سكت الرجال فنطقت الأحذية
ابراهيم محمد خوالدة
جو 24 : عندما يصبح الحذاء محامي دفاع عن عروش على فضائياتنا , وقبلها حلق ونطق في سماء مجلس نوابنا ليقول كلمتة للشعب الأردني من ينطق ويرفع رأسة يصد ويرد بالحذاء ز
والرجال صامتون قابعون في بيوتهم لم يتحرك لهم ساكن منتظرين وكأنهم جثث خامدة , عقول غائبة , اجساد مخدرة .
هل اصبحنا شعب مخدر نائم ؟ هل نتعاطى مضاد ضد الحرية والكرامة والنخوة ؟ . هل نشرب ماء البلادة وعدم الغيرة على الوطن ؟
اين رجالات الوطن وحماتة ؟ اين أعلامة ورموزة ؟ اين ابنائة وأحشائة ؟
اصبح الوطن حزين بنوابة , فقير بأعيانة , ضعيف بأبنائة وكئيب بجبالة ألا يعلموا ان التاريخ سيشهد يوما عليهم بحق وطنهم , وماذا سنقول للأجيال القادمة عنا وعنهم إإإ باعوا الوطن بالدولار ولم يصدوا السمسار وبأي ثمن باعوه , وعلى اي طبق قدموة .
ام ننتظر من يرفع احذيتهم بوجوهنا لقمع من يدافع عن الوطن والوقوف بوجة المفسدين الفاسدين , واي نائب يشهر مسدسة على الملأ بوجة محاور له .
نتسائل هنا شرع المسدس بوجة المحاور ام بوجة الشعب ؟ أم شرعه بوجة الوطن ؟ هذا هو الأمن والأمان الذي يتشدقون به ويباهون به العالم , اليوم يشهرون سلاح وغدا ماذا , هؤلاء هم نواب الأمة , ونتسائل هنا من يحموا هؤلاء ومن يدفعهم لفعل لك ؟ .
ولكنني اقول للرجال القابعين في بيوتهم سيأتي الاصلاح ان خرجتم من بيوتكم أو قبعتم بها , وستحرر الدولة من المستعمرين الجدد والفاسدين البائعين المارقين على الوطن , وسينطق الشعب ويقول كلمتة بوجة هؤلاء لأن كلمة الاصلاح وعدا لثلة أمنوا بربهم واطاعوة حملوا أمانة المسؤولية , هم اصحاب المبادئ الصادقة والقلوب الطاهرة , ينتظرون فرص الاصلاح الفرصة تلو الأخرى ليبنوا بلدا ظلم وصرق من قبل ثلة وعدوا وخانوا أمانة ربهم لم يتحملوا المسؤولية وهم اصحاب مبادئ كاذبة وقلوب عفنة ينتظرون الفرصة تلو الأخرى لإفساد وصرقت الوطن وانهيارة وتفكيكة اقتصاديا , واجتماعيا , وثقافيا .
هل ننتظر نطق الحذاء وكفنا عن استخدامة ؟ ام نحن من قيل عنهم
قوم اذا ضرب الحذاء بوجههم صاح الحذاء بأي ذنب أضرب
علينا ان نقدم اعتذارنا للحذاء لأن الحذاء نفذ صبرة وصاح في وطننا وتوجع وتالم فنطق بأي ذنب أضرب وعلينا ان نرفع له القبعات ونشير الية في البنان .
ام ان هؤلاء نفذ كل ما عندهم , وفقدت مصداقيتهم , واستنفذ رصيدهم, ولم يبقى الا حذائهم الحامي لمبادئهم , المدافع عن مواقفهم فأصبح شعارا ورمزا لهم .
هؤلاء نوابنا ولكن لم نمتحن وزرائنا لنعرف شعارهم .
والرجال صامتون قابعون في بيوتهم لم يتحرك لهم ساكن منتظرين وكأنهم جثث خامدة , عقول غائبة , اجساد مخدرة .
هل اصبحنا شعب مخدر نائم ؟ هل نتعاطى مضاد ضد الحرية والكرامة والنخوة ؟ . هل نشرب ماء البلادة وعدم الغيرة على الوطن ؟
اين رجالات الوطن وحماتة ؟ اين أعلامة ورموزة ؟ اين ابنائة وأحشائة ؟
اصبح الوطن حزين بنوابة , فقير بأعيانة , ضعيف بأبنائة وكئيب بجبالة ألا يعلموا ان التاريخ سيشهد يوما عليهم بحق وطنهم , وماذا سنقول للأجيال القادمة عنا وعنهم إإإ باعوا الوطن بالدولار ولم يصدوا السمسار وبأي ثمن باعوه , وعلى اي طبق قدموة .
ام ننتظر من يرفع احذيتهم بوجوهنا لقمع من يدافع عن الوطن والوقوف بوجة المفسدين الفاسدين , واي نائب يشهر مسدسة على الملأ بوجة محاور له .
نتسائل هنا شرع المسدس بوجة المحاور ام بوجة الشعب ؟ أم شرعه بوجة الوطن ؟ هذا هو الأمن والأمان الذي يتشدقون به ويباهون به العالم , اليوم يشهرون سلاح وغدا ماذا , هؤلاء هم نواب الأمة , ونتسائل هنا من يحموا هؤلاء ومن يدفعهم لفعل لك ؟ .
ولكنني اقول للرجال القابعين في بيوتهم سيأتي الاصلاح ان خرجتم من بيوتكم أو قبعتم بها , وستحرر الدولة من المستعمرين الجدد والفاسدين البائعين المارقين على الوطن , وسينطق الشعب ويقول كلمتة بوجة هؤلاء لأن كلمة الاصلاح وعدا لثلة أمنوا بربهم واطاعوة حملوا أمانة المسؤولية , هم اصحاب المبادئ الصادقة والقلوب الطاهرة , ينتظرون فرص الاصلاح الفرصة تلو الأخرى ليبنوا بلدا ظلم وصرق من قبل ثلة وعدوا وخانوا أمانة ربهم لم يتحملوا المسؤولية وهم اصحاب مبادئ كاذبة وقلوب عفنة ينتظرون الفرصة تلو الأخرى لإفساد وصرقت الوطن وانهيارة وتفكيكة اقتصاديا , واجتماعيا , وثقافيا .
هل ننتظر نطق الحذاء وكفنا عن استخدامة ؟ ام نحن من قيل عنهم
قوم اذا ضرب الحذاء بوجههم صاح الحذاء بأي ذنب أضرب
علينا ان نقدم اعتذارنا للحذاء لأن الحذاء نفذ صبرة وصاح في وطننا وتوجع وتالم فنطق بأي ذنب أضرب وعلينا ان نرفع له القبعات ونشير الية في البنان .
ام ان هؤلاء نفذ كل ما عندهم , وفقدت مصداقيتهم , واستنفذ رصيدهم, ولم يبقى الا حذائهم الحامي لمبادئهم , المدافع عن مواقفهم فأصبح شعارا ورمزا لهم .
هؤلاء نوابنا ولكن لم نمتحن وزرائنا لنعرف شعارهم .