ممدوح العبادي يتحدث عن عوني مطيع.. ويهاجم الرزاز والحمارنة.. ويوضح المقصود بـ "وزراء الشارع"
جو 24 :
مالك عبيدات - أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور ممدوح العبادي، أن عملية القبض على المتهم الأول بقضية مصنع الدخان المزور جاءت نتيجة جهد استخباري وأمني رفيع المستوى وباشراف ومتابعة وتنسيق حثيث ومباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ولا علاقة مباشرة للحكومة بها، مشككا في أن يكون وزير الداخلية على اطلاع ودراية بتفاصيل القضية التي نجحت "الدولة العميقة" في انهائها بالشكل الأمثل.
وقال العبادي لـ الاردن24 إن الحكومة الحالية لا تملك برنامجا وخطة للاستمرار في قيادة البلاد، مشيرا إلى أن هناك شعورا لدى دائرة صنع القرار بكونها "أكلت مقلب" باختيار الرزاز رئيسا للوزراء، غير أنها تفضل التمهّل قبل اجراء تغيير حكومي سريع يضمن اعادة تموضع صحيح ومثالي للدولة الأردنية.
وانتقد الوزير والبرلماني المخضرم التصريحات المتتالية لرئيس الوزراء حول ما يسميه "مشروع النهضة"، لافتا إلى أن "النهضة تكون ببرنامج اجتماعي ثقافي تعليمي صناعي وتحتاج إلى موازنة مناسبة"، وليس بتقديم الخدمات الأساسية من بناء مدارس وتشغيل العاطلين عن العمل والتي هي جزء رئيس يدخل في صلب واجبات الحكومة.
كما هاجم العبادي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي مصطفى الحمارنة الذي قال إنه "كمن يدير دكانة صغيرة بها 13 موظفا ويتقاضى 3500 دينارا شهريا من خزينة الدولة وهو غير متفرغ، ويقوم باعطاء توجيهات لدعم حكومة عمر الرزاز كون الحكومة تمثل توجهاته".
وتطرق العبادي إلى الرزاز إبان توليه وزارة التربية والتعليم، قائلا إنه لم يسبق أن تدخل بمناقشة أي قرار أو تحدث بكلمة أو قدّم مقترحا.
وفيما يتعلق بحديثه حول "جلب وزراء من الشارع"، قال العبادي إن الحديث أُخذ على مبدأ "لا تقربوا الصلاة"، فيما قام "الذباب الالكتروني" بترويجه وتناقله على غير الصورة المقصود بها، مشيرا إلى أن قصد بحديثه "أن الوزير يجب أن تكون له سيرة ذاتية تتضمن خدمة حكومية ليكون مطلعا على أسس الادارة العامة والعمل العام".