الوصاية الهاشمية على القدس
نسيم عنيزات
جو 24 : ان الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ليست وليدة الساعة وانما متجدرة منذ ما يقارب المائة سنة حيث تاكدت الوصاية على دور الملك الشريف الحسين بن علي على القدس والمقدسات منذ عام 1924 انطلاقا من مبايعة اهل القدس للشريف الحسين في ذلك الحين.
ومنذ ذلك التاريخ اخذ ملوك بني هاشم على عاتقهم حماية القدس والمقدسات دون كلل او ملل والدفاع عنها وعدم التفريط فيها او بحقوق الفلسطينيين.
ويكاد لم يخل لقاء او اجتماع لجلالة الملك مع رؤساء العالم الا ويؤكد فيه على عروبة القدس وضرورة حل الصراع العربي الاسرائيلي حلا عادلا واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية دون تفريط او مساومة، وتحركه السياسي والديبلوماسي على جميع المستويات لوقف التهديدات الإسرائيلية على المقدسات و تثبيت المواطنين العرب من مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لم ولن تتوانى المملكة عن بذل كل جهد ممكن لتحقيقها.
واثبت التاريخ وجميع المراحل التي مرت فيها القضية الفلسطينية بأن الهاشميين هم «الضمانة» الحقيقية لحماية القدس والحفاظ على عروبتها. ليس لاعتبار النسب فحسب وانما من باب البيعة من اصحاب الشأن والارض بمحض ارادتهم لقناعتهم بأحقية الهاشميين بالوصاية والمبايعة استمرارا للتاريخ منذ الاسراء والمعراج حيث كانوا الأمناء على الأماكن الإسلامية المقدسة والحفاظ عليها.
واليوم وفي ظل الاوضاع التي تمر فيها المنطقة بشكل عام وما تشهده من تحالفات دولية جديدة وانحياز امريكي لاسرائيل تتعرض الاردن لضغوطات خاصة فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية والقدس مستغلين الاوضاع الاقتصاية الصعبة التي تمر فيها المملكة و الاوضاع العربية وما يعانيه من انقسام واوضاع داخلية لا تسر تحاول معها الولايات المتحدة استغلال و الاستفادة من الاوضاع الاقتصادية الصعبة للمملكة باغرائها بمساعدات مالية لتراجع الموقف الاردني اتجاه القدس، ورفضه تصفية القضية الفلسطينية..
الا ان الرد الاردني جاء اكثر من مرة ثابتا وحازما برفضه التخلي عن الوصاية او تصفية القضية الفلسطينية قولا وعملا بالعودة الى شعبه الذي يقف معه وويسانده بهذا التوجه.
واستطاع الملك ان يحشد موقفا دوليا خاصة من الاتحاد الاوروبي لمساندته ومقاومة الضغوط الامريكية متمكنا ايضا من حشد موقف عربي تجاه القدس والمقدسات على الرغم من الحال العربية واقناع الزعماء العرب بان يكون لهم موقف موحد وحازم وعلى اجندة قمتهم الثلاثين التي انعقدت في تونس امس.
وهاهو الموقف المغربي القوي والداعم والمساند ليس ببعيد عنا ولا ننسى ايضا الموقف التركي الداعم ايضا.
ومنذ ذلك التاريخ اخذ ملوك بني هاشم على عاتقهم حماية القدس والمقدسات دون كلل او ملل والدفاع عنها وعدم التفريط فيها او بحقوق الفلسطينيين.
ويكاد لم يخل لقاء او اجتماع لجلالة الملك مع رؤساء العالم الا ويؤكد فيه على عروبة القدس وضرورة حل الصراع العربي الاسرائيلي حلا عادلا واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية دون تفريط او مساومة، وتحركه السياسي والديبلوماسي على جميع المستويات لوقف التهديدات الإسرائيلية على المقدسات و تثبيت المواطنين العرب من مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لم ولن تتوانى المملكة عن بذل كل جهد ممكن لتحقيقها.
واثبت التاريخ وجميع المراحل التي مرت فيها القضية الفلسطينية بأن الهاشميين هم «الضمانة» الحقيقية لحماية القدس والحفاظ على عروبتها. ليس لاعتبار النسب فحسب وانما من باب البيعة من اصحاب الشأن والارض بمحض ارادتهم لقناعتهم بأحقية الهاشميين بالوصاية والمبايعة استمرارا للتاريخ منذ الاسراء والمعراج حيث كانوا الأمناء على الأماكن الإسلامية المقدسة والحفاظ عليها.
واليوم وفي ظل الاوضاع التي تمر فيها المنطقة بشكل عام وما تشهده من تحالفات دولية جديدة وانحياز امريكي لاسرائيل تتعرض الاردن لضغوطات خاصة فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية والقدس مستغلين الاوضاع الاقتصاية الصعبة التي تمر فيها المملكة و الاوضاع العربية وما يعانيه من انقسام واوضاع داخلية لا تسر تحاول معها الولايات المتحدة استغلال و الاستفادة من الاوضاع الاقتصادية الصعبة للمملكة باغرائها بمساعدات مالية لتراجع الموقف الاردني اتجاه القدس، ورفضه تصفية القضية الفلسطينية..
الا ان الرد الاردني جاء اكثر من مرة ثابتا وحازما برفضه التخلي عن الوصاية او تصفية القضية الفلسطينية قولا وعملا بالعودة الى شعبه الذي يقف معه وويسانده بهذا التوجه.
واستطاع الملك ان يحشد موقفا دوليا خاصة من الاتحاد الاوروبي لمساندته ومقاومة الضغوط الامريكية متمكنا ايضا من حشد موقف عربي تجاه القدس والمقدسات على الرغم من الحال العربية واقناع الزعماء العرب بان يكون لهم موقف موحد وحازم وعلى اجندة قمتهم الثلاثين التي انعقدت في تونس امس.
وهاهو الموقف المغربي القوي والداعم والمساند ليس ببعيد عنا ولا ننسى ايضا الموقف التركي الداعم ايضا.