jo24_banner
jo24_banner

غياب النخوه في عالم الظلمات وسفينة النجاة التي تنتظر عودة فارسها

خلود العجارمه
جو 24 :
وعلى تلك الشواطئ في صحراء قاحلة قطعت حبالها وضاع صوت الحق فيها فقد غاب عنها اهلها وتركوها تصارع في الظلمات وحدها غريبة في بلادها العربيه بعد ما تغير مفهوم الاسلام لديها وأصبحت ترى بأن العرب اليوم لم يعد يهتم لوجودها فهي أصبحت تعيق حركة سفنهم ورغباتهم التي لا تنتهي فكل واحدة منها تجري وراء رياح مصالحها وإشباع رغباتها التي لا تعرف لها حدود لتقف عندها لم تعد العرب تميز بين الحق والباطل بعد ما ظهرت علامات الفساد في كل البلاد الاسلاميه ومن اين نبدأ والى أين سينتهي حديثنا عن النخوة في زمن العبوديه الذي لا يمثل حتى ايام الجاهليه
وهل غابت النخوة إلى هذا الحد الذي يجعل البعض يقف ليصفق وبكل فخر لتلك المرأة التي تغني وترقص على احزان شعب يصرخ من أصوات طائرات الاحتلال وقتل الأبرياء وأطفال لا ذنب لهم وهل النخوة بعد ما غابت عن ساحات القتال ضد الإحتلال الصهيوني تجسدت داخل تلك المرأه بثوبها الذهبي اللامع حتى تلتفت إليها كل الأنظار ويزداد عدد المعجبين في كل أنحاء البلاد و لتتأكد من أن جميع العرب مازالوا نيام وان رسالتها قد وصلت
لا تخافوا واستمروا بالقتال فلا وجود لهم
انا هنا ففي كل مسرح. ستجدني أرقص واغني فا الكل هنا ما زالوا نيام


ضاعت النخوة في هذا الزمان وانا ما زلت ابحث لها عن عنوان .
تابعو الأردن 24 على google news