قايمة قاعدة..
أحمد حسن الزعبي
جو 24 : من يرصد تحركات رجال المال والأعمال في الأيام الأخيرة ، ويقرأ بعض الأخبار الراشحة من جلساتهم الخاصة..متبوعة بــ (توضيحات، ونفي، وانعدام النوايا ، والتفكير جدياً) ..في خوض الانتخابات النيابية ضمن (قائمة وطنية)..يدرك تماماً أن رأس المال و»البزنس» هو الذي سيتصدّر القوائم الجماعية في الانتخابات القادمة وبالتالي سيكون المشرّع المستقبلي لهذا الشعب الــ»مستوي»..
بعض القوائم سيكون شكلها الحقيقي كالآتي:
قائمة وطنية من أصحاب شركات التأمين..تتنافس مع قائمة وطنية من أصحاب «البنوك»، وقائمة وطنية ثالثة من تجار الحديد والصلب ..تتنافس مع قائمة أصحاب الشركات السياحية والطيران ..تتنافس الأخيرة مع القائمة الوطنية «لملاك الفنادق» والورق الصحي..مع قائمة سادسة من «تجار المخدرات»وغاسلي الأموال..مع قائمة سابعة مع تجار العقارات والأراضي..مع قائمة ثامنة مع «تجار البشر» وتموين الجيش الأمريكي..مع قائمة تاسعة من «ناهبي المال العام» ،مع قائمة عاشرة من حماة «الفساد»..مع قائمة أخرى من تجار «النفط والشفط» ..وغيرها من القوائم اللا منتهية..التي اذا كتب لأي منها النجاح في الانتخابات سوف تهري «وَبْر الشعب» الأولاني...
طبعاً مع ضرورة الانتباه ، ان جميع هذه القوائم سوف تشير بشكل أو بآخر بأنها «وطنية» سواء أن وضعت «الوطنية» في رأس اسمها ام في مؤخرته... لكن يجب ان تحتفظ به..لاكتساب الشرعية والتأييد من قبل الناخبين الغلابى أصحاب «القائمة « النائمة...
وبناء على ما سبق من تحالفات المال والنفوذ والــ»حكي تا احكلك»، فإن صاحب الخبرة السياسية، والموقف الوطني الشريف ، والقدرة الرقابية ، والنفس التشريعي..سيذوب في هذه «المعمعة» المالية كما يذوب الملح في الماء..ولن يظهر صوته ولا «همسه» في ظل صوت «خرخشة القروش» العالية...
***
وسنبقى «بلد العجائب» ..فنحن البلد الوحيد الذي فيه (قايمة) وطنية ليس لها (قاعدة)...وفيه (قاعدة) وطنية ما بتقوم الها (قايمة)...
وغطيني يا انجلينا جولي.."الراي"
بعض القوائم سيكون شكلها الحقيقي كالآتي:
قائمة وطنية من أصحاب شركات التأمين..تتنافس مع قائمة وطنية من أصحاب «البنوك»، وقائمة وطنية ثالثة من تجار الحديد والصلب ..تتنافس مع قائمة أصحاب الشركات السياحية والطيران ..تتنافس الأخيرة مع القائمة الوطنية «لملاك الفنادق» والورق الصحي..مع قائمة سادسة من «تجار المخدرات»وغاسلي الأموال..مع قائمة سابعة مع تجار العقارات والأراضي..مع قائمة ثامنة مع «تجار البشر» وتموين الجيش الأمريكي..مع قائمة تاسعة من «ناهبي المال العام» ،مع قائمة عاشرة من حماة «الفساد»..مع قائمة أخرى من تجار «النفط والشفط» ..وغيرها من القوائم اللا منتهية..التي اذا كتب لأي منها النجاح في الانتخابات سوف تهري «وَبْر الشعب» الأولاني...
طبعاً مع ضرورة الانتباه ، ان جميع هذه القوائم سوف تشير بشكل أو بآخر بأنها «وطنية» سواء أن وضعت «الوطنية» في رأس اسمها ام في مؤخرته... لكن يجب ان تحتفظ به..لاكتساب الشرعية والتأييد من قبل الناخبين الغلابى أصحاب «القائمة « النائمة...
وبناء على ما سبق من تحالفات المال والنفوذ والــ»حكي تا احكلك»، فإن صاحب الخبرة السياسية، والموقف الوطني الشريف ، والقدرة الرقابية ، والنفس التشريعي..سيذوب في هذه «المعمعة» المالية كما يذوب الملح في الماء..ولن يظهر صوته ولا «همسه» في ظل صوت «خرخشة القروش» العالية...
***
وسنبقى «بلد العجائب» ..فنحن البلد الوحيد الذي فيه (قايمة) وطنية ليس لها (قاعدة)...وفيه (قاعدة) وطنية ما بتقوم الها (قايمة)...
وغطيني يا انجلينا جولي.."الراي"