صمام أمان
ابراهيم محمد خوالدة
جو 24 : الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار... أفلاطون
يستخدم صمام الأمان لخروج البخار من المرجل عندما يكون ضغطة أعلى مما يتحملة ولكن عندما تتخطى كمية الضغط المطلوبة يحدث صوت انفجار عالٍ لا يحمد عقباه .
فصمام الأمان هو الحل الأمثل الذي لا يوجد سواه من حلول وهو ومضة الأمل الذي يخرجنا من أصعب العقد في ظل وجود قنبلة موقوتة لا بد لها ان تنفجر بلحظة ما بوجود صمام أمانها .
نستشف مما سبق ان صمام الأمان لا يوضع في اي مكان بل في الأماكن القابلة للإنفجار في اي لحظة ولا يعول علية حتى في احسن الظروف ولو استخدمنا افضل وسائل السلامة العامة لا بد للبخار ان يتخطى كمية الضغط المطلوبة لينتج انفجار عالٍ يدوي بأذن كل من يعول علية .
وما كان لصمام الأمان ان يكون بضعف ,عندها يكون خوف وقلق ومصدر المصائب والويلات لا صمام امان بل صمام خراب .
فعلى الجميع ان يدرك - اي المرجل وصمام الأمان – انه لا بد من حصول خلل ما ولو بسيط جدا سيؤدي الى انفصالهما عن بعض وحدوث انفجار يسمعة القاصي والداني عندها , نعرف وسنعرف اننا لسنا مرجل ولا حاجة لنا بصمام امان , وما زرع في أدمغة اجدادنا وأبائنا ما هو الا نبتة مهجنة - علما أن التهجين في الكيمياء هو الحصول على مجالات ذرية جديدة تختلف عن الذرة الأصل - فالبذرة التي زرعت برؤوسهم ما هي الا بذرة تهجين لم تستقبلها ادمغتنا نحن لأن تهجينهم لم يكن سلالي .
فلا بد لنا من هنا ان نضع النقاط على الحروف ونتفق على الخطوط العريضة قبل الدخول بالتفاصيل التي أوهم بها الشعب لغاية في نفس يعقوب , وميكافلية بعض الأشخاص علما بأن ميكافيلي كان بعبر عن الواقع السياسي الذي نحن نتهرب منه . وتم انتزاع الحقوق من أصحابها والإخلال بالعقد الاجتماعي بين الطرفيين نتيجة طيبة الآخرين ولكن الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار كما قال الفيلسوف اليوناني أفلاطون .
وعندما يكون صمام الأمان مصدر تهديد وتخويف ومن يقترب منه لا يلوم الا نفسة اصبح مصدر قلق وازعاج ومنطقة محضورة فيشكل مشكلة لا بد من حلها بأكبر الخسائر أو أقلها , بالإتفاق أوالتشاور , لنخرج بما يرضي الجميع لبناء مدينة فاضلة ترضي الجميع ويعرف كل ذي حق حقة لتتحقق السعادة كجمهورية أفلاطون تطغى عليها السعادة التي ينالها الأفراد بالتعاون مع الاخر ليتكون عندنا بدن صحيح الذي تتعاون أعضاؤة كلها على تكامل الحياة و حفظها , وحمايتها , واستمراريتها , فالجميع عندة عقل , وحكمة , ومنطق عندها لسنا بحاجة لصمام أمان يهددنا بكل خطوة نخطيها لا يهمه الا مصلحتة وراحتة يهددنا بالإنفجار فلا يهمه السير الى الأمام ولا حتى قف بل الى الخلف در ولا تنظر امامك وإلا سينفجر .
الى العقلاء في وطني .
يستخدم صمام الأمان لخروج البخار من المرجل عندما يكون ضغطة أعلى مما يتحملة ولكن عندما تتخطى كمية الضغط المطلوبة يحدث صوت انفجار عالٍ لا يحمد عقباه .
فصمام الأمان هو الحل الأمثل الذي لا يوجد سواه من حلول وهو ومضة الأمل الذي يخرجنا من أصعب العقد في ظل وجود قنبلة موقوتة لا بد لها ان تنفجر بلحظة ما بوجود صمام أمانها .
نستشف مما سبق ان صمام الأمان لا يوضع في اي مكان بل في الأماكن القابلة للإنفجار في اي لحظة ولا يعول علية حتى في احسن الظروف ولو استخدمنا افضل وسائل السلامة العامة لا بد للبخار ان يتخطى كمية الضغط المطلوبة لينتج انفجار عالٍ يدوي بأذن كل من يعول علية .
وما كان لصمام الأمان ان يكون بضعف ,عندها يكون خوف وقلق ومصدر المصائب والويلات لا صمام امان بل صمام خراب .
فعلى الجميع ان يدرك - اي المرجل وصمام الأمان – انه لا بد من حصول خلل ما ولو بسيط جدا سيؤدي الى انفصالهما عن بعض وحدوث انفجار يسمعة القاصي والداني عندها , نعرف وسنعرف اننا لسنا مرجل ولا حاجة لنا بصمام امان , وما زرع في أدمغة اجدادنا وأبائنا ما هو الا نبتة مهجنة - علما أن التهجين في الكيمياء هو الحصول على مجالات ذرية جديدة تختلف عن الذرة الأصل - فالبذرة التي زرعت برؤوسهم ما هي الا بذرة تهجين لم تستقبلها ادمغتنا نحن لأن تهجينهم لم يكن سلالي .
فلا بد لنا من هنا ان نضع النقاط على الحروف ونتفق على الخطوط العريضة قبل الدخول بالتفاصيل التي أوهم بها الشعب لغاية في نفس يعقوب , وميكافلية بعض الأشخاص علما بأن ميكافيلي كان بعبر عن الواقع السياسي الذي نحن نتهرب منه . وتم انتزاع الحقوق من أصحابها والإخلال بالعقد الاجتماعي بين الطرفيين نتيجة طيبة الآخرين ولكن الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار كما قال الفيلسوف اليوناني أفلاطون .
وعندما يكون صمام الأمان مصدر تهديد وتخويف ومن يقترب منه لا يلوم الا نفسة اصبح مصدر قلق وازعاج ومنطقة محضورة فيشكل مشكلة لا بد من حلها بأكبر الخسائر أو أقلها , بالإتفاق أوالتشاور , لنخرج بما يرضي الجميع لبناء مدينة فاضلة ترضي الجميع ويعرف كل ذي حق حقة لتتحقق السعادة كجمهورية أفلاطون تطغى عليها السعادة التي ينالها الأفراد بالتعاون مع الاخر ليتكون عندنا بدن صحيح الذي تتعاون أعضاؤة كلها على تكامل الحياة و حفظها , وحمايتها , واستمراريتها , فالجميع عندة عقل , وحكمة , ومنطق عندها لسنا بحاجة لصمام أمان يهددنا بكل خطوة نخطيها لا يهمه الا مصلحتة وراحتة يهددنا بالإنفجار فلا يهمه السير الى الأمام ولا حتى قف بل الى الخلف در ولا تنظر امامك وإلا سينفجر .
الى العقلاء في وطني .