استمرار فعاليات خيمة الحرية لليوم 15 على التوالي "فيديو وصور"
أكد اللواء المتقاعد موسى الحديد أن الدافع الرئيس لاستمرار خيمة الاعتصام هو مصلحة الوطن الذي يواجه خطر المشروع الصهيوني، كما يواجه خطر استشراء الفساد.
ونوه إلى أن إقرار قانون المطبوعات جاء بهدف التغطية على مواطن الخلل التي سلط الإعلام الضوء عليها، حيث أن مهمة الصحافة هي خلق رأي عام يلتف حوله الشعب، الذي هو أداة التغيير لاسترداد الوطن من الذين قاموا ببيع مقدراته.
وتابع: "إن الصحفيين هم صناع الرأي العام الذين يدافعون عن الوطن".
جاء هذا في كلمة ألقاها بخيمة الاعتصام المفتوح، حيث يستمر -لليوم الخامس عشر على التوالي- توافد الكتاب والصحفيين والفنانين وممثلي القوى السياسية والنقابية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى خيمة الاعتصام، لمناهضة قانون المطبوعات والنشر، الهادف إلى مصادرة حرية الصحافة.
ومن جانبه قال القيادي في الحركة الاسلامية، سالم الفلاحات، "أعظم شيء في الوجود هو الكلمة، ونرفض محاصرتها". وأضاف: "الشعب الأردني هو المتضرر من التضييق على الإعلاميين، الذين هم جزء من الحركة الوطنية الأردنية".
وتابع: "خيمة الحرية هي لكل الأردنيين وليست للإعلاميين وحدهم"، مثمنا الإصرار على مواصلة الاعتصام ومناهضة قانون مصادرة الحرية.
وقال الزميل أحمد الوكيل في كلمته: "هذه الخيمة باقية.. وحكومة القوانين العرفية والرجعية ذاهبة إلى مزابل التاريخ".
وأشاد بدور الإعلام الالكتروني في قيادة معركة الحرية والدفاع عن المظلومين. وقال: "الإعلام كان له بصماته، وكان الهوية لكل من يريد أن يتحدث، ولكل حراكي، بل لكل أردني".
وتابع: "نحن الحراك الأول في الشارع الأردني.. فلولا الإعلام الالكتروني لما كان هنالك إلا من يغرد خارج أسوار الوطن، وسنبقى جنودا ضغارا أمام قضايا الوطن، نناصر كل من له قضية".
وأكد محمود العناسوة، الناشط في حزب البعث التقدمي، أن التاريخ يعيد نفسه عبر إقرار هذا القانون العرفي، فيما دعا النائب السابق علي الضلاعين إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة الخامس من تشرين الأول، والتي يروج الإعلام الرسمي أنها مسيرة خاصة بالحركة الاسلامية فقط.
أما الزميل نضال منصور فقال في كلمته: "لو كانت نقابة الصحفيين صادقة في مواجهة قانون المطبوعات والضغط من أجل إلغائه لاختلف الأمر، غير أن هناك صحفيين -ومع الأسف- يعملون ضد مصالحهم الخاصة !!".
ونوه منصور إلى ضرورة استخدام الخيمة كوسيلة ضغط من أجل إلغاء "المطبوعات"، عبر إقرار خطة عمل وتوحيد الجهود المشتركة للانتصار لحرية الرأي والتعبير"، داعيا كافة مؤسسات المجتمع المدني إلى مساندة المعتصمين في حراكهم من أجل الحرية.
وأضاف: "هذه خيمة للمدافعين عن الحريات والمطالبين بالإصلاح والتغيير.. ولا بد من توحيد الصفوف لإسقاط هذا القانون".
وقال الناشط كامل السنيد، عضو لجنة شباب ذيبان، نحن هنا من أجل الانتصار للحرية، ولكننا "لا نقبل بتأزيم الأوضاع على طريقة الاخوان المسلمين"، منتقدا دعوة النائب الضلاعين للمشاركة في "المسيرة الكبرى" باعتبارها "تأزيم يدفع للفتنة".
ومن جهته نوه الزميل موسى برهومة إلى ان هذه الخيمة هي خيمة الانتصار للحريات وليست ضد قانون المطبوعات وحده. وأضاف: "مسيرة الخامس من تشرين الأول هي مسيرة الحرية وليست مسيرة الاسلاميين وحدهم، ونحن سنشارك بها من منطلق الندية".
وفي كلمته قال الفنان ابراهيم ابو الخير: "في هذا البلد من لا يريد لنا أن نتكلم.. كنا لا نشعر بالخوف أيام الأحكام العرفية، وبتنا نشعر به في عصر الديمقراطية !!".
وأضاف: "إذا كان رئيس الوزراء ليس صاحب قرار، فلماذا يجلس على الكرسي، وكذلك الأمر بالنسبة لوزير الإعلام".
وتابع: "نحن بحاجة لأصحاب قرار يدافعون عن المواطن، وأتمنى أن نخرج إلى موقع ينتخب فيه المواطن الأردني من يستحق أن يكون تحت القبة".
واكد أمين سر نقابة الأطباء البيطريين، د. عيسى عليمات، تضامن النقابة ومؤازرتها لخيمة الحرية، وقال في كلمته: " يكفيكم شرفا أن الدورة الاستثنائية الاخيرة كانت مخصصة لكم فقط".
أما رئيس جائزة جوردان اوورد، محمد قباني، فقال في كلمته: "نحن لسنا بحاجة لثقافة الكرسي التي يتم تكريسها لإدارة الظهر لمطالب الناس"، منتقدا تجاهل المطالب الشعبية والتراجع عن عملية الإصلاح السياسي.
وقال القيادي في الحزب الشيوعي، صبري عكروش، إن إقرار قانون المطبوعات هو تمهيد للأحكام العرفية، مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن الإصلاح والديمقراطية في ظل وجود مثل هذا القانون.
واقترح أن يتم العمل على تنظيم مهرجان خطابي في الخيمة.
ومن جانبه أشار الزميل خالد المجالي إلى أن السلطة عمدت إلى تشتيت الحراك. وأضاف: "ولكن رغم هذا سيتم توحيد الصفوف والانتصار في معركة الحرية".
وانتقد المجالي غياب العديد من الكتاب والصحفيين عن خيمة الاعتصام.
وفي كلمتها قالت د. ريم سعادة، عضو نقابة الفنانين، "يتهموننا كفنانين بأننا أبناء الدولة، غير أنا كنا ومازلنا أبناء الوطن وسفراءه في كل أنحاء الوطن العربي، دون أن يكون لنا جواز سفر أحمر أو راتب تقاعدي كما طالب النواب.. بينما كل ما نطالب به أن نكون مواطنين لنا حقوقنا الأساسية لأي مواطن في أي مكان على هذا الكوكب".
وتابعت: "صحيح أن لدينا في الأردن أمن دولة، ولكن لا يوجد لدينا أمن اجتماعي".
أما الزميل أحمد الطيب فقال: "نحن نجتمع جميعا على حب الوطن"، مشيرا إلى عبارة قالها رئيس الوزراء السابق وصفي التل.
..
...
..
....
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
>>
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..