jo24 تنشر قائمة امنيات واولويات صحفيين مع حلول العام ٢٠١٦
فرح راضي الدرعاوي - دخل العالم العام الجديد بأمنيات وأحلام كثيرة، منها ما هو شخصي ومنها ما هو محلي أو اقليمي أو دولي.. تختلف الأولويات وتتقدم الأمنيات بحسب شخصية هذا الفرد وذاك.
في العادة يكون الهاجس لدى الناس والحلم أن يحققوا "تقدما في الوظيفة أو استزادة في العلم"، لكن الأمنيات عند الصحفيين كانت مختلفة، وطغت المصلحة العامة على مصالحهم الفردية، وكانت الآمال منحصرة بالعيش في أمان وسلام وأن يحظى الشعب الاردني بمستوى مرتفع من الحرية.. وأن تتخلى الدولة عن سجن وتوقيف الصحفيين...
jo24 تواصلت مع نخبة من الصحفيين وسألتهم عن امنياتهم في العام الجديد، فجاءت ردودهم على النحو التالي :
طارق المومني: عاما للحريات
أولا نتمنى لبلدنا كل الخير وأن يبقى ينعم بأمن واستقرار، ويتحقق الرخاء للشعب، ونتمنى أيضا يكون عاما للحريات العامة والحريات الاعلامية ونتخلص من كل القيود التي تعيق حرية الاعلام وتحول دون تقدمه، وأن نتخلص من مسألة العقوبات السالبة للحريات، وعلى رأسها عقوبة التوقيف، ونتمنى أن تتحقق للصحفيين آمالهم وأمنياتهم وتطلعاتهم.
رمضان الرواشدة: الأمن والاستقرار
أتمنى أن تتكلل جهود قيادتنا بالنجاح وأن يبقى بلدنا ينعم بالأمن والاستقرار، وأن يكون العام خاليا من الاعتقالات في صفوف الصحفيين ونبتعد عن التضييق على الإعلاميين.
عبدالوهاب زغيلات: أن يصلح الله الحال
أتمنى أولا أن يصلح الله الحال، كما أتمنى أن تكون الحريات الصحفية في الاردن كما يريدها اي صحفي اردني وان يعاد النظر في الانظمة والقوانين الناظمة للحريات الصحفية وان يعيش الصحفي الاردني عيشا كريما وتتحسن أوضاعه المادية.
رندا حبيب: أن ينتهي الجنون!
أتمنى أن تذهب حالة الجنون في العالم والتي لم يشهدها أحد منا بالماضي (القتل والخطف والتدمير والتشويه لصورة الاسلام)، هي امنيتي الوحيدة لانه اذا عاد العالم للايمان بالاعتدال والحكمة، فسنكون جميعا بألف خير.
عمر عبندة: أمنيات تتزاحم
أمنيات تتزاحم في الفكر والذهن لا حصر لها مع إطلالة عام 2016، في مقدمتها وعلى رأس أولوياتها أن يحفظ الله عز وجل هذا الوطن آمنا مستقرا مما يحاك ضده في الخفاء من الخصوم والاعداء، وربما من "الاحبة" وممن يرتدون ثياب الأصدقاء، فلم نعتد من هؤلاء جميعا خصوما و "أحبة" الوفاء أو التقدير إلا بالقدر الذي يعود عليهم بالنفع .. أطل هذا العام وامالنا عريضة معقودة على قائد مسيرتنا المظفرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لمواصلة مسيرة الإصلاح العاقلة المتأنية وملاحقة والفاسدين كمقدمة ضرورية للنهوض ببلدنا من كبوات عديدة ومزالق كثيرة زرعها بين جنباته لصوص وانتهازيون لا ضمير لهم ولا خلق.
أما على صعيد مهنة المتاعب التي اكلت من أعمارنا فأتمنى أن يرتقي أداء زملاء المهنة وان تنتصر نقابة الصحفيين لهذه المهنة وتعمل على إزالة الشوائب العالقة بها من أدعياء ودخلاء تسللوا إليها في عتمة الليل وبتواطىء بعض عديمي المسؤولية.. رغم أن غالبيتهم العظمى لا تفقه قولا.
وأخيرا آمل ان يرتقي زملاء المهنة فيما يكتبون وينشرون ويعالجون إلى مستوى المسؤولية ومراعاة مصالح الوطن العليا وتغليبها على "فقاعة" السبق الصحفي، وفي الوقت نفسه هذه دعوة صادقة بأن نتعاون جميعا بصرف النظر عمن نكون من أجل توسيع هامش الحرية المسؤولة المتاح، وان يعاد النظر في التشريعات التي تحكم المهنة وحرية الرأي، كقوانين نقابة الصحفيين والمطبوعات والنشر وحق الحصول على المعلومة والجرائم الإلكترونية كي يلتقط الإعلاميون انفاسهم لتأدية ادوارهم بمرونة غير مسكونة بالخوف وبشيء من الجرأة.
رانيا القادري: التخلص من داعش
أتمنى أن يتخلص العالم من داعش وان يحمي هذا البلد
راكان السعايدة: عاما مختلفا للصحفيين
أن يكون عاما مختلفا على الصحفيين ووسائل الاعلام وأن تتجاوز الصحف أزماتها وان نشهد عاما مليئا بالمهنية والموضوعية والتقدم والازدهار للصحف.
أتمنى أن نرى نقابتنا كما نحب؛ فاعلة وقادرة على أن تقوم بما يجب ان تقوم به تجاه هذه المهنة ومتطلباتها سواء اكان على مستوى الحريات وصونها والدفاع عنها وعن المهنة بكل تفاصيلها او الدفاع عن الزملاء وامنهم الوظيفي وتحسين وضعهم المعيشي.
نضال منصور: تتراجع الانتهاكات
أن تتحسن حالة الحرية الاعلامية في الاردن وأن تتراجع الانتهاكات التي تقع عليهم و أن تتطور الحالة المهنية بين الصحفيين ان يصبحوا أكثر احترافية واستقلالية.
جمال المحتسب: ترتيب البيت الاعلامي
اتمنى أن ننتهي من ترتيب البيت الداخلي الاعلامي، وان تكون نقابة الصحفيين المرجعية بعد أن تتم إعادة هيكلتها بالشكل المطلوب، لاننا نعيش حالة من عدم الاستقرار في التشريعات الاعلامية واصبحنا في كل لحظة مهددين من خلال القوانين التي ارعبت وارهبت الاعلاميين والصحفيين.
أتمنى ان يكون هذا العام خيرا لنا وعلينا جميعا وأن تسود الطمأنينة والراحة والمودة بين أغلب الصحفيين.
هاشم الخالدي: عاما خاليا من التوقيف
أتمنى أن يكون العام 2016 خاليا من توقيف الصحفيين وان يتم تعديل قانون منع الارهاب وقانون الجرائم الالكترونية بحيث نضمن منع توقيف الصحفيين، وان يتغير مجلس نقابة الصحفيين ويكون ناطقا باسم الحريات وليس ناطقا باسم الدولة التي تريد تقييد الحريات.
داود كتاب: أن يتحقق كلام الملك
أمنيتي واحدة ان يتحقق كلام جلالة الملك أن الحرية الاعلام في الاردن سقفها السماء.
هاني البدري: أن نقبل بعضنا الاخر
أتمنى ان يقبل الناس بعضهم بعضا وان يحترموا الرأي الآخر، ومع 2016 نتخلص من أزمة الاخلاق لانه بمجرد التخلص منها ستحل الكثير من المشكلات مثل مشكلة السير والازمات والغلاء وكل شيء.
اخلاص القاضي: الأمن والأمان.. وعودة سوريا
أتمنى ان يعم الامن والامان على بلدنا الاردن الحبيب بقيادته الحكيمة، وعلى المستوى الاقتصادي اتنمى أن تتحقق معدلات نمو اقتصادية واضحة.
وعلى المستوى الاقليمي اتمنى ان تعود سوريا الحبيبة الى ما كانت عليه وان لا يتم تقسيمها بسايكس-بيكو أخرى، وان تحتضن كما كانت دوما كل فقير.
وعلى المستوى العربي اتمنى أن تحقن الدماء في اليمن وليبيا والعراق وأن تعود هذه البلاد لسابق عهدها، وان يعم السلام في المنطقة العربية. كما اتمنى أن تختفي موجة الهجرات في 2016.
وعلى المستوى التعليمي اتمنى ان يتم الغاء التوجيهي، ويصبح امتحانا عاديا من يجتازه يدخل الجامعة ومن لم يجتازه يعيد امتحانه.
وعلى المستوى المهني أتمنى ان يتم النهوض بالاعلام الاردني وان يتم ضبط هذا القطاع، وتنشا قنوات فضائية أردنية بكفاءة القنوات العربية ترفيهيا واخباريا.
عمر صبرة المحارمة: نشهد نهضة حقيقية
أتمنى أن يعم الخير والسلام في المنطقة اولا وان نشهد نهضة حقيقة في بلدنا الاردن واصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وان تُنتشل الاردن من الازمات والاوضاع التي يعيشها حاليا وان يريحنا الله من كل الفاسدين.
عدنان برية: نتخلص من العجز
ببساطة الامنية تعبر عن حالة العدل وعن رؤى وطموح وخطط الناس.. اتمنى انه نتخلص من حالة العجز، العجز على صعيد التربية والطغيان والدكتاتوريات ومواجهة منظومة القيم السائدة في مجتمعاتنا.
جهاد ابو بيدر: نتخلص من الرئيس
أتمنى أن نتخلص من عبدالله النسور وأن يعم السلام على الوطن العربي الذي تتقطع أوصاله من المحيط الى الخليج.
