من القبة حبة
أحمد حسن الزعبي
جو 24 : الذي يقهرني بـ»الأجانب « أنهم شعب «فاضي أشغال» ، «نقّاق» ليس عندهم شغلة أو عملة سوى التنكيد على المسؤولين ومماحكتهم والتنغيص عليهم وعلى كراسيهم واتهامهم بالفساد على اسباب لا تستدعي كل هذه «الشوشرة»...فهم، اقصد الاجانب «ولّ عليهم» يجعلون دائماً من «الحبّة قبّة» ويصنعون «للدب أذان»..
قبل ايام ثارت نقاشات البرلمان الاسباني حول «كلبة» وزير الداخلية «خوخي فرناندز» اثناء جلسات مراقبة الاداء الحكومي ولمدة ثلاثة ايام متتالية ..بحجة تسخير وسائل نقل تابعة للدولة لنقل الكلبة «لولا» –حيشا السامعين- في رحلات ترفيهية خاصة.. فأكثر سؤال ضجّ بالبرلمان هل استخدمت وسائل نقل تابعة للدولة لترفيه «لولا»؟؟ تبعها استجوابات وبيانات حزبية ونقاط نظام مشان «لولا»..كم صرفت «لولا» ..كم استغلت «لولا»..كم فسدت «لولا»...ولم تنته القصة عند الاتهام ... بل طالب بعض النواب «شوفوا قلة العقل» من الوزير ان يثبت ان معالي الوزير يصرف على «لولا» أكلها وشربها وعند السفر او الترحال من جيب معاليه الخاص!!...
ماذا يعني ان تخرج «لولا» بسيارة حكومية تتنفّس وتغير جو من «خنقة» الدار، ماذا يعني ان تقضي مشوارها شأنها شأن بني البشر «تشتري بزر بطيخ» او «حبة كوكو عاشور» من بقالة قريبة ...ماذا يعني لو استقلّت احدى سيارات الدولة وذهبت الى «بنت خالتها»النفساء أو توجهت للمباركة بطهور «ابن اختها» او شاركت بعزاء عمها»القط الأشقر» الذي مات في حادث دهس على طريق»ألأوتوستراد»...ثم كم ستستهلك «طشّة» القطة على متن سيارة تتسع لأربعة ركاب من غير السائق..يعني كم هو الحيّز الذي ستشغله «لولا» بأموال الدولة وكم ستخسّر الدولة...بالفعل الناس عيونها ضيقة جدا..اضيق من عيون الشعب الصيني...
هنا قبل أيام.. شاركت سيارة «حكومية فخمة « في حفل تخريج احد الطلبة وكان الخرّيج يطلّ من «فتحة السقف» مفتخراً ويلوّح بشهادته للمارين ضمن فاردة مهيبة وعندنا تساءلت وسائل الاعلام عن وجود سيارة «مراسم» في حفل التخريج..كان الرد الرسمي أن : «الصورة مفبركة»...
أرأيتم الفرق بيننا وبين الأجانب ..أولئك يعملون من الحبة قبة...أما نحن فنعمل من القبّة حبة... أخيراً وعلى طاري «لولا» لا يسعنا الا نقول زرعنا «لولا» حصدنا يا «ليت».. وغطيني يا كرمة العلي «بشباح قديم. الرأي
قبل ايام ثارت نقاشات البرلمان الاسباني حول «كلبة» وزير الداخلية «خوخي فرناندز» اثناء جلسات مراقبة الاداء الحكومي ولمدة ثلاثة ايام متتالية ..بحجة تسخير وسائل نقل تابعة للدولة لنقل الكلبة «لولا» –حيشا السامعين- في رحلات ترفيهية خاصة.. فأكثر سؤال ضجّ بالبرلمان هل استخدمت وسائل نقل تابعة للدولة لترفيه «لولا»؟؟ تبعها استجوابات وبيانات حزبية ونقاط نظام مشان «لولا»..كم صرفت «لولا» ..كم استغلت «لولا»..كم فسدت «لولا»...ولم تنته القصة عند الاتهام ... بل طالب بعض النواب «شوفوا قلة العقل» من الوزير ان يثبت ان معالي الوزير يصرف على «لولا» أكلها وشربها وعند السفر او الترحال من جيب معاليه الخاص!!...
ماذا يعني ان تخرج «لولا» بسيارة حكومية تتنفّس وتغير جو من «خنقة» الدار، ماذا يعني ان تقضي مشوارها شأنها شأن بني البشر «تشتري بزر بطيخ» او «حبة كوكو عاشور» من بقالة قريبة ...ماذا يعني لو استقلّت احدى سيارات الدولة وذهبت الى «بنت خالتها»النفساء أو توجهت للمباركة بطهور «ابن اختها» او شاركت بعزاء عمها»القط الأشقر» الذي مات في حادث دهس على طريق»ألأوتوستراد»...ثم كم ستستهلك «طشّة» القطة على متن سيارة تتسع لأربعة ركاب من غير السائق..يعني كم هو الحيّز الذي ستشغله «لولا» بأموال الدولة وكم ستخسّر الدولة...بالفعل الناس عيونها ضيقة جدا..اضيق من عيون الشعب الصيني...
هنا قبل أيام.. شاركت سيارة «حكومية فخمة « في حفل تخريج احد الطلبة وكان الخرّيج يطلّ من «فتحة السقف» مفتخراً ويلوّح بشهادته للمارين ضمن فاردة مهيبة وعندنا تساءلت وسائل الاعلام عن وجود سيارة «مراسم» في حفل التخريج..كان الرد الرسمي أن : «الصورة مفبركة»...
أرأيتم الفرق بيننا وبين الأجانب ..أولئك يعملون من الحبة قبة...أما نحن فنعمل من القبّة حبة... أخيراً وعلى طاري «لولا» لا يسعنا الا نقول زرعنا «لولا» حصدنا يا «ليت».. وغطيني يا كرمة العلي «بشباح قديم. الرأي