هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي تعلن من "خيمة الحرية" أنها ستلاحق كل المتجاوزين "فيديو وصور"
شهدت خيمة الحرية ندوة قانونية لهيئة الدفاع عن المعتقلين كشف خلالها المحامون طاهر نصار، ومحمد الحراسيس، وعبدالقادر الخطيب، التجاوزات التي يتم ارتكابها بحق نشطاء الحراك المعتقلين، حيث يتعرضون للعزل الانفرادي ومنع الزيارات ولمختلف أشكال التعذيب النفسي.
المحامي طاهر نصار انتقد في كلمته تجاهل الجهات المعنية لشكاوى المحامين حول التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون، مشيرا في ذات السياق إلى أن بيان الأمن العام جاء ليحجب الحقيقة عن المواطنين.
ونوه إلى أن الزميل علاء الذيب أدخل إلى الزنزانة الانفرادية منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ثم أدخل إلى زنزانة الحجر رغم معاناته مرضاً في القلب، ناهيك عن تعرضه لضرب المبرح.
ولفت إلى أن الناشط سعود العجارمة تم تحويله إلى محكمة أمن الدولة بعد التجسس على مكالمة أجراها مع زوجته عندما كان في سجن الزرقاء، قبل أن يتم نقله إلى سجن أم اللولو ودمجه مع المعتقلين الجنائيين.
ونوه إلى أن النشطاء المعتقلين في سجن الزرقاء تعرضوا للضرب والتعذيب بحضور مدير السجن، كما تم دمجهم مع السجناء الجنائيين.
واستهجن تعرض النشطاء المعتقلين في سجن الموقر1 والموقر2 وسجن معان وسجن العقبة للتعذيب وإجبارهم على تناول الحبوب التي تستخدم في علاج مرض الصرع.
أما المحامي عبدالقادر الخطيب فطالب الجهات الحقوقية المعنية بتشكيل لجنة لتقصي حقائق ما تشهده السجون، منتقدا في ذات السياق محاكمة نشطاء الحراك الذين يقولون الحقيقة يطالبون بالإصلاح دون محاسبة الفاسدين والمحرضين في وسائل الإعلام الرسمي.
ولفت إلى أن الناشط المعتقل طارق الجوابرة كان يقرأ عبارة "من باع الفوسفات" عندما اعتقله البحث الجنائي ووجهت له المسّ بكرامة الملك.
ودعا الخطيب إلى تنظيم اعتصام مفتوح عن الإفراج عن كافة النشطاء.
ومن جانبه قال المحامي محمد الحراسيس إن اعتقال هؤلاء النشطاء يتناقض مع الدستور، مستهجنا في ذات السياق منع الملح عن النشطاء المضربين عن الطعام، الأمر الذي يعرضهم لمخاطر صحيّة تتعلق بتعفن المعدة ومشاكل في ضغط الدم.
وأكد ضرورة تشكيل لجنة محايدة للتحقيق، منتقدا بيان الأمن العام الذي يكذب سلفا ما كشفته هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي.
هذا وتعهدت لجنة الدفاع عن معتقلي الرأي بـ "ملاحقة المتجاوزين قضائيا لمحاسبتهم على جرائمهم".
هذا وانتقل الصحفيون والمتضامنون إلى الساحة المجاورة لخيمة الحرية لحضور فعاليات "الهبة الوطنية".
..
..
..
..
.