jo24_banner
jo24_banner

هل يصلح الخصاونة ما أفسده الرزاز؟.. عاصفة إلكترونية احتجاجا على قرارات الاستيداع التعسفي بحق المعلمين

هل يصلح الخصاونة ما أفسده الرزاز؟.. عاصفة إلكترونية احتجاجا على قرارات الاستيداع التعسفي بحق المعلمين
جو 24 :
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الثلاثاء، عاصفة إلكترونية، دعما للمعلمين المحالين على الاستيداع والتقاعد المبكر، تحت شعار: "لا للتقاعد التعسفي.. لا للاستيداع التعسفي.. لا لمحاربة المعلمين في أرزاقهم.

وأكد المشاركون في العاصفة الإلكترونية أن قرارات الإحالة على الاستيداع، التي اتخذت بحق فئة واسعة من المعلمين، هي إجراءات انتقامية، منددين في ذات السياق بمحاربة الناس في أرزاقهم، خلافا لقيم الأردنيين.

ومن التعليقات التي شهدتها وسائل التواصل الاجتماعي: الراتب قبل الاستيداع (750) دينار، وبعد الاستيداع (75) دينار.. هذا هو راتب أحد الزملاء المحالين على الاستيداع من أعضاء الهيئة المركزية في نقابة المعلمين.. سيتقاضى هذا الراتب لمدة أربع سنوات ونصف، وأسرته تتكون من (10) أفراد!

وقالت إحدى الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي: إحالة أعضاء في النقابة للتقاعد والاستيداع ليس بريئا، وإنما جاء في إطار الانتقام، وهو محاربة في الأرزاق، وتعد على الحق بالعمل والحريات النقابية.

وعلق آخر: التعسف في استخدام السلطة أمر مرفوض في دولة مثل الأردن. ومعاقبة المعلمين ومحاربتهم بأرزاقهم في محاولة لثنيهم عن قضاياهم الوطنية الحقوقية والمطلبية ليس من شيمنا كأردنيين.

وتساءل أحد المعلقين: هل سيصلح بشر الخصاونة ما أفسده عمر الرزاز؟ وأضاف: ردوا الحقوق لأصحابها.

وقال آخر: إن سياسة تصفية الحسابات بمحاربة الناس في أرزاقهم، والمتمثلة بإحالة الموظف العام إلى الاستيداع دون طلبه لا تليق أبدا. المعلم هو أملنا في النهضة.. لا تهدموه.

وأكد أحد النشطاء تضامنه الكامل مع المعلمين في قضيتهم، معلنا أنه: ضد العقلية الأمنية في التعامل مع ملف المعلمين المهني.

كما علق أحدهم بالقول: معا حتى عودة المحالين على الاستيداع التعسفي والتقاعد المبكر من المعلمين إلى أماكن عملهم.
 
تابعو الأردن 24 على google news