مواهب مدرسية
معتز احمد بصبوص
جو 24 :
ويحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلمين مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التَّلقين ويركزون على التطبيق العملي والاستفادة من التقنية الحديثة والبحث عن التجديد والابتكار والتميُّز وإثراء بيئة الفصل ما يفتح آفاقَ الإبداع أمام الموهوبين.
والمعلم المحبُّ يتعهَّد طلابه بالنُّصح والإرشاد والمحبة مَثَلُهُ في ذلك مَثَلُ المزارع الذي يُقوِّم الأغصان الغضَّة فتستقيم ويُزيل الحشائش الضارة ليشتد عود النبتة ويروي الأقاحي الذابلة لتعود لها نضارتها وفرحها.
تحرصكثير من دول العالم على إعداد برامج لاكتشاف المواهب الموسيقية والرياضية في المدارس ومن ثم العمل على دعمها ورعايتها من خلال مدربين وخبراء ذوي صلة بالشأن الرياضي و الموسيقي أن الموهبة الرياضية يمكن اكتشافها منذ وقت مبكر وإذا كانت المدرسة تشكل البيئة الخصبة لإنمائها فإن ثمة عوامل عديدة تدفع نحو احتضان هذه الموهبة ولأهمية ذلك فقد دخلت العديد من المؤسسات والهيئات المستقلة والأندية الرياضية في حقل الاستثمار بهذه المواهب باعتبارها ستمثل الأندية والمنتخبات الوطنية في المناسبات الرياضية التنافسية.
فماذا عن اكتشاف المواهب الرياضية والموسيقية في المدارس..؟
وكيف يتم دعمها ورعايتها..؟
وماذا عن التجارب العالمية والعربية في هذا الشأن..؟
الموهبة نعمة من الخالق عزَّ وجلَّ يهبها من يشاء والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام ولا يجد الآباء والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والطالب في المدرسة من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه.
وما من شك في أنَّ الموهوبين ثروة الأمة الغالية ومستقبل ازدهارها وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم وسَعَيتْ بجدية ودأب لتطويرها وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهما ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نموًّا نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا متكاملاً.
ويحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلمين مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التَّلقين ويركزون على التطبيق العملي والاستفادة من التقنية الحديثة والبحث عن التجديد والابتكار والتميُّز وإثراء بيئة الفصل ما يفتح آفاقَ الإبداع أمام الموهوبين.
والمعلم المحبُّ يتعهَّد طلابه بالنُّصح والإرشاد والمحبة مَثَلُهُ في ذلك مَثَلُ المزارع الذي يُقوِّم الأغصان الغضَّة فتستقيم ويُزيل الحشائش الضارة ليشتد عود النبتة ويروي الأقاحي الذابلة لتعود لها نضارتها وفرحها.
تحرصكثير من دول العالم على إعداد برامج لاكتشاف المواهب الموسيقية والرياضية في المدارس ومن ثم العمل على دعمها ورعايتها من خلال مدربين وخبراء ذوي صلة بالشأن الرياضي و الموسيقي أن الموهبة الرياضية يمكن اكتشافها منذ وقت مبكر وإذا كانت المدرسة تشكل البيئة الخصبة لإنمائها فإن ثمة عوامل عديدة تدفع نحو احتضان هذه الموهبة ولأهمية ذلك فقد دخلت العديد من المؤسسات والهيئات المستقلة والأندية الرياضية في حقل الاستثمار بهذه المواهب باعتبارها ستمثل الأندية والمنتخبات الوطنية في المناسبات الرياضية التنافسية.
فماذا عن اكتشاف المواهب الرياضية والموسيقية في المدارس..؟
وكيف يتم دعمها ورعايتها..؟
وماذا عن التجارب العالمية والعربية في هذا الشأن..؟
من هنا أقترح على وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع الإتحاد الأردني لكرة القدم عقد دوارت مدرب لمعلم الرياضة والمساعده على تنمية واكتشاف ورفد الانديه والمنتخبات بلاعبين مميزين ومع المعاهد الموسيقة لتنمية واكتشاف المواهب سواء بالغناء او العزف على الالات الموسيقية.