شروط الأضحية
أحمد حسن الزعبي
جو 24 : بما أن الأمة العربية تمر بتحولات تاريخية،والشعب العربي بدأ يسترد ثوب حريته خيطاً خيطاً كل يوم، والمنطقة بمجملها تعيش ظروف دقيقة وتؤسس لتغيرات قادمة، وبما أن الوضع الداخلي ليس أفضل حال من الوضع العربي ..فالفساد ما زال منطقة محرمة،والاقتصاد يترنح، والسياسة تعاني من «تدني مدى الرؤية»، والاعتصامات بازدياد، والمطالب بتصاعد، وسقف الهتافات بارتفاع ...والمواطن بأمس الحاجة الى من يعبر عما في داخله من خوف وقلق، ويأخذ بيده نحو الاصلاح، وينتقد بلسانه ويطالب بحجّته . في خضم كل هذا التلاطم الكبير داخل اسوار هذا الوطن الصغير.. ألقى «الخطيب» يوم الجمعة الفائت خطبة حماسية من على المنبر، ألهبت مشاعر المسلمين وحرّكت عواطفهم وجيشّت أحاسيسهم ...وأوضحت طريق مستقبلهم دون خوف أو مواربة ..
حيث أكّد خطيب الجمعة في خطبته على شروط الأضحية، وحذّر تحذيراً شديد اللهجة على ألا تكون الأضحية عوراء بيّن عورها، ولا عرجاء بيّن عرجها، ولا عجفاء لا تنقي، ولا مشقوقة الاذن..واستعرض في خطبته التاريخية ..وجوب أن تبلغ الأضحية السن القانونية ..للضأن 6 أشهر، والماعز سنة، والبقر سنتان، والإبل 5 سنوات...ثم شدّد على كيفية التوزيع، ومقدار الأجر واستشهد بقصص من السلف الصالح بمنتهى الإيثار والزهد والتقرب والسمو الروحاني...
..وفي نهاية الخطبة، دعا على الكفار والملحدين، ان يجمعهم عددا.. ويقتلهم بددا، وان ييتّم أولادهم ويرمل نساءهم، ويخرجهم في الشوارع كالمجانين، ثم دعا لهذا البلد ان يكون سخاء رخاء..واستغفر الله له ولنا ..ثم أمر المؤذن أن يقيم الصلاة..."الراي"
حيث أكّد خطيب الجمعة في خطبته على شروط الأضحية، وحذّر تحذيراً شديد اللهجة على ألا تكون الأضحية عوراء بيّن عورها، ولا عرجاء بيّن عرجها، ولا عجفاء لا تنقي، ولا مشقوقة الاذن..واستعرض في خطبته التاريخية ..وجوب أن تبلغ الأضحية السن القانونية ..للضأن 6 أشهر، والماعز سنة، والبقر سنتان، والإبل 5 سنوات...ثم شدّد على كيفية التوزيع، ومقدار الأجر واستشهد بقصص من السلف الصالح بمنتهى الإيثار والزهد والتقرب والسمو الروحاني...
..وفي نهاية الخطبة، دعا على الكفار والملحدين، ان يجمعهم عددا.. ويقتلهم بددا، وان ييتّم أولادهم ويرمل نساءهم، ويخرجهم في الشوارع كالمجانين، ثم دعا لهذا البلد ان يكون سخاء رخاء..واستغفر الله له ولنا ..ثم أمر المؤذن أن يقيم الصلاة..."الراي"