أسماء مدراء "الصف الأول" في عهد الكردي.. تعود لإثارة القلق حول مستقبل "الفوسفات"
تامر خرمه- في ظل اعتصام متقاعدي "الفوسفات" المطالبين بأبسط حقوقهم، تشهد الشركة حالة استياء غير مسبوق، إثر إلغاء "تجميد" ستة مدراء تولوا إدارة شؤونها في الوقت الذي كان فيه وليد الكردي يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة.
وقد نشبت خلافات بين عماد مدادحة، المدير التنفيذي للشركة، وواصف عازر، رئيس مجلس الإدارة، إثر قيام الأخير بإعادة الصلاحيات لهؤلاء المدراء الستة، بعد أن نزعت منهم في عهد النائب منذر حدادين، الذي كان رئيس مجلس الإدارة بالوكالة، قبل أن يخلفه عازر.
المدراء الستة كانوا يمثلون ما يمكن تسميته بـ "قيادات الصف الأول" في "الفوسفات"، في الوقت الذي شهدت فيه الشركة العديد من علامات الاستفهام المتعلقة بقضايا "الاستغلال الوظيفي"، حيث كان إياد العزب يشغل منصب مدير التزويد والمشتريات، فيما كان أكرم ابو الراغب مديرا للشؤون الادارية، و سهيل مصلح مديرا للتطوير، وثناء قراعين المدير المالي التنفيذي ، وعبير محيسن في دائرة الرواتب.. كما كان أحمد الزعبي محاميا للشركة.
وكان حدادين قد جمد الصلاحيات الواسعة التي تمتع بها المدراء الستة في عهد الكردي، إلا أن عازر قرر في هذا التوقيت بالذات، "إعادة الاعتبار" لهؤلاء المدراء، لتختفي حالة الارتياح التي أبداها موظفو الشركة، الذين أكدوا بدورهم أن هذه الخطوة تعدّ عودة للنهج السابق الذي ظنوا أنهم تجاوزوه، إثر عودة مؤشر الأرباح إلى الارتفاع مجدداً.