شكرا.. مدير دائرة السير
منصور حكمت النابلسي
جو 24 :
وبالرغم من ذلك قمت بدفع قيمة المخالفتين، معتبراً ان ما جرى مجرد خطأ عابر ولا داعي للشكوى او افتعال مشكلة، لكن ما حدث بعد ذلك، كان اسوأ بكثير، إذ وجدت «تسع» مخالفات على السيارتين، ما دفعني الى مهاتفة عطوفة مدير الامن العام الذي بدوره احالني مشكوراً وبصفة الإستعجال الى مدير دائرة السير المركزية العقيد ياسر الحراحشة ، والذي تجاوب في شكل حضاري واخلاقي رفيع وبمسؤولية ومهنية عاليتين، موعزاً بالتحقيق بالمسألة، مبدياً استغرابه الشديد من ممارسة كهذه، الامر الذي انتهى الى إحالة من قام بتحرير المخالفات الى التحقيق، لإن ما فعله غير قانوني.
هذا ما انتهى اليه التحقيق الذي تم باشراف ومشاركة فاعلة من قبل مدير مباحث سير العاصمة النقيب امجد الزبون. ولأن بيتي يقع على شارع في اتجاه واحد كما سبق ان ذكرت، فقد تمنيت على العقيد الحراحشة ان يجد «حلاً» للمواطنين الذين يسكنون في ذلك الشارع، حيث يكثر عدد السيارات التي تسير عكس السير في ذلك الشارع، فاستجاب عطوفته وتمكن مباحث واصدقاء السير، من ضبط عدد من المخالفين وجرى التعامل معهم وفق القانون.
ما اريد قوله هو ان احترام القانون في سلوكنا الشخصي او الجماعي، هو ممارسة حضارية واخلاقية، تعكس سمواً ونبلاً انسانيا في الدرجة الأولى، ولا يمكن اعتبار تجاوزه او ادارة الظهر له، بطولة او رجولة، ما بالك عندما نتحدث عن قانون السير الذي يمكن بل هو مؤكد، ان الخروج على هذا القانون سيسفر عن ضحايا يفقدون حيواتهم وعن جرحى ومصابين، يمكن ان يعيشوا طوال اعمارهم «معوقين» فضلا عن الخسائر المادية الفادحة؟
كما انني ارغب بالتنويه والاشارة الى ان رجال وشرطة السير وادارتهم اليقظة والمتابعة عن كثب لكل ما يجري على وفي شوارع وطرق المملكة، يبدون من المرونة وسعة الصدر والتعاون والتعاطي مع كل شكوى او اعتراض قانوني بمسؤولية وجدية كاملتين، ما يشكل ملاذا وضمانة بتطبيق القانون على الجميع،مواطن وشرطي سير ورجل أمن، فالقانون يعلو ولا يُعلى عليه، وهذا ما لمسته وشاهدته بأم عيني، وهذا ما اشهد به امام الجميع، وليس لي هدف او غاية اخرى، ولهذا اقول بصدق وامتنان: شكرا مدير الامن العام... شكرا مديرة دائرة السير المركزية... شكرا مدير مباحث سير العاصمة، والشكر موصول لنشميات ونشامى رجال السير في الميادين والشوارع المكتظة بالسيارات.
والله تعالى «وحده» من وراء القصد.
سأبدأ مقالتي بالمقولة التي اثبتت الايام ووقائع التاريخ القديم والحديث، صحتها ودقتها وفيض الحكمة التي تنطوي عليها وهي أن «من لا يشكر الناس.. لا يشكر الله» و»الناس» الذين اقصدهم في حديثي هذا، هم في موقع المسؤولية الرسمية وفي تماس مباشر وحميم مع كل مواطني وزوار وسواح والمقيمين في هذا البلد الطيب المضياف والعزيز، حيث فوجئت بوجود مخالفتي سير على زجاج سيارتي ابنتين لي كانتا في زيارة لبيتي القريب من شارع الخالدي، رغم انهما متوقفتان امام البيت وفي شكل قانوني وفي شارع باتجاه واحد.
وبالرغم من ذلك قمت بدفع قيمة المخالفتين، معتبراً ان ما جرى مجرد خطأ عابر ولا داعي للشكوى او افتعال مشكلة، لكن ما حدث بعد ذلك، كان اسوأ بكثير، إذ وجدت «تسع» مخالفات على السيارتين، ما دفعني الى مهاتفة عطوفة مدير الامن العام الذي بدوره احالني مشكوراً وبصفة الإستعجال الى مدير دائرة السير المركزية العقيد ياسر الحراحشة ، والذي تجاوب في شكل حضاري واخلاقي رفيع وبمسؤولية ومهنية عاليتين، موعزاً بالتحقيق بالمسألة، مبدياً استغرابه الشديد من ممارسة كهذه، الامر الذي انتهى الى إحالة من قام بتحرير المخالفات الى التحقيق، لإن ما فعله غير قانوني.
هذا ما انتهى اليه التحقيق الذي تم باشراف ومشاركة فاعلة من قبل مدير مباحث سير العاصمة النقيب امجد الزبون. ولأن بيتي يقع على شارع في اتجاه واحد كما سبق ان ذكرت، فقد تمنيت على العقيد الحراحشة ان يجد «حلاً» للمواطنين الذين يسكنون في ذلك الشارع، حيث يكثر عدد السيارات التي تسير عكس السير في ذلك الشارع، فاستجاب عطوفته وتمكن مباحث واصدقاء السير، من ضبط عدد من المخالفين وجرى التعامل معهم وفق القانون.
ما اريد قوله هو ان احترام القانون في سلوكنا الشخصي او الجماعي، هو ممارسة حضارية واخلاقية، تعكس سمواً ونبلاً انسانيا في الدرجة الأولى، ولا يمكن اعتبار تجاوزه او ادارة الظهر له، بطولة او رجولة، ما بالك عندما نتحدث عن قانون السير الذي يمكن بل هو مؤكد، ان الخروج على هذا القانون سيسفر عن ضحايا يفقدون حيواتهم وعن جرحى ومصابين، يمكن ان يعيشوا طوال اعمارهم «معوقين» فضلا عن الخسائر المادية الفادحة؟
كما انني ارغب بالتنويه والاشارة الى ان رجال وشرطة السير وادارتهم اليقظة والمتابعة عن كثب لكل ما يجري على وفي شوارع وطرق المملكة، يبدون من المرونة وسعة الصدر والتعاون والتعاطي مع كل شكوى او اعتراض قانوني بمسؤولية وجدية كاملتين، ما يشكل ملاذا وضمانة بتطبيق القانون على الجميع،مواطن وشرطي سير ورجل أمن، فالقانون يعلو ولا يُعلى عليه، وهذا ما لمسته وشاهدته بأم عيني، وهذا ما اشهد به امام الجميع، وليس لي هدف او غاية اخرى، ولهذا اقول بصدق وامتنان: شكرا مدير الامن العام... شكرا مديرة دائرة السير المركزية... شكرا مدير مباحث سير العاصمة، والشكر موصول لنشميات ونشامى رجال السير في الميادين والشوارع المكتظة بالسيارات.
والله تعالى «وحده» من وراء القصد.