jo24_banner
jo24_banner

معرض محيسن في «الرواد الكبار» يجسد «طبيعة أخرى»

معرض محيسن في «الرواد الكبار» يجسد «طبيعة أخرى»
جو 24 :

مناظر طبيعية شتى جسدتها ريشة الفنانة مها المحيسن عبر 38 لوحة ضمها معرضها «طبيعة أخرى» الذي افتتحه كمال البكري مدير عام بنك القاهرة عمان في منتدى الرواد الكبار بحضور رئيسة المنتدى هيفاء البشير ومديره التنفيذي عبدالله رضوان، وعدد كبير من الفنانيين والمهتمين، ومن بينهم كبير الفنانين التشكيليين رفيق اللحام الذي أحتضنت القاعة التي تحمل اسمه لوحات الفنانة محيسن، المعرض الذي أفتتح مساء الثلاثاء 18 أيلول الجاري يتواصل حتى 4 تشرين الأول، مقدما «الطبيعة» بألونها الطبيعية في عدد منها، وبألوان مبتكرة في غالبية اللوحات التي جاءت كعنوان المعرض «طبيعة اخرى» رسمتها الفنانة كما تراها هي بعين الوفي للأرض والمكان

برشور المعرض أشتمل على كلمات كتبها نقاد عن تجربة الفنانة محيسن، ذهبوا فيها لدراسة لوحتها، ولغتها الفنية الخاصة.

ويصف الفنان والناقد الجزائري بوكرش محمد لوحاتها بالقول: «من مناظر طبيعيه، بزوايا مختلفة تحرك سكين مها محيسن ليكون الأختزال.. جاد بضربات متلاحقة صنعت حركات ايحائية، اسست ابعادا وآفاقا مترامية بترامي المساحات البصرية اللونية التي اعتمدتها الفنانة للأيقاع بالمتلقي».

فيما يرى المصري طلعت عبد العزيز الخيوط في لوحتها «كأنها كائنات حية بأذنابها تسبح تحت المجهر في حركة دؤؤبة لا تهدأ، ...التزاوج اللوني المدروس للألوان الحارة مع الأزرق، والتشابك العنكبوتي بين تلك الكائنات يوحي بأننا امام فنانة تجاوزت مد البصر الى آفاق التفكير والتوتر، ..والقدره على الغوص في الأعماق. ويذهب زهير دولاني – فنان تشكيلي ومدرس فنون – حماه/ سوريا، للقول: «هذه الأعمال نتيجة تفاعلات وجدانية، وعلاقة حسية بين الأشياء وانعكاساتها، وبنفس الوقت أخذ اللون عند مها محيسن بعدا صوفيا، اذ اللون هو الذي يحدد الشكل التعبيري لملامح الموضوع، وهو يبدأ وكأنه اتحاد بين الوجود المادي للأشياء والطبيعة، والأنسان، والروح.

فيما عبر الكاتب السوداني الدكتور د.طلال دفع الله عبد العزيز عن أعجابه بغموض لوحة محيسن: «أعجبت بهذا الشيء جميل الغموض الذي تحمله لوحاتها؛ تعلمت منها ـ هذه اللوحات ـ أن كوكبنا الأرضي يمكن أن يكون مكاناً ملائماً، وجديراً بالعيش فوقه. كما وتعلمت منها أن الأحلام يمكن أن تـُرى من خلال الرؤيا وأن بهذا الغموض الواضح في لوحاتها والذي يعطيك يقينية كريمة بأن ثمةَ حيواتَ أخرى تُحسُّ ولا تُلمس.

ويعتقد الناقد العراقي مؤيد داود البصام «ان الطبيعة بلا أسرار الألوان تغفو في حجر أم رؤوم إذا كان للطبيعة أسرار مخفية فقد استطاع الإنسان من اكتشافها والوصول إليها، ولكنها لحد الآن لم تفصح له عن جميع أسرارها، ففيها أشياء ما زالت أكثر جمالا وبهاء لم يصلها، عوالم ما زالت بحكم المجهول.

ونوه الناقد العراقي محيي المسعودي «منذ بداياتها، كانت الفنانة الاردنية المبدعة مها محيسن، من بين الفنانات الاردنيات والعربيات الاكثر طموحا، والاكثر رغبة في ولوج عالم الفن التشكيلي، ...ومع نموّها الفني المستمر تتعدد رؤاها لتذهب بها الى الحقيقية الفنية القائلة ان «الفن عالم يبدأ ولا ينتهي» وباتت تدرك هذه الحقيقة بوضوح شديد مما دفعها في الاونة الاخيرة وخاصة في العامين الاخرين الى زيادة عمليات التجريب الذاتية الخالصة والخاصة بها.

ويذكر أن الفنانة مها محيسن المولودة عام 1963، خريجة معهد الفنون الجميلة، عمان، عضو رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين / هيئة إدارية في رابطة الفنانين التشكيلين الأردنيين لعام 2004 /جمعية المصورين الأردنيين جمعية البلقاء للفنون التشكيلية 2009. لها عديد من المعارض الشخصية وشاركت في عدد من المعارض الجماعية. الراي

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير