خيمة الحرية: سنفرض قضيتنا على أولويات الحكومة القادمة "فيديو وصور"
لليوم الـ 21 على التوالي، تستمر فعاليات خيمة الاعتصام المفتوح الذي ينظمه العاملون في المواقع الالكترونية، رفضا لقانون المطبوعات العرفي، الهادف لتكميم الأفواه وفرض صحافة الرأي الواحد.
ويتوافد الصحفيون ونشطاء الحقل العام وممثلي القوى السياسية والنقابية والشعبية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني إلى خيمة الاعتصام، للمشاركة في هذا الحراك المناهض للقانون العرفي، انتصارا لحرية الصحافة.
وفي كلمته أشار الزميل موسى برهومة إلى ان المواقع الالكترونية نجحت في صناعة الإعلام البديل، لافتا في ذات السياق إلى أن الإعلام الرسمي عمد إلى شيطنة الحركة الاسلامية وكافة أحزاب المعارضة.
واستعرض برهومة محاور كلمته التي ألقاها خلال "الفعالية الكبرى" باسم المواقع الالكترونية، حيث أكد خلال تلك الكلمة أن قانون المطبوعات لا يقيد المواقع الالكترونية فحسب، بل يقيد حرية الرأي والتعبير، مشددا على رفض الترخيص لدى دائرة المطبوعات والنشر.
وأعرب عن انطباعه الإيجابي خلال المسيرة، حيث شعر أن الإعلاميين كان لهم دورا جوهريا باعتبارهم جزء رئيسيا من المشهد السياسي الأردني.
وأكدت الزميلة مها الطراونة، عضو الهيئة الادارية لجمعية الكتاب الالكترونيين، أن هذا القانون جاء ليستهدف المواقع التي لم تتوان يوما عن الدفاع عن مصالح الوطن.
وشددت على ضرورة مؤازرة "المعتصمين الاحرار" والوقوف مع "كل من نذر قلمه للوطن"، ضد هذا القانون، مشيرة إلى دور المواقع الالكترونية في كشف ملفات الفساد.
ومن جانبه قال الزميل ماجد الأمير: "بعد 21 يوم من إقامة خيمة الحرية.. يجب أن نبحث بشكل جدي سبب غياب معظم الصحفيين عن فعاليات الخيمة".
أما الزميل نضال منصور، رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، فأكد أن الدفاع الالكتروني لا يمكن أن يكون معزولا عن الدفاع عن الحريات، باعتبار أنها قضية لا تجزأ.
ولفت منصور إلى ان بعض الزملاء العاملين في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي يخشون الحضور إلى خيمة الحرية.
ومن جانبه نوه الزميل باسل العكور، عضو تنسيقية المواقع الالكترونية، إلى أنه من غير المعقول أن يكون هناك صحفي لا يعرف أن المعضلة المتعلقة بقانون الانتخاب هي مسألة تتعلق بالحريات، مؤكدا أن الضرر لا يقتصر على المواقع الالكترونية فقط.
وقال: "لا يوجد أي مبرر لغياب بعض الزملاء عن خيمة الاعتصام، ونحن ماضون في اعتصامنا.. والعدد الموجود أكثر من كاف".
وأشار العكور إلى ضرورة وضع تصور لفعالية كبرى تحمل الحكومة القادمة على التعامل مع قضية حرية الإعلام كأولوية، لافتا إلى أن المواقع الالكترونية تمتلك صيغة مناسبة لحل المسألة.
واكد اعتزام المعتصمين المضي باجراءات تصعيدية لمناهضة قانون المطبوعات، مقترحا البدء بإقامة مناظرات في خيمة الحرية حول مختلف القضايا الساخنة.
أما الزميل جمال الشواهين فلفت إلى ضرورة الطعن بقانون المطبوعات أمام المحكمة الدستورية، مقترحا تشكيل لجنة قائمة على الاعتصام لإقامة مؤتمر وطني من أجل مناقشة القانون والتقدم بصيغة بديلة.
ومن جهته أكد الزميل راكان السعايدة أنه من المؤسف أن تتخلى نقابة الصحفيين عن دورها في الانتصار للحريات، منوها في ذات السياق إلى أن المشاركة في كافة الفعاليات التي تعقد للانتصار لقضايا الحريات كانت محدودة على الدوام، حيث انشغلت النقابة بالقضايا المعيشية ولم تلتفت إلى قضايا الحريات.
أما الزميل علاء الفزاع فأكد ضرورة تسليط الضوء على قضية معتقلي الحراك الشعبي واعتبارها أولوية لدى كافة المواقع الالكترونية.
وأشار الفزاع إلى معاناة معتقلي الحراك وتعرضهم لكافة وسائل وأشكال الضغط، مشددا على أنه لا يجوز اعتقال أي إنسان أو توقيفه ومحاسبته بسبب رأيه.
ونوه إلى ضرورة الانتصار للزميلين المعتقلين فادي مسامرة وعلاء الذيب، حيث اعتقل الزميل مسامرة أثناء تغطيته لاعتصام جاء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.