المضامين فكلهم قالوا الأجندات الأجنبية والصهيونية العالمية , ايتها الحكومات الفاشلة المدعية ان سبب ثوارن الشعوب " تلك الاجندة " كما تزعمون فلم يحدث من قرون طويلة وتحديدا منذ صيحة واإسلاماة أن كان كل عرب ومسلمى العالم على قلب رجل واحد كما يحدث الآن لا تضعو نفسكم ايتها الحكومات موضع كرات البلياردو كونو على علم بما يحدث فأسد سوريا حتى سيسخطة الشعب الا قط حتى بدون "سوريا " فلن يتشرف شعبة ان يطلقو علية " قط سوريا " استفيقو فلشعوب هي استثمارات كل وطن وبدون الشعوب واخص هنا العرب " لما اصبح لكم وجود ....ولا حتى في هوامش ذاكرتنا....."
