قف يوما مع الدولة ... رعاك الله
على الشعب ان يقف وقفة رجل واحد مع الدولة كونها الحريصة على عيشة ورزقة وقوت ابنائة وأمنة واستقرارة فلا تكل ولا تمل ولا تغمض لها رمشة عين لحرصها ورعايتها علية فهي الأب والأم وهي المربية والمحبة له وللوطن .
كيف لا ؟ وهي التي تدرس ابنائة بالمجان من المرحلة الابتدائية الى الدراسات العليا في الوطن وخارجة , وهي الحريصة على صحتة في ارقى المراكز الصحية و المستشفيات وبالمجان إإإ كون ذلك من واجبات الدولة على ابنائها .
وتقوم باسنزاف الفاسدين والمفسدين على مدار الساعة ومحاسبتهم ومقاضاتهم مها عليت مقاماتهم وهمها الوحيد هو المواطن نعم المواطن حيث توفر له كذلك كل وسائل الرفاهية من ملاعب ومنتزهات ومواقف للسيارات للحرص على راحتة والخوف عليها.
فالأسعار بالإنخفاض والتعليم والصحة في الرقي والازدهار حتى وصل طالب التوجيهي لدرجة خضوعة للإمتحان دون الحاجة لمراقب او حتى رئيس قاعة نتيجة الحب الذي غرستة الدولة بقلبة لها .
ولا ننسى دور الدولة في القضاء على البطالة حيث شعارها وظيفة لكل مواطن مع الحفاظ على عدم الترهل الاداري بفتح المشاريع الصغيرة والكبيرة للحفاظ على الصناعة الوطنية مع القضاء على الواسطة والمحسوبية بدليل اخر التعينات في المناصب الرفيعة والحساسة التي صادق عليها رئيس وزرائنا .
وتقوم الحكومة بتخفيض الاسعار على المواطن للفائض الذي نشعر بة في الموازنة وكل ذلك عائد على محاسبة كل فاسد وقطع يد كل من تسول لة نفسة بمدها على اموال واراضي الدولة .
وكما اعلن رئيس الوزراء في حزب الوسط الاسلامي انة لا يوجد دولة في الدنيا ترغب برفع الاسعار ولكن المسؤولية الوطنية والحرص على الوطن هي العائق الأوحد الذي يؤل لذلك .
وكون المشتقات النفطية تسنزف اموال الموازنة لا بد من رفعها اما الفاسدون فلا يستزفوا اموال الموازنة ولم يكونوا يوما قد فككوا اركان الدولة فالحرية لهم ولأبناهم والشعب ايروح بستين داهية .
كما ويؤكد رئيس وزرائنا المبجل ان اهم قضية اقتصادية هي الدينار الاردني فخوفا وحرصا علية يجب علينا ان نرهق المواطن برفع الاسعار وترك من نهب شركات واراضي الوطن كون ذلك لا يؤثر على هبوط الدينار الاردني علما ان الدينا لا يشمخ بين العملات العالمية الا بسرقة اراضي وشركات الوطن وارتافع الاسعار على المواطن الغلبان.
كان الله في عون الدولة على ذاك المواطن المبجل الذي لم يقف معها يوما فلا يهمة الموازنة ولا المديونية ولا الدينار ولا الاقتصاد.
فأقول قف يوما ايها المواطن مع الدولة رعاك الله