مواطنون لـ الرزاز: حزمة اجراءاتك مثل المنخفض الجوي المزعوم.. وحزمة انترنت أفضل منها!
جو 24 :
وفي تعليقه، قال الناشط الساخر أنور المجالي: "يعني البغدادي صار (الخليفة) من الـ2014، ومن يومها حروب وجيوش واستخبارات، وما عرفوا يقتلوه وينشروا الخبر إلا اليوم الصبح للتشويش على منجزات مصفوفة النهضة؟ مستكثرين علينا فرحة الحزمة يا ناس؟".
وائل عكور - ما أن فرغ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز من خطابه في مؤتمر اعلان حزمة الاجراءات الاقتصادية المخصصة لدعم وتنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، حتى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي عاصفة من التعليقات الساخرة والانتقادات لما تمخّض عنه المؤتمر من اجراءات اقتصادية مخيّبة للآمال.
ووصف الناشطون ما جاء على لسان الرزاز بأنه ابر تخدير، قائلين إن "حزم انترنت مجانية لشهر كانت خيرا من حزمة اجراءات الرزاز.
وفي تعليق ساخر، عبّر الفنان الأردني الكوميدي والمخضرم موسى حجازين عن استيائه من اجراءات الرزاز المخيّبة للآمال، فقال: "دولتك، تحفيزك الاقتصادي اليوم مثل المنخفض الجوّي تبع مبارح واليوم، الله يحميك يا هالشب.. حزمة تنشيط الاقتصاد حاس انها لا تتضمن تنشيط الاقتصاد !!! مش مشكلة.. المهم النِيِّة".
وقال الدكتور اياد النسور إن ما صدر عن رئيس الوزراء ما هو إلا إبر تخدير من صناعة محلية في تحفيز النمو الاقتصادي، ولم تكن إلا اجراءات تنفيذية مكررة منذ سنوات مع اضافة بعض النكهات، مشيرا إلى أن الوزراء وحتى هذه اللحظة لا يميزون بين الاجراءات التنفيذية في الخطة وبين الخطة نفسها، فيما تساءل: "هل من المعقول أنه لم يبقَ إجراءات لتحفيز الاقتصاد سوى إجراءات روتينية يمكن الحصول عليها عبرة نشرة بريدية من الوزارة المعنية؟"، متمنّيا على الحكومة أن تستفيد من التجربة السنغافورية بدلاً من التجربة الصومالية.
وتابع النسور إن ما تحدث به رئيس الوزراء هي مجرد مجاملات واعلانات وهمية، معتبرا أن احساس المواطن من فقدان الأمن الاجتماعي والاقتصادي وهروب السيولة النقدية خارج البلاد لا يخدمه اجراءات قديمة ومكررة في اعفاء المشتريات من الشقق مهما كان عدد مرات الشراء، خاصة وأنه لا يمس أصحاب الدخل المحدود.
واستهجن الدكتور النسور تكرار جملة "لأول مرة في الأردن" خلال الخطاب، مشيرا إلى أن الأولى بالرزاز كان القول "لأول مرة في الأردن تعلن حكومة عجزها في تأمين مطالب الشعب والنهوض به علناً أمام وسائل الإعلام".
نقيب تجار الألبسة السابق وعضو غرفة تجارة عمان، سلطان علان، استهجن استثناء القطاع التجاري من حزمة الاجراءات، فقال: "تسألني من أنا.. أنا من القطاع المنسي الذي يسمى تجارة".
واعتبر الناشط والأسير المحرر سلطان العجلوني ما أعلن عنه الرزاز "لائقا في ظلّ ضعف الضغط الشعبي"، فقال: "بصراحة وبدون زعل، مع هيك ضغط شعبي هامل حزمة الرزاز كثيرة علينا".
وقال الناشط العمالي، محمد السنيد: "عاجل.. لم نبلغ عن أي حالة صدمة بسبب مفاجآت الرزاز، نفس سواليف من سبقوه بس باختلاف بسيط، إنه ماضٍ بتنفيع الشلة وتقديم تسهيلات على حساب الدولة والشعب".
وقال الناشط سائد العظم إن حزمة "الاجراءات الرزازية" الاقتصادية التي أعلن عنها اليوم ضمن احتفالية الابتسامات الصفراء ونظرات الشك لكل من حضر وتابع، تشبه في حيثياتها ما نسبته 90% من عروض المولات التي لا تهم الناس ولا يشتريها السواد الاعظم منهم نظراً لرداءة المنتج أو لأنه لا يقع ضمن أولويات غالبية الأسر الأردنية، مشددا على أنه "ما لم تخفّض الضرائب والجمارك والتي استثنيت اليوم من #فهلواتكم وتعيدوا النظر بقراراتكم في السياسة النقدية التي أثقلت كاهل الناس فمسودة إجراءاتك #بلها_واشرب_ميتها".
وقلل الصحفي محمد الزيود من أهمية ما أعلنه الرزاز من اجراءات، فقال:" الحكومة تحاضر بالشعب.. والنتيجة مزيد من مضيعة الوقت.. التأمين الصحي الشامل وعد قديم، الشقق للمواطنين.. كان لنا تجربة سابقة مع "سكن كريم" اغتنى منه مجموعة من وزراء ونواب في حقبة ماضية وجودة الشقق رديئة، أما باقي الحديث فلا أثر له على حياة المواطن".
واستهجنت الصحفية هديل الروابدة ما جاء على لسان رئيس الوزراء من حزمة اجراءات اعتبرها سابقة في تاريخ الأردن، وأن الاستفادة منها لن يكون "اعتباطا"، مشيرة إلى أن "الرزاز لو تحدث عن تخفيض سعر البطاطا أو (المعسل) لوجد اعجابا أكثر بكثير مما اعتبره "سابقة تاريخية".
وقلل المعلّم زياد الحراسيس من أثر الاجراءات التي أعلنها الرزاز، فقال: "بعد طول انتظار، تمخّض الجبل فولد فأراً، يا ليتني لم أنتظر حزمة الاصلاحات، حزمة انترنت أفضل منها".
وطالبت الناشطة ميرال احمد الحكومة بالاستقالة بعدما جوّعت الشعب الأردني.
وطالبت الناشطة لندا الكلش رئيس الوزراء بالافراج عن معتقلي الرأي، وبيع جميع سيارات الحكومة الفارهة واستبدالها بسيارات صغيرة وكهربائية، والغاء وزارة الاقتصاد الرقمي وتحويلها إلى وحدة في وزارة الصناعة والتجارة، والاستغناء عن جميع الموظفين الذين تم تعيينهم بعد تقاعدهم واستبدالهم بموظفين جدد، والعمل على تحسين شبكة المواصلات ومراقبة الطرق وتحسينها.
ورأى الصحفي احسان التميمي أن الرئيس الرزاز يعيد خطابات حكومات عمرها اكثر من 70 عاما دون ان تتغير
وعلّق حساب باسم "مواطن اردني" على خطة الاصلاح الاقتصادي والتي تحدث عنها رئيس الوزراء ولم يتطرق خلالها عن محاسبة الفاسدين واسترداد اموال الوطن المنهوبة بالقول إنها رسالة إلى الشعب بضرورة التأقلم والتعايش مع الفساد الحاصل وكأن كل ما حصل في الماضي انتهى وراح الى حال سبيله! وهذا هو الموجود! متسائلا ّ فيما اذا كان فهمه للخطاب صحيحاً ام انه فاقد الاهلية ولم تصله الرسالة.