استطلاع مركز الدراسات.. محاولة رخيصة لتشويه صورة الأردنيين
جو 24 : نتائج غريبة اظهرها ما اعتُبر "استطلاعا للرأي" أجراه مركز الدراسات الاستراتيجيّة بالجامعة الأردنيّة، حيث زعم "الاستطلاع" أن 67 % من الأردنيّين يؤيّدون قرار خنق الحقيقة ومصادرة حق المواطن في معرفة المعلومة، عبر حجب المواقع الالكترونيّة التي ترفض الترخيص وفق قانون المطبوعات العرفي.
لا ندري ما هي "العيّنة" التي شملها هذا الاستطلاع لادّعاء تأييد الأردنيّين لمصادرة حريّة الإعلام، خاصّة وأنّه جاء بعد أن أظهرت مناظرة علنية، سجّلها برنامج المناظرات العربية، أن 85 % من الجمهور يرفضون قانون المطبوعات والنشر الذي يهدّد حريّة التعبير في الاردن.
أضف إلى ذلك مشاركة مختلف قوى الاحتجاج المجتمعي بالفعاليات المندّدة بإجراء الحجب العرفي، ناهيك عن المعارضة الواسعة لهذا الإجراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل إن حتى النواب وكثير من المسؤولين عبّروا عن عدم تأييدهم لقرار خنق الحقيقة.
هذا الاستطلاع الغريب يعيد إلى الأذهان الاستفتاءات التي كانت تجريها الدكتاتوريات التي ثارت عليها شعوبها في نهاية الأمر، حيث أثبت الواقع أن الـ 99و99 % ممّن قيل انهم يؤيدون أنظمة الفساد والاستبداد في العالم العربي، هم اليوم من يثور على تلك الأنظمة التي أزفت ساعة رحيلها إلى الأبد.
ثمّ إن محاولة مركز الدراسات الاستراتيجيّة اليائسة لتبرير الاجراءات الرسميّة العرفيّة، تُظهر أبناء الشعب الأردني وكأنهم ينحازون ضد حريّة الصحافة وضد حقّهم في معرفة الحقيقة، خلافا لتقدّم الشعوب وارتقائها، لذا فهو استطلاع موجّه مسيء لأردنيّين، ومحاولة مفضوحة للترويج لثقافة رجعيّة متخلّفة.
في نهاية الأمر يبدو واضحا أن الرغبات والمطامح الشخصيّة هي ما ينظم عمل هذا المركز الذي لا تهمّه الموضوعية وتقصّي الحقائق بقدر ما يشغل القائمين عليه الهوس باسترضاء مراكز النفوذ، من أجل الوصول إلى مناصب لا يسحقونها على حساب الآخرين.
لا ندري ما هي "العيّنة" التي شملها هذا الاستطلاع لادّعاء تأييد الأردنيّين لمصادرة حريّة الإعلام، خاصّة وأنّه جاء بعد أن أظهرت مناظرة علنية، سجّلها برنامج المناظرات العربية، أن 85 % من الجمهور يرفضون قانون المطبوعات والنشر الذي يهدّد حريّة التعبير في الاردن.
أضف إلى ذلك مشاركة مختلف قوى الاحتجاج المجتمعي بالفعاليات المندّدة بإجراء الحجب العرفي، ناهيك عن المعارضة الواسعة لهذا الإجراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل إن حتى النواب وكثير من المسؤولين عبّروا عن عدم تأييدهم لقرار خنق الحقيقة.
هذا الاستطلاع الغريب يعيد إلى الأذهان الاستفتاءات التي كانت تجريها الدكتاتوريات التي ثارت عليها شعوبها في نهاية الأمر، حيث أثبت الواقع أن الـ 99و99 % ممّن قيل انهم يؤيدون أنظمة الفساد والاستبداد في العالم العربي، هم اليوم من يثور على تلك الأنظمة التي أزفت ساعة رحيلها إلى الأبد.
ثمّ إن محاولة مركز الدراسات الاستراتيجيّة اليائسة لتبرير الاجراءات الرسميّة العرفيّة، تُظهر أبناء الشعب الأردني وكأنهم ينحازون ضد حريّة الصحافة وضد حقّهم في معرفة الحقيقة، خلافا لتقدّم الشعوب وارتقائها، لذا فهو استطلاع موجّه مسيء لأردنيّين، ومحاولة مفضوحة للترويج لثقافة رجعيّة متخلّفة.
في نهاية الأمر يبدو واضحا أن الرغبات والمطامح الشخصيّة هي ما ينظم عمل هذا المركز الذي لا تهمّه الموضوعية وتقصّي الحقائق بقدر ما يشغل القائمين عليه الهوس باسترضاء مراكز النفوذ، من أجل الوصول إلى مناصب لا يسحقونها على حساب الآخرين.
تابعو الأردن 24 على 
