لا بد من إجراءات رادعة

إجراءات الحكومة في ملاحقة مطلقي الاشاعات حول فيروس كورونا التي تثير الرعب والذعر بين الناس يتفق عليها الجميع وهي مطلوبة في هذا الوقت.
حيث تطالعنا كل يوم اشاعة جديدة عبر وسائل التواصل ليس لها علاقة بالحقيقة او الواقع الا انها سرعان ما تنتشر كالنار في الهشيم بين الناس الذين للاسف يتفاعلون معها ويصدقونها دون فحص او تمحيص بل يبنون عليها يتصرفون بناء عليها.
ان الظروف لا تحتمل التهاون او الاستهانة باي أمر قد يؤثر على المجتمع وينعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والأمن المجتمعي نتيجة بعض التصرفات غير المحسوبة نتيجة الخوف الذي يعيش لدى البعض جراء الاشاعات التي يطلقها بعض المستهترين دون احساس بالمسؤولية او إدراك مدى الأثر الذي تخلفه هذه المزحة او الإشاعة.
كما يستدعي المضي بجدية أكثر وتطبيق القانون على الذين يعبثون بالأمن الوطني ويرعبون الكثيرين في ظروف تستدعي تكاتف جميع الجهود الحكومية والشعبية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا الذي أصبح يشكل قلقا عالميا.
وعلينا إيصال رسائل جدية بعدم التهاون لردع حفنة من الناس تحاول ان تعبث بمشاعر الناس وتطبيق القانون بكل صرامة ليتعظ الناس ويدركون ان الوضع لا يحتمل وان الحكومة والجهات المعنية ماضية بملاحقة مطالب الاشاعات وهناك العديد من الدول اتخذت إجراءات مشددة بحق مطالب الاشاعات وفرضت غرامات مالية وعقوبات شديدة لردع المستهترين.
ولنا في الصين في إجراءاتها التي كانت أكثر قساوة وصرامة عبرة وفي التطبيقات التي دفعت شعبها إلى تقبلها والتعاون معها الأمر الذي نجم عنه نتائج إيجابية في مكافحة الفيروس الذي في طريقه إلى الانحسار بعد أن تغلبت عليه الحكومة الصينية بالتعاون مع مواطنيها.

الدستور