jo24_banner
jo24_banner

إلى الرئيس الرزاز.. لا نريد نفسا طويلا في استعادة هبة وعبدالرحمن!

إلى الرئيس الرزاز.. لا نريد نفسا طويلا في استعادة هبة وعبدالرحمن!
جو 24 :
أحمد الحراسيس - تفاصيل مؤلمة وصادمة عرضتها محامية الأسيرة الأردنية في سجون الاحتلال الصهيوني هبة اللبدي حول الواقع الذي تعيشه في المعتقل، تضمنت انتهاكا لكرامة الأردنيين جميعا واساءة بالغة تفرض علينا التحرّك بشكل جادّ على المستويين الشعبي والرسمي للردّ عليها.

من غير المعقول أن يظلّ وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، صامتا إزاء تلك الانتهاكات التي يتعرّض لها الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال وعلى رأسهم هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي، خاصة وأننا لا نلمس للرجل أثرا سياسيا باستثناء التأكيد على جهود الملك عبدالله فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية!

الحقيقة أن الأردنيين يتابعون بكثير من الأسى والألم تعامل الحكومة مع قضية اعتقال أردنيين لدى سلطات الاحتلال دون تهمة، ويقارنوه مع تساهلها في اعادة قاتل مواطنين على يد أحد عمّال سفارة الاحتلال في عمان، ويخشون كثيرا من أن يكون "نفس الحكومة طويل" مع هذا الملف، بينما ابنتنا تنتهك كرامتها في سجون الاحتلال.

الغريب، أن الحكومة تمتلك كثيرا من أدوات الضغط على سلطات الاحتلال من أجل فرض ارادتها، وعلى رأس تلك الأدوات الغاء اتفاقية الغاز، ثمّ سحب السفير الأردني وطرد سفير الاحتلال، لكن يبدو أن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز غير جادّ وغير حريص على سلامة الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني.. وإلا كيف نُفسّر اكتفاء الخارجية باستدعاء السفير الاسرائيلي مرّة أو مرّتين دون أن يُثمر ذلك عن شيء على أرض الواقع؟!

المطلوب من الحكومة اليوم ليس ارسال السفير الأردني لدى الاحتلال لزيارة الأسرى فقط -بعدما زار هبة مرة واحدة فقط- بل اتخاذ خطوات جادة لاستعادة اللبدي ومرعي وباقي الأسرى الأردنيين لدى سلطات الاحتلال.

ملفّ المعتقلين الأردنيين في الخارج يجب أن يكون أولوية لدى وزارة الخارجية، خاصة وأننا لا نلحظ لها أثرا في الملفات السياسية..

 
تابعو الأردن 24 على google news