الى دولة الرئيس مع التحية ...وردا على الحتاملة
لا ادري ماذا اقول لسعادة نقيب الممرضين في هذا الوقت بالذات وبعد رسالته لكم يا دولة الرئيس ؟ شؤال يحتاج الى جواب لقد شاهدت فرحته باعادة تكليف الوزير وسمعت منه الاطراء الشديد والمديح الذي يثلج الصدر عند اعادة الثقة بالوزير واليوم لا ادري لماذا انقلب الامر, يعلم الجميع انني نقابي منذ عقود خلت واعمل بالعمل العام ومنذ عقود ايضا لكني ام ارى تناقض في الموقف كما رايت وبالتالي انا عاتب الى درجة الغضب على التقلب بالمواقف وتمنيت ان لا ارى هذا التناقض الصارخ ولكن الامر يحتاج الى تفسير ؟ لقد قاتل الوزير د عبد اللطيف وريكات قتالا شرسا من اجل مهنة التمريض وانتصر لها وشعرنا دوما انه النصير القوي لهذه المهنة الانسانية المقدسة وهل يعرف سعادة النقيب انه اساء لكل ابناء الوطن المخلصين باساته لوزير الصحة ,هذا الرجل الذي خدم لعقود طويلة في قواتنا المسلحة الباسلة واعطى الكثير كان دوما يملك حس عدالة عالي وكان الجميع يشعر ان هذا الرجل صادق مع نفسه ومع الاخرين يصادق بمحبة ولا يخاصم ولا ينافس الا لاجل المصلحة العامة وقف مع الاطباء وانصفهم ووقف مع الممرضين وانصفهم قدر المستطاع وقاتل من اجلهم وشعر بمعاناة المهن الطبية المساندة وطالب الحكومة بانشاء نقابة لهم واشاع روح العمل في اجواء الوزارة وغسل بعض تراكمات الماضي وكان همه ان يشعر الموظف في وزارة الصحة ان كرامته مصانة , ولكني وجدت ان هذا الوزير عنوان بارز من عناوين الوحدة الوطنية وشعرت ان هذا الوزير انتصر لكرامة موظفي الصحة ومنع التغول عليهم واقول لسعادة النقيب انك طرت فرحا بعودة الوزير ولكن ماذا حدث واعتقد ان بامكانك التراجع والعودة الى الحق واقول لقد اجتهدت فاخطات وكان الخطا كبيرا واليوم وبعد حديثي مع عشرات الاطباء والممرضين والمهن الطبية الاخرى شعرت ان من واجبي توجيه رسالة لدولة الرئيس اقول فيها لقد اخطا ابو مالك ونحن نشعر بالغضب على هذا الخطا ونقول يا دولة الرئيس وزير الصحة هو عنوان الصحة ويستحق وسام شرف من مرتبة فارس على ما اعطى لوطنه ولوزارة الصحه ونتمنى ان يبقى الرجل لسنوات قادمة على راس الهرم الصحي لوضعه في المسار الصحيح والى دولة الرئيس اقول اناشدن ان ترفض وان لا تقبل رسائل فيها تجني على قامة وطنية رفيعة المستوى ويعرف الجميع انني لست بطامع او طامح وان رضى الله وحده هو الغاية واكرر ان من حقنا ان نطالب سعادة نقيب الممرضين ان يعتذر وان يصوب الموقف والرجال هم الضلن يعترفون بالخطا ويصوبنه وتحية خالصة لكل ممرض وممرضة وقابلة في وطني واقول لهم نحن معكم زنحن واياكم في قارب الوطن قارب الصحة والخلاف بالراي لا يفسد للود قضية وانا بطبعي لا يمكن ان اسيئ لاحد واشعر ان التمريض يمثل عنوان الانسانية وكلنا مع التمريض ولكن ليس مع نقيب الممرضين في هذا الموقف المؤذي لمشاعر موظفي الصحة
د باسم الكسواني -ناشط نقابي