بيني وبينك خصومة!" النص الأصلي"
أحمد حسن الزعبي
جو 24 : قبل أربع سنوات تقريباً ، اتصل بي أحد الأقارب الذين يعملون في جهاز التنفيذ القضائي وبلّغني أن اسمي مدرج في لائحة المطلوبين ، ونصحني بمراجعة محكمة الجنايات بأقرب وقت ممكن، قبل أن يتم إلقاء القبض عليّ أثناء حلّي وترحالي من وإلى العاصمة عمّان..لأنها سمعة "مش مليحة للعشيرة" حسبما قال لي وقتها..
عند وصولي إلى جنايات عمّان..كان الحكم الصادر بحقي "حبس لمدة شهر" أو استبدال الحكم بمئة دينار..وعندما سألت الموظف عن القضية المرفوعة ضدي والتي لا أعرف تفاصيلها قال لي : واحد من اثنين، يا إما "سارق ميّ من الحنفية" او "ضارب عمود كهربا وفال"..وبعد التفتيش والرجوع إلى السجلات في قصر العدل اكتشتفت أنها "لا سرقة مي ولا ضربة عمود" بل هي قضية مطبوعات ونشر..
اليوم صباحاً،وفي قصر العدل سأعيد الكرّة في قضية ثانية من هذا النوع –اقصد مطبوعات ونشر- وليس "سرقة أو هروب"..حيث سأمثل أمام المدعي العام بكل وقار وجدية ، في قضية رفعها عليّ مسؤول سابق على خلفية خبر نُشر قبل أسابيع في موقعي الإليكتروني ..طبعاً سأحاول أن أجيب بإجابات مختصرة ومحددة حسبما نصحني أصدقاء من ذوي الخبرة وبعض المحامين النشطاء حتى لا "أروح بستين داهية"..
***
الجميل بالموضوع، أنه بالرغم من أن المسؤول السابق - قانونياً - هو خصمي في القضية ، لكني لا أستطيع أن أخفي احترامي له لتصرّفه الحضاري ، حيث تقدّم بشكوى للقضاء –وهذا حقه- ولم يرسل لي اثنين من الزعران ليفتحوا شوارعاً ودخلات غير نافذة في "وجهي الصبوحي"..
على أية حال ، كل ما أريده منكم أن تدعوا الله من قلوبكم أن يثبّتني..لا لأقول الحق- فانا أصلا لا أعرف غيره- وإنما أن يثبتني كي لا "أفلت "ضحكة مجلجلة "تجيب آخرتي" ..والسبب: إنني منذ سنتين وأنا أطالب في كل مقال بتحويل قضايا الفساد والفاسدين إلى المحكمة ..
الآن فقط ، تمت الاستجابة لطلباتي ؛ فإرضاء لرغبات الناس وتحت وقع إصرارهم و إصراري، ها هم قد: "حوّلوني"..و"حَوَلوني"....
(الرأي)
عند وصولي إلى جنايات عمّان..كان الحكم الصادر بحقي "حبس لمدة شهر" أو استبدال الحكم بمئة دينار..وعندما سألت الموظف عن القضية المرفوعة ضدي والتي لا أعرف تفاصيلها قال لي : واحد من اثنين، يا إما "سارق ميّ من الحنفية" او "ضارب عمود كهربا وفال"..وبعد التفتيش والرجوع إلى السجلات في قصر العدل اكتشتفت أنها "لا سرقة مي ولا ضربة عمود" بل هي قضية مطبوعات ونشر..
اليوم صباحاً،وفي قصر العدل سأعيد الكرّة في قضية ثانية من هذا النوع –اقصد مطبوعات ونشر- وليس "سرقة أو هروب"..حيث سأمثل أمام المدعي العام بكل وقار وجدية ، في قضية رفعها عليّ مسؤول سابق على خلفية خبر نُشر قبل أسابيع في موقعي الإليكتروني ..طبعاً سأحاول أن أجيب بإجابات مختصرة ومحددة حسبما نصحني أصدقاء من ذوي الخبرة وبعض المحامين النشطاء حتى لا "أروح بستين داهية"..
***
الجميل بالموضوع، أنه بالرغم من أن المسؤول السابق - قانونياً - هو خصمي في القضية ، لكني لا أستطيع أن أخفي احترامي له لتصرّفه الحضاري ، حيث تقدّم بشكوى للقضاء –وهذا حقه- ولم يرسل لي اثنين من الزعران ليفتحوا شوارعاً ودخلات غير نافذة في "وجهي الصبوحي"..
على أية حال ، كل ما أريده منكم أن تدعوا الله من قلوبكم أن يثبّتني..لا لأقول الحق- فانا أصلا لا أعرف غيره- وإنما أن يثبتني كي لا "أفلت "ضحكة مجلجلة "تجيب آخرتي" ..والسبب: إنني منذ سنتين وأنا أطالب في كل مقال بتحويل قضايا الفساد والفاسدين إلى المحكمة ..
الآن فقط ، تمت الاستجابة لطلباتي ؛ فإرضاء لرغبات الناس وتحت وقع إصرارهم و إصراري، ها هم قد: "حوّلوني"..و"حَوَلوني"....
(الرأي)