هل ترتدي السياحة الداخلة ثوبا جديد...ام كفن الرحيل!
عمر الصمادي
جو 24 :
هل سنواصل ضرب أخماس باسداس ونترك هذا القطاع الحيوي يموت غرقا في امواج فيروس مهما كان جبروته ؟
وهل نتسمر خلف ابوب موصدة في وجه فكر ابداعي لا نعدم التوصل اليه لفتح نافذة لطلما تغنينا بها حتى وصلنا الى السائح المليون في البتراء والعقبة ؟
هل سنصمت وقد ارتفع انين القطاع السياحي حد النزاع ونحن في امس الحاجة لارتفاع الصوت قبل فوات الفوت؟
من يطفيء تلك الخسائر الفادحة ويحرك اساطيل الطائرات الجاثمة في المطارات واساطيل الباصات والسيارات ؟
من يمد يد العون .... بفكرة خلاقة يسعف بها المستثمرين في الانشطة السياحية على تنوعها من فنادق ومنتجعات ومطاعم وشركات سياحة ونقل جوي وبحري وارضي ويعيدهم الى النقطة صفر على الاقل لتغطية كلف التشغيل والحفاظ على فرص العمل لديهم لتدارك ما يمكن تداركه تجنبا لوضع قادم سيصبح معه الاثر السلبي اكثر ايلاما مع خروج شبه مؤكد لاستثمارت سياحية وصلت الى مرحلة منازعة الروح وتسليمها الى بارءها .
الجميع معني ومسؤول وشريك باي طريقة او صيغة في المغنم والمغرم بالتالي انا ادعو الحكومة ممثلة برئيس وزارءها الاكرم الا يغطوا ويخفوا رؤوسهم خلف جائحة..... فالوزير الغير قادر على استنباط حلول عليه ان يرفع الراية ويرحل ويترك المجال لغيرة مشكور .
ومقياس ذلك يتمثل فيما انجز على الارض وما هي الافكار والاجراءات والمحاولات العملية التي قدمها .
هناك خبراء واساتذة ومختصون اعتقد بان وقت الاستماع لهم قد حان فورا وآن ... وان على السادة المسؤولين ان ينزلوا من ابراجهم العاجية والقابهم الذهبية فالعمل اليوم يحتاج الى رجال ميدان لا الى من لم يعرفوا بحياتهم يوما غبار الارض وعجة الرمال والكثبان.
الالقاب والكراسي والمكاتب والسيارات المكيفة الوثيرة والخدم والمرافقين والحشم لا تصنع اوطان.
قطاع السياحة يا سادة يموووووت ويلفظ اخر الانفاس.. انكفنه وننعاه ام ننقذه ونرعاه .