وعلى المستوى الاعلامي والصحفي اتمنى أن تتراجع الحكومات عن مخططها في تقييد الصحافة والقضاء على الحريات التي كنا نتغنى بها و توقف حرب الردة التي تمارسها على الحريات الاعلامية واتمنى التوفيق لكل زملائنا الصحفيين في نقل رسالة المواطن وهمه بشكل موضوعي ومتزن والابتعاد عن الشخصنة وتطوير الاعلام بما يتلائم مع ما نبحث عنه نحن الاعلاميون في أن تكون رسالتنا مقدسة وواضحة.
أحمد الوكيل: اعادة الحريات المسلوبة
أتمنى أن تعيد لنا الحكومة الحريات الصحفية المسلوبة.
خالد تركي المجالي: ان نتجاوز المرحلة
على الصعيد المحلي اتمنى أن نتجاوز مرحلة السنوات الصعبة الثلاث الاخيرة وأن نبدأ فعلا مرحلة اصلاح حقيقي على الاقل وان تكون هنالك رؤيا جديدة على ان يكون المواطن اولا ليس شعارا بل واقعا وعملا.
وعلى الصعيد الاقليمي نتمنى من الله ان يحقن دماء اخوانا في الاقطار العربية ويعيد لهم الامن والامان وتتحقق أماني الشعوب وتطلعاتهم في حياة مثلى وديمقراطية وحريات.
اخلاص يخلف: تتوقف هستيريا الدم
على صعيد منطقتنا العربية، أتمنى أن تتوقف هستيريا الدمار والحرب والدماء النازفة ليعم الامن والسلام والاستقرار واحترام الانسانية بكل ما تحمل من معنى وليكون الحوار والتسامح ولغة التفاهم الانساني الراقي بين الجميع لتعلو فوق صوت القتل والمدافع و ذوي الارهاب.
وأما على صعيد الوطني أتمنى أن يتم التركيز على الجانب الاقتصادي بحيث تتغير مجموعة من النظم والقوانيين التي تساهم بتوجيه دفة الاقتصاد، واستقطاب الفرص والمشاريع الاستثمارية وإزالة العقبات أمامها وبالتالي تتنوع مصادر الدخل القومي مما يؤثر على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبنعكس ايجابيا على المواطن ليعيش حرا كريما في وطنه.
ابراهيم قبيلات: عودة الضحكات
ان تعود ضحكات والامن والاستقرار لاطفال وامهات سوريا واطفال وامهات فلسطين والعراق والدول العربية التي شهدت أحداثا في الفترة الماضية.
كامل نصيرات: نتخلص من النسور
أتمنى أن نتخلص من عبدالله النسور ويأتينا من هو خيرا منه، وأتمنى أن يصلي جميع الناس في المسجد الاقصى وأن يتوقف نزف الدماء العربية.
صالح عربيات: الامن والرخاء
أتمنى أن ينعم الله على أبناء بلدنا بالطمأنينة والامن والرخاء وان تثمر السياسات الاقتصادية التي وضعت سابقا لتخفيف من معاناة الناس، وان نرى حكومة جديدة تكون قادرة على موازنة المصاعب الاقتصادية بسياسات فيها حكمة وعقل تبتعد فيها عن جيوب المواطنيين وتستند الى وقف الاسراف والتبذير الذي نراه في أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وكذلك أتمنى استغلال ثروات الاردن الطبيعية افضل استغلال وأن يتم استغلال الظروف الاقليمية الصعبة، بأن يكون استقرار الاردن عامل جذب للاستثمارات والسياحة ومركز صناعي وزراعي يؤمن تلك الدول التي تعاني من عدم الاستقرار بكل احتياجاتها.
كما اتمنى ان يكون مع نهاية هذا العام هنالك انتخابات جديدة وفق قانون انتخاب يعبر عن إرادة الاردنيين الحقيقية وأن يكون مجلس النواب القادم شريكا في المسؤولية الوطنية وحارسا ومحافظا على أموال الاردنيين ومقدراتها.
وأتمنى ان يعود الامن والاستقرار على كل بلادنا العربية وأن نبدا عهدا جديدا يكون فيه الشعب حرا يبني مؤسساته وبلده بإرادته، بعيدا عن عصا صندوق النقد.
عبدالله الرعود: ان نخرج من الازمة
ابرز امنية اتمناها للاردن والشعب كله أن يخرج من الازمة التي يعيشها، وخاصة الاقتصادية وان يكون هنالك خطوات حقيقة وجادة في الاصلاح على المستوى الاقتصادي والسياسي وأن تكون الحلول مبتكرة بعيدة عن كاهل وجيب المواطن.
وعربيا اتمنى ان تنتهي الأزمة التي تعيشها الجارة الشمالية، سوريا، وان يعود الشعب السوري لأرضه ووطنه بأمن وسلام ويبنوا سوريا الحديثة.
خالد المحارب: الهداية للأمة
أمنيتي كأمنية اي مواطن عربي حر ان يهدي الامة الاسلامية وأن يعم الامن بلاد العرب وان نعود الى سابق عهدنا و أن يتوقف الدم في الدول العربية ونتخلص من الحكام الظالمين.