شركة الكهرباء الاردنية..عندما يبلغ حجم الانجاز ذروته
جو 24 : المحرر الاقتصادي - صحيح ان ارتفاع فاتورة الكهرباء ترهق الاردنيين وتثقل على دخولهم المتآكلة بفعل الزحف الحكومي المتواصل حد القرف على جيوب الناس وعلى قوتهم وقوت عيالهم دون رحمة ،ومنطقية هي الحساسية من كل ما يتعلق بهذه القضية وخاصة ان الحكومة مستمرة في التلويح باقتراب موعد الرفعة الجديدة لتعرفة لكهرباء في الوقت الذي تنخفض فيه اسعار المشتقات النفطية الى حدود غير مسبوقة دون ان ينعكس ذلك على خفض سعر تعرفة الكهرباء التي رفعت لارتفاع كلف الانتاج او التوليد . ولكن دعونا لا نحمل الجميع وزر هذه المسألة ،دعونا نفصل بين شركة تجتهد على مدار الساعة لتقديم الخدمة الافضل للمواطنين ، نقصد هنا شركة الكهرباء الاردنية ، شركة ربما هناك علاقة بين ما توزعه من طاقة على بيوت الاردنيين وحجم الطاقة والنشاط والحركة والفاعلية التي يمتاز بها اداء الادارات والكوادر العاملة فيها .
ورغم ارتباط الموقف من فاتورة الكهرباء بالشركة والحكومة ،الا ان ذلك لا يمنع ابدا ان نعطي المؤسسات حقها اذا ما عملت بكفاءة وتميز ، هذا لا يمنع ان نشيد باداء الكوادر الادارية والفنية التي توصل الليل بالنهار لتظل مشاعلنا مضاءة ، لتظل بيوتنا شوارعنا منارة ،هذه الكوادر في شركة الكهرباء الاردنية التي تتحرك وفق رؤية قائمة على مبدأ توفير الطاقة الدائمة للناس في كل الاوقات والظروف ، في حر الصيف القائض او في برد الشتاء القارص ،في كل الظروف هناك محولات تعمل واخرى احتياطية جاهزة للعمل وقت الحاجة ، هذه فلسفة العمل لدى واحدة من اقدم واعرق المؤسسة الوطنية التي تراكمت لديها الخبرات والتجارب وتحول اداؤها من عمليات متعددة متنوعة الى خلية مؤسساتية تعمل بنسق وتجانس منقطعي النظير .
طبعا، هذا لا يعني ابدا اننا لا نشهد بعض الهنات والاخطاء التي تحدث ،ولكن نحن نتحدث عن الصورة الكلية الباهية التي تقدمها ادارة رشيدة مؤهلة وفنيين اكفياء ،وكوادر عاملة يعرف كل منهم دوره ومهامه .
المهندس مروان بشناق الذي يقود هذا الصرح الخدماتي الهام ، يشرف بنفسه على سير العمليات جميعا،يتابع عن كثب مجريات العمل وخاصة في الظروف الجوية الصعبة،يهتم ومساعده الاكثر حماسة ونشاطا وفاعلية المهندس حسن عبدالله بتفاصيل التفاصيل ،يتواصلان مع وسائل الاعلام ،يجيبان على الاسئلة ، يستجيبان للشكاوى والملاحظات، تنطلق العمليات وتتحرك الاليات عند حدوث الاعطال ،م. فراس مجلي مدير الطوارئ يشرف ويراقب انفاذ المهام بكفاءة واحتراف .الكوادر الفنية ، والمهندسون الميدانيون ، يعملون دون كلل او تعب . قصة عطاء وحرفية عز نظيرها في وقت يتراجع به اداء الكثير من الشركات والمديريات وتتفكك بناها المؤسسية ..
وحتى لا يُظن باننا نبالغ او نُجامل او نحاول ان نجّمل ، فاننا نؤكد اننا لم نذكر الا النذر اليسيير مما جاء في مؤتمر صحفي حضرته وسائل الاعلام المحلية وتضمن الكثير من المحاور التي تصب كلها في سياق جاهزية هذه المؤسسة الوطنية واستعدادها لتقديم الخدمة الافضل وسعيها لتطوير مهارات العاملين فيها وتزويدهم باحدث الادوات والاليات والمعارف في هذا المجال ..
ورغم ارتباط الموقف من فاتورة الكهرباء بالشركة والحكومة ،الا ان ذلك لا يمنع ابدا ان نعطي المؤسسات حقها اذا ما عملت بكفاءة وتميز ، هذا لا يمنع ان نشيد باداء الكوادر الادارية والفنية التي توصل الليل بالنهار لتظل مشاعلنا مضاءة ، لتظل بيوتنا شوارعنا منارة ،هذه الكوادر في شركة الكهرباء الاردنية التي تتحرك وفق رؤية قائمة على مبدأ توفير الطاقة الدائمة للناس في كل الاوقات والظروف ، في حر الصيف القائض او في برد الشتاء القارص ،في كل الظروف هناك محولات تعمل واخرى احتياطية جاهزة للعمل وقت الحاجة ، هذه فلسفة العمل لدى واحدة من اقدم واعرق المؤسسة الوطنية التي تراكمت لديها الخبرات والتجارب وتحول اداؤها من عمليات متعددة متنوعة الى خلية مؤسساتية تعمل بنسق وتجانس منقطعي النظير .
طبعا، هذا لا يعني ابدا اننا لا نشهد بعض الهنات والاخطاء التي تحدث ،ولكن نحن نتحدث عن الصورة الكلية الباهية التي تقدمها ادارة رشيدة مؤهلة وفنيين اكفياء ،وكوادر عاملة يعرف كل منهم دوره ومهامه .
المهندس مروان بشناق الذي يقود هذا الصرح الخدماتي الهام ، يشرف بنفسه على سير العمليات جميعا،يتابع عن كثب مجريات العمل وخاصة في الظروف الجوية الصعبة،يهتم ومساعده الاكثر حماسة ونشاطا وفاعلية المهندس حسن عبدالله بتفاصيل التفاصيل ،يتواصلان مع وسائل الاعلام ،يجيبان على الاسئلة ، يستجيبان للشكاوى والملاحظات، تنطلق العمليات وتتحرك الاليات عند حدوث الاعطال ،م. فراس مجلي مدير الطوارئ يشرف ويراقب انفاذ المهام بكفاءة واحتراف .الكوادر الفنية ، والمهندسون الميدانيون ، يعملون دون كلل او تعب . قصة عطاء وحرفية عز نظيرها في وقت يتراجع به اداء الكثير من الشركات والمديريات وتتفكك بناها المؤسسية ..
وحتى لا يُظن باننا نبالغ او نُجامل او نحاول ان نجّمل ، فاننا نؤكد اننا لم نذكر الا النذر اليسيير مما جاء في مؤتمر صحفي حضرته وسائل الاعلام المحلية وتضمن الكثير من المحاور التي تصب كلها في سياق جاهزية هذه المؤسسة الوطنية واستعدادها لتقديم الخدمة الافضل وسعيها لتطوير مهارات العاملين فيها وتزويدهم باحدث الادوات والاليات والمعارف في هذا المجال ..
تابعو الأردن 24 على 
