النائب العراقية ندى الجبوري : شعبنا بين ناريّ الإرهاب والأجهزة الأمنيّة
جو 24 : أسعد العزوني- قالت النائب في البرلمان العراقي د.ندى الجبوري أن دور البرلمان الرقابي معطل لأسباب عديدة، منها الإحتراب المستمر بين الكتل السياسية والصراع بين الحكومة والبرلمان،مطالبة البرلمان بالنأي بنفسه عن مثل هذه الصراعات.
وأضافت في حوار أجراه معها "JO24"في العاصمة الأردنية عمان،أن المواطن العراقي واقع بين نارين ،الإرهاب الذي تغذيه قوى الإرهاب في الشارع العراقي،والمتمثل بتفجير السيارات المفخخة،إضافة إلى الأجهزة الأمنية التي تمارس الاعتقال ضد المواطنين العراقيين.
وفي معرض ردها على سؤال حول دور المرأة في البرلمان العراقي، قالت الجبوري أنها تترأس أربع اللجان وتلعب دورا مميزا ،مشيرة إلى وجود برلمانيات من أجل السلام يعملن على الصعيد السياسي وحل النزاعات.
وتاليا نص الحوار:
** كيف تنظرين إلى دور البرلمان العراقي في هذه المرحلة؟
-البرلمان معني بقضايا التشريع والمراقبة ،ومعروف أن التسريع له لجان متخصصة تقوم به،لكن المراقبة في كل الوزارات ،لم تنجح ولم يلعب البرلمان العراقي دوره في هذا المجال بسبب الإحتراب الكبير بين الكتل السياسية،وكان هناك الكثير من المسؤولية على البرلمان ليؤديها لو نآى بنفسه عن صراعات وخلافات الكتل.
**لماذا نشهد صراعا بين البرلمان والحكومة؟
-معروف أن الوزراء ينتمون للكتل السياسية الكبيرة وهذا ما يصعب علينا مراقبة أداء وزاراتهم،كما أن إستجواب الوزير صعب للغاية ، بسبب وجود كتلة سياسية كبيرة تغطيه وتعيق إستجوابه،أضف إلى ذلك وجود تصفية حسابات سياسية بين الكتل لرسم شكل المؤسسة التنفيذية بشكل صحيح.
**ما إنعكاس ذلك على البرلمان والمواطن بشكل عام؟
-ما يجري من صراع بين الكتل السياسية نفسها وبين البرلمان والحكومة ،أدى إلى فوضى ،إذ لم يعد لدينا مؤسسة تنفيذية بالشكل المطلوب بعد عشر سنوات ،تستند ‘إلى أسس وطنية علمية، وليس عرقيا طائفيا إثنيا.
** هناك إنتخابات برلمانية في العام المقبل ..كيف تقرئين كنائب هذا الملف؟
-قبل الحديث عن الإنتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل، لا بد من القول أن كل التقارير تشير إلى أن قوى الإرهاب هي التي تتسبب في العنف السائد مباشرة في الشارع العراقي ،مقابل قوة شديدة من الأجهزة المنية ،ولذلك فإن المواطن العراقي المغلوب على أمره أساسا،يقع تحت ظل هاتين القوتين ،وهو بطبيعة الحال الناخب الذي ينجح او يفشل العملية الإنتخابية،ولذلك رأينا هذا الناخب يعزف عن المشاركة في الإنتخابات ،أضف إلى ذلك عدم وجود مشروع سياسي غير مشروع جبهة الحوار الوطني للمواطن العراقي الذي يضع العراق أولا.
كما أن بعض الكتل السياسية فشلت بالإتيان بمشروع وطني بعيد عن الطائفية والعشائرية يخلق مجتمعا ناخبا ليس طائفيا،ونحن ندعو المواطن أن يحترم عشيرته ،لكن أن يقدم الدولة عليها،وفي ظل وضع كهذا تغيب فيه الخدمات عن المواطن وبالتالي سنراه عازفا عن الإنتخابات.
عند الحديث عن الإنتخابات لا بد من تبيان تأثر المحيط الخارجي ،وهذا يعني إنعدام المشروع الوطني وإنما صار التعامل مع المشروع الوطني خجولا من القوى الإقليمية.
من خبرتي السابقة كنائب مرتين في البرلمان،فإن العراقيين الذين يعيشون في الخارج شاركوا لكن بدون نتائج مرضية في الإنتخابات الماضية ،وكانت نسبة مشاركتهم قليلة كما أن إستمرار هجرتهم عمق العزوف عن الإنتخابات.
**-هناك حديث عن مبادرة عراقية جديدة تقدم بها النائب صالح المطلك،كيف تنظرين إليها ؟
-هذه المبادرة تميزت عن غيرها بالشمولية ،بينما غيرها ركزت على السياسة ،وأشارت هذه المبادرة إلى آلية حل النزاع وفض الصراع في العراق،وبشكل مدروس أكثر،وقد لا مست عمق المشