البيض والتسعير
أحمد حسن الزعبي
وإذا بقيت الأمور هكذا، والحكومة «فاتحة ثمّها» ومرخية «أسعارها» سوف يتوسّع بنا الأمر لتصبح لدينا روزنامة للتسعير مكونة من ثلاثين بنداً موزعاً على ثلاثين يوماً..
1 الشهر: موعد تحديد أسعار المشتقات النفطية.
2 الشهر :موعد تحديد أسعار فاتورة الكهرباء.
3 الشهر موعد تحديد أسعار الكعك المسمسم
4 الشهر موعد تحديد أسعار الكعك المش مسمسم
5 الشهر موعد تحديد أسعار خبز الحمام
6 الشهر موعد تحديد أسعار الشعرية والمعكرونة.
7 الشهر موعد تحديد سعر الفائدة
8 الشهر موعد تحديد رسوم التأمين الإلزامي
9 الشهر موعد تحديد سعر الاسمنت والحديد
10 الشهر موعد تحديد سعر البيض والنقانق.
11 الشهر موعد تشكيل الوزارة الجديدة
-...........................
-.........................
-........................
30 الشهر موعد تحديد سعر المواطن الأردني...
***
بالمناسبة و عودة إلى موضوع البيض،فمنذ تحديد سعر كرتونة بيض المائدة قبل 4 ايام في المحلات التجارية، والبقالات وأحد منها لم يلتزم بالقرار... مما يثير شكاً جديداً لدى المواطن مفاده : اذا الحكومة لا تستطيع المون على «بيض» الدجاج فكيف ستمون على «......» لا نعرف؟ .
ثم فلنكن صريحين أكثر..أليست الحكومة من يتحمل مسؤولية انخفاض الإنتاج؟ بسبب كثافة الحملات التي تبثها عبر وسائل الإعلام عن ضرورة تحديد النسل، والمباعدة بين الأحمال، وصحة الأم!!..ها قد اخذ الدجاج على خاطره وقرر هو الآخر تحديد النسل، خصوصاً بعد ان شعر بالتهميش والتطنيش من صناع القرار ..ووصل الدجاج الوطني إلى قناعة، انه في هذا البلد «البايض» و»البايز» واحد، فمهما «شدّ على حاله» او «قاقا» لا ينوله منهم حمداً ولا شكوراً... الراي