استمرار فعاليات خيمة الاعتصام المفتوح لمناهضة قانون صحافة الرأي الواحد "فيديو وصور"
أكد النائب الأسبق د. روحي شحالتوغ تأييده للصحف الالكترونية في حراكها المناهض لقانون المطبوعات، مؤكدا أنه في العالم المتقدم لا تصدر الصحف بترخيص أو إذن من أي كان، بل تكون المهنية وحدها هي ما يحدد استمرار الصحيفة من عدمه، وليس موافقة الحكومات.
ونوه إلى أنه ينبغي العمل على تحقيق هذا الواقع في وطننا، منتقدا الاعتداء على حرية الصحافة، ومشيرا في ذات السياق إلى أن قانون العقوبات هو الذي من شأنه أن يفصل في الخلافات ولا ينبغي إقرار قانون خاص بالصحافة.
جاء هذا خلال مشاركته في فعاليات خيمة الاعتصام المفتوح التي يقيمها العاملون في الصحف الالكترونية لمناهضة قانون تكميم الأفواه، حيث يستمر توافد نشطاء الحقل العام وممثلي القوى السياسية والنقابية والشعبية بالتوافد إلى خيمة الاعتصام لإعلان تضامنهم مع قضية الحرية.
كما أكدت الزميلة محاسن الإمام في كلمتها تأييدها لحراك الصحفيين في دفاعهم عن حرية الرأي والتعبير، معلنة تضامن مركز الإعلاميات العربيات مع مطالب العاملين في الصحف الالكترونية بإلغاء قانون المطبوعات العرفي.
ومن جانبه أعلن النائب الأسبق علي الضلاعين تأييده المطلق لإعلان العصيان الالكتروني ورفض الالتزام بالتسجيل وفق ما يقتضيه قانون المطبوعات العرفي، مطالبا في ذات السياق بإعداد قائمة سوداء لكل موقع يبادر إلى التسجيل والتغريد خارج سرب العاملين في الصحف الالكترونية.
أما الزميل وليد السبول، رئيس جمعية الكتاب الالكترونيين، فأوضح في كلمته طبيعة عمل منظمة "أفاز" وأعلن استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم لمواقع الالكترونية في حراكها لحماية حرية الرأي والتعبير.
ونوه إلى ضرورة توحيد الجهد والعمل المشترك للتصدي لهذا القانون العرفي.
وفي كلمته أكد الناطق باسم الأيتام، الناشط علاء الطيبي، أنه لولا المواقع الالكترونية لما وصل صوت الأيتام إلى الرأي العام، وان "استرداد الأيتام لبعض حقوقهم كان بفضل الصحف الالكترونية التي انتصرت لهذه القضية الإنسانية".
وثمن الطيبي دور jo24 في الانتصار لقضية الأيتام، منددا في ذات السياق قانون المطبوعات الذي يهدف لحجب الحقيقة.
..
..
..
..
..
..
..
..
.