الفلاحات ل jo24 : قوى الفساد والاستبداد توحد قواها لاعاقة الاصلاح الشامل
* لا يوجد هناك أي اسرار داخل الحركة.
* لا تخفي الحركة أي وثائق تتعلق بالفساد.
* ايران تاجرت بعلاقتها بحركة حماس.
أكد المرشد العام السابق لحركة الاخوان المسلمين سالم فلاحات بأن "الاصلاح السياسي المؤدي لانتقال السلطة الى الشعب هو ضرورة للنظام السياسي الاردني وللشعب الاردني، ولقضايا الامة، خصوصا قضيتها المركزية وهي القضية الفلسطينية".
وبين في حديث متلفز لـJO24 بأن "من يتولى السلطة يجب أن يكون حائزا على ثقة الشعب، مؤكدا بأن هذه حقيقة يجب ان تكون راسخة، وأن على النظام الاردني ان ينطلق منها في تعامله مع الشعب الاردني خلال الشهور القادمة".
ولفت إلى أن "قوى الشد العكسي والفساد والاستبداد" اجتمعت من جديد ووحدت قواها في سبيل اعاقة مشروع الاصلاح الشامل، مشيرا الى ان هذا يقتضي ان تتوحد القوى الاصلاحية في الاردن مهما اختلفت اراؤها السياسية ومواقفها الفكرية.
ونوه إلى أن" الهم الاردني يوجب علينا ان نتوحد ونتناسى خلافتنا حتى نحقق الاصلاح".
ووصف مشروع قانون الانتخابات الجديد بأنه متخلف ويفرق الاردنيين ويعيدهم إلى الوراء عشرات السنوات.
وقال نحن الآن نرفع شعار " تعالوا نتفاهم" فلن يتحمل مسؤولية الاردن إلا هذا الشعب الصابر المعتدى على حقه وكرامته.
ونفى الفلاحات "وجود أي أسرار أو خلافات داخل الحركة الاسلامية، واصفا هذه الدعاوى بأنها وهم ".
وتابع بأن "الحركة على قناعة تامة بأنها تنظيم ليس مغلقا، بل هي ملك للشعب الاردني بأكمله، مشيرا في ذات الوقت إلى أن كل تنظيم يبقى له خصوصيات متعلقة به".
وفي معرض رده على سؤال إن كانت الحركة الاسلامية جزءا من النظام الاردني أم جزءا من الدولة الاردنية قال " إننا جزءا من الدولة الاردنية، ولسنا جزءا من النظام الاردني، فالنظام الاردني هو نظام نيابي ملكي وراثي، وهذا النظام لا يشاركه أحد بل متفرد بإدارة شؤون الدولة".
وأضاف "ونحن مع الدولة الاردنية التي تعرضت لمخاطر كثيرة ووقفنا معها منذ 60 عاما وسوف نبقى نقف معها".
ونفى الفلاحات الادعاءات التي تقول أن للحركة الاسلامية علاقة واتصال مع ايران، مطالبا من يدعي وجود هذه العلاقة أن يقدم دليله على ذلك، مبينا أن ايران قامت بالمتاجرة بعلاقتها مع حركة حماس لكي تقدم نفسها إلى العالم الاسلامي من خلال دعم القضية الفلسطينة.
وأكد أن الحركة لا تخفي اية وثائق تتحدث عن الفساد والمفسدين.
>