مجلس «العُتــّاب»
أحمد حسن الزعبي
جو 24 : في المدارس كان إذا حدث اكتظاظ ما في احد الصفوف، فضاقت المساحات، و تراصت المقاعد، وزاد الشغب، وانضغط النفس،أول إجراء يقوم به مدير المدرسة هو ان يفرّغ غرفة «جانبية» ويفتح مكانها شعبة جديدة غالباً ما تسمى الشعبة «ج» هذه الشعبة «للكسولين» و»الزائدين عن الحاجة» و»المنقولين « من مدارس أخرى إما نقلاً تأديبياً أو إداريا..
***
ألاحظ بعد الانتخابات، ازدياد عدد «المشكّكين» و»الزعلانين» و»العتبانين» على الدولة بشكل ملحوظ، كما أن أكثر من 56.7% من نواب وأعيان ووزراء سابقين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات الأخيرة، ولا بالتشكيلات الحكومية،في السنة الماضية،صاروا يشاغبون شغباً ناعماً واحياناً شغباً خشناً مع الدولة و»يلغّزون» في تصريحاتهم هنا وهناك تذمّراً من نسيانهم من «حصص» المناصب والمكاسب..لذا وحفاظاً على الودية بين الحكومة و»جماعتها»، وعلى طريقة فتح الشُّعَب الجديدة في المدارس الابتدائية . أقترح انشاء مجلس ثالث للأمة...ليصبح لدينا : مجلس نوّاب «منتخب» ..ومجلس أعيان «معين»..ومجلس «عُتــّاب» حيث يكون هذا المجلس لـ»تعيين اللّي راحوا ما يُنتخبوا» وبهذا نستطيع جمع صفتي الانتخاب والتعيين في مجلس ثالث جديد..كما نقوم بــنفس الوقت بــ»تطيير» زعل السادة الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات الاخيرة، وفيه ايضاَ «جبرة خاطر» للذين لم ينالوا أي «هبشة» من المناصب الحكومية والمواقع العليا في التغييرات «المتكررة».. كما انه يعد مجلساً لرفع العتب عن كل حالات الاقصاء – بالقاف طبعاً- المقصودة وغير المقصودة التي مورست ضد المحسوبين على النظام..وأخيراً وليس آخراً للحد من نسبة البطالة المتفشّية في صفوف المعارضة..
اما عن طبيعة عمل مجلس «العُتّاب» فستكون وظيفته مكمّلة ومشابهة لمجلسي الأعيان والنواب: النواب يشرّعون..الأعيان يصادقون..العتــّاب يصفقون..ثم نعود من جديد: الاعيان: يشرعون..العتّاب: يصادقون..النواب : يصفقون..ثم نلف من جديد العتّاب: يشرّعون..النواب: يصادقون..الأعيان: يصفقون..وهكذا دواليك..
بالله عليكو تشكلوا مجلس «العتّاب» بسرعة..
ما احنا قاعدات قاعدات..
وغطيني يا كرمة العلي..بلحاف طبقتين..
ahmedalzoubi@hotmail.com
(الرأي)
***
ألاحظ بعد الانتخابات، ازدياد عدد «المشكّكين» و»الزعلانين» و»العتبانين» على الدولة بشكل ملحوظ، كما أن أكثر من 56.7% من نواب وأعيان ووزراء سابقين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات الأخيرة، ولا بالتشكيلات الحكومية،في السنة الماضية،صاروا يشاغبون شغباً ناعماً واحياناً شغباً خشناً مع الدولة و»يلغّزون» في تصريحاتهم هنا وهناك تذمّراً من نسيانهم من «حصص» المناصب والمكاسب..لذا وحفاظاً على الودية بين الحكومة و»جماعتها»، وعلى طريقة فتح الشُّعَب الجديدة في المدارس الابتدائية . أقترح انشاء مجلس ثالث للأمة...ليصبح لدينا : مجلس نوّاب «منتخب» ..ومجلس أعيان «معين»..ومجلس «عُتــّاب» حيث يكون هذا المجلس لـ»تعيين اللّي راحوا ما يُنتخبوا» وبهذا نستطيع جمع صفتي الانتخاب والتعيين في مجلس ثالث جديد..كما نقوم بــنفس الوقت بــ»تطيير» زعل السادة الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات الاخيرة، وفيه ايضاَ «جبرة خاطر» للذين لم ينالوا أي «هبشة» من المناصب الحكومية والمواقع العليا في التغييرات «المتكررة».. كما انه يعد مجلساً لرفع العتب عن كل حالات الاقصاء – بالقاف طبعاً- المقصودة وغير المقصودة التي مورست ضد المحسوبين على النظام..وأخيراً وليس آخراً للحد من نسبة البطالة المتفشّية في صفوف المعارضة..
اما عن طبيعة عمل مجلس «العُتّاب» فستكون وظيفته مكمّلة ومشابهة لمجلسي الأعيان والنواب: النواب يشرّعون..الأعيان يصادقون..العتــّاب يصفقون..ثم نعود من جديد: الاعيان: يشرعون..العتّاب: يصادقون..النواب : يصفقون..ثم نلف من جديد العتّاب: يشرّعون..النواب: يصادقون..الأعيان: يصفقون..وهكذا دواليك..
بالله عليكو تشكلوا مجلس «العتّاب» بسرعة..
ما احنا قاعدات قاعدات..
وغطيني يا كرمة العلي..بلحاف طبقتين..
ahmedalzoubi@hotmail.com
(الرأي)