النسور يغيب عن وليمة للرفاعي بعد همسة "رّوق"
محرر الشؤون المحلية - غاب رئيس الوزراء عبد الله النسور عن وليمة أقامها أحد أبناء عمومته، المهندس صخر النسور، نقيب الجيولوجيين على شرف رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي اليوم، والتي حضرها عدد من النواب ورؤساء النقابات بينهم نقيب الفنانين والصحفيين ووزير واحد "الأشغال سامي هلسه".
ويبدو أن الرئيس النسور آثر الغياب عن الوليمة، لإبراق عدة رسائل، أولاها إكمالاً لهمسات وصلت لأذن الرفاعي بـ "رّوق" وتطلب منه الكف عن مناكفة الحكومة في سلسلة محاضرات عكف على إلقائها "مكتوبة" في زياراته للمحافظات، والثانية أن الحكومة منشغلة ولا وقت لديها للولائم، والثالثة أن لا رغبة للنسور بمقابلة الرفاعي على "المنسف".
حرب التصريحات بين النسور والرفاعي التي ما انفكت تنطفئ مؤخراً، من المحتمل أن تعود للواجهة عقب غياب النسور وتجاهله للحضور، ويمكن أن نشهد مزيداً من المناكفة في قابل الأيام، استكمالاً لما وجهه الرفاعي من انتقادات للحكومة بخاصة في الملف الاقتصادي وقوانين الإصلاح السياسي، وهي سرعان ما رد عليها النسور بطريقة غير مباشرة الاسبوع الماضي بقوله خلال لقاءه بفعاليات اقتصادية في غرفة تجارة عمان: إن منتقديه عبارة عن منظرين يلقون خطابات كتبها لهم طلبة دراسات عليا".
بين النسور النائب والوزير السابق والرئيس الحالي للحكومة، والرفاعي وارث رئاسة الوزراء من جده ووالده "عفواً وإرث" كما يحلو للرفاعي التسمية حين قال في لقاء سابق مع يومية الدستور " لا أحد يورث منصبا، ولم يورثني أحد منصبا، فهناك فرق شاسع بين الإرث والتوريث"،
... تشير آخر بيانات وزارة المالية ارتفاع الدين العام حتى نهاية شباط الماضي بمبلغ 248 مليون دينار، لتصل المديونية بمجملها قرابة 28 مليار دولار أمريكي.
