إلى السفير السيرلانكي "منع من النشر"
أحمد حسن الزعبي
جو 24 : سعادة السفير السيرلانكي المحترم
تحية طيبة وبعد
أرجو أن تصلكم رسالتي هذه وأنتم بأتمّ الصحة والعافية، وجمهورية سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية ترفل بثوب التقدم والازدهار ، سعادة السفير المحترم لن أطيل عليكم في المقدّمة ولا في شرح الموضوع..كل ما في الأمر أنكم تعرفون جيّداً أن حكومتنا الموقرة مشغولة هذه الأيام باختيار رئيس الوزراء المقبل وتضع كل اهتمامها في تجاذبات الأسماء والكتل البرلمانية ، كما أن وزير خارجيتنا الأكرم – كان الله في عونه- ينتقل من دولة إلى دولة كل صباح باحثاً في الشؤون الخارجية وحلّ القضايا العالقة بين الدول المجاورة مسرفاً كل وقته في تأمين حياة كريمة لرعايا الدول التي تنشأ فيها صراعات دامية لا سيما الشقيقة سورية..لذا ومن باب العلاقة الثنائية المشتركة والصداقة المتينة بين بلدينا ( الأردن وسيرلانكا) و(كرمال) العرق الأسيوي الذي يجمعنا ..نرجو من سيادتكم مراسلة الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية لمعرفة مصير المواطن الأردني "خالد الناطور" الذي تم اعتقاله من قبل سلطات مطار الرياض قبل 56 يوماً تقريباً ولم يعرف أي من ذويه حتى لحظة كتابة هذا المقال مصيره أو وضعه الصحي أو سبب توقيفه هناك..
كما نحيطكم علماً سعادة السفير أن ذوي الشاب "الناطور" حاولوا مراجعة وزارة الخارجية أكثر من مرة لكن دون جدوى بسبب انشغال وزير خارجيتنا - كان الله في عونه- بالشؤون الدولية الكبيرة وعدم قدرته على متابعة كل رقم وطني "ضاع هنا او هناك"...كما نود إخباركم انه تم مخاطبة سفارتنا في الرياض بخصوص الشاب أيضا من بعض نشطاء حقوق الإنسان وأقارب الناطور وطلبوا توكيل محاميين في السعودية لبحث قضية الشاب الأردني والدفاع عنه في حال تم تحويله للمحاكمة ، إلا أن سفارتنا سعادة السفير – كان الله في عونها- اعتذرت بسبب عدم وجود ميزانية لتوكيل محامين في هذه القضية..
لذا وبناء على ما تقدّم ، نرجو من سيادتكم ومن باب "العشم" أن تخاطبوا السلطات السعودية لمعرفة مصير ابن الأردن "الناطور" أو الطلب من زملائكم في السفارة السيرلانكية في المملكة السعودية أن يقوموا بتوكيل محامين عن ابننا "خالد" ولكم منّا كل المحبة والاحترام ..وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم..
المستدعي
إبنكم البار أبو يحيى
*منع من النشر في صحيفة الرأي
تحية طيبة وبعد
أرجو أن تصلكم رسالتي هذه وأنتم بأتمّ الصحة والعافية، وجمهورية سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية ترفل بثوب التقدم والازدهار ، سعادة السفير المحترم لن أطيل عليكم في المقدّمة ولا في شرح الموضوع..كل ما في الأمر أنكم تعرفون جيّداً أن حكومتنا الموقرة مشغولة هذه الأيام باختيار رئيس الوزراء المقبل وتضع كل اهتمامها في تجاذبات الأسماء والكتل البرلمانية ، كما أن وزير خارجيتنا الأكرم – كان الله في عونه- ينتقل من دولة إلى دولة كل صباح باحثاً في الشؤون الخارجية وحلّ القضايا العالقة بين الدول المجاورة مسرفاً كل وقته في تأمين حياة كريمة لرعايا الدول التي تنشأ فيها صراعات دامية لا سيما الشقيقة سورية..لذا ومن باب العلاقة الثنائية المشتركة والصداقة المتينة بين بلدينا ( الأردن وسيرلانكا) و(كرمال) العرق الأسيوي الذي يجمعنا ..نرجو من سيادتكم مراسلة الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية لمعرفة مصير المواطن الأردني "خالد الناطور" الذي تم اعتقاله من قبل سلطات مطار الرياض قبل 56 يوماً تقريباً ولم يعرف أي من ذويه حتى لحظة كتابة هذا المقال مصيره أو وضعه الصحي أو سبب توقيفه هناك..
كما نحيطكم علماً سعادة السفير أن ذوي الشاب "الناطور" حاولوا مراجعة وزارة الخارجية أكثر من مرة لكن دون جدوى بسبب انشغال وزير خارجيتنا - كان الله في عونه- بالشؤون الدولية الكبيرة وعدم قدرته على متابعة كل رقم وطني "ضاع هنا او هناك"...كما نود إخباركم انه تم مخاطبة سفارتنا في الرياض بخصوص الشاب أيضا من بعض نشطاء حقوق الإنسان وأقارب الناطور وطلبوا توكيل محاميين في السعودية لبحث قضية الشاب الأردني والدفاع عنه في حال تم تحويله للمحاكمة ، إلا أن سفارتنا سعادة السفير – كان الله في عونها- اعتذرت بسبب عدم وجود ميزانية لتوكيل محامين في هذه القضية..
لذا وبناء على ما تقدّم ، نرجو من سيادتكم ومن باب "العشم" أن تخاطبوا السلطات السعودية لمعرفة مصير ابن الأردن "الناطور" أو الطلب من زملائكم في السفارة السيرلانكية في المملكة السعودية أن يقوموا بتوكيل محامين عن ابننا "خالد" ولكم منّا كل المحبة والاحترام ..وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم..
المستدعي
إبنكم البار أبو يحيى
*منع من النشر في صحيفة الرأي