jo24_banner
jo24_banner

الاسلاميون: الخليج يخشى استجابة النظام الأردني للاصلاح تخوفاً من انتقال العدوى اليه

الاسلاميون: الخليج يخشى استجابة النظام الأردني للاصلاح تخوفاً من انتقال العدوى اليه
جو 24 :

أمل غباين - أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن عددا من سفراء الدول الأجنبية قالوا أن تلك الدول التي يتبعون لها لا تريد للأردن أن يستعجل بعملية الاصلاح وانهم يريدونها "عملية الاصلاح" أن تأتي بالتدرج فيما عدد آخر منهم أن المساعدات المالية الخارجية للأردن مقرونة بسرعة عملية الاصلاح.

وتابع منصور خلال لقاء جمع قيادات في الحزب بعدد من الاعلاميين أن دولا خليجية مجاورة للأردن تخشى من عملية اصلاح شاملة وعلى وجه الخصوص تلبية مطالب الشارع بالملكية الدستورية حرصاً على عدم انتقال "العدوى" اليها.

وشدد في حديثه على أن غياب الوحدة في الحراك من اهم أسباب عدم تحقيقه لأهدافه التي خرج للشارع من أجلها كما بين أن اللعب على وتر الاقليمية "اردني, فلسطيني"ساهم بشكل كبير في انكفاء الناس عن المشاركة في الحراك.

وبين أن الفشل في تحقيق الاصلاح كان بسبب قوى الشد العكسي التي تجاوزت على صلاحيات غيرها مشيراً إلى ان الوضع السوري كان له دور سلبي في المضي بعملية الاصلاح إذ تم استخدامه كفزاعة لمن لا يريدون الاصلاح.

وقال منصور أن "فزاعة" الاسلاميين استخدمت من قبل قوى الشد العكسي بهدف تشويه صورتهم امام الرأي وبث الخوف في نفوس الناس من تسيدهم للمشهد السياسي مؤكداً ان "الدولة الدينية" ليست من مصطلحات الاسلاميين بل هي على عكس ذلك فهم يحاربوها وأن جل دعواهم بهذا الخصوص تنحصر في دولة مدنية بمرجعية اسلامية.

واكد ان الاصلاح لن يتحقق البته في حال توقف الحراك الاصلاحي مشيراً إلى أهمية مراجعته وتقويمه خاصة انه لم ينجز المطلوب منه بعد مرور ما يزيد عن سنة ونصف على انطلاقه.

وعن علاقتهم مع رئيس الحكومة السابق عون الخصاونة استغرب منصور الفكرة التي ترسخت لدى الناس عن انها علاقة طيبة أو ان تحالفاً ضم الطرفين.

وقال ان الاسلاميين التقوا ولأكثر من مرة رئيسي الوزراء الأسبقين سمير الرفاعي ومعروف البخيت الذي طلب ان يكون الاسلاميون شركاء بحكومته.

وبين أن الخصاونة أكد لهم انه مع الاصلاح وانه صاحب ولاية عامة الا أن تصريحه لهم بعدم نيته تعديل الدستور جعلهم يؤكدون له بأنهم ليسوا شركاء معه.

وعن زيارتهم له بعد تقديمه الاستقاله بررها منصور بأن الرجل كان خلال ترأسه الحكومة مهذبا ودمثا بالحوار معهم وهذا ما دفعهم لمعاملته بالمثل خاصة بعدما "نهشته " اقلام التحرك السريع – على حد قوله-.

ونفى حمزة ان يكون الاسلاميون هم من يقودون المشهد الحراكي دون مشاركة الآخرين مؤكداً ان الحركة الاسلامية هي من سعت للعديد من الاصلاحيين ومنهم رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات.

وبين ان الاسلاميين منغمسون في عديد من الحراكات منها التجمع الشعبي للاصلاح ,اردنيات من اجل الاصلاح, شباب من اجل الاصلاح واعلاميون من اجل الاصلاح كاشفاً عن جهود تبذل بغية التجسير ما بين الجبهة الوطنية والتجمع الشعبي للإصلاح.

واشار إلى ان هنالك قوى تسعى لإقامة حواجز بين الاسلاميين والعشائر.

وقال أن الحركة الاسلامية تسعى لتكوين علاقات طيبة مع العشائر مؤكداً أن الحركة عندما تتلقى صدودا من مناطق عشائرية لا تضع اللوم على تلك العشائر لثقتها بحكمها لكن الحركة تتهم في هذا الإطار جهات تعرفها.

وأضاف منصور أن الحركة ما تزال تؤمن بذات الشعار الذي بدأ به الحراك الشعبي "الشعب يريد إصلاح النظام" مؤكداً تمسك الحركة بالوسائل السلمية لتحقيقه.

وبين منصور أن هنالك من كان يريد حصر العلاقة ما بين الاخوان والأجهزة الأمنية كاشفاً عن لقاءات تمت بين الحركة ومدراء المخابرات عدا واحد منهم تم إفشال لقاءه بهم بعد ان طلب احد رؤساء الوزراء منهم الالتقاء به وبعد موافقتهم لم يأتي أي رد من الحكومة.

واتهم منصور الأجهزة الأمنية بتخويف الناس من الاسلاميين وإعطاء صورة عنهم بأنهم يهددون الأمن الوطني للمملكة.

وشدد منصور على ان الاصلاح الاقتصادي هو المدخل الأساسي لعملية الإصلاح الشامل.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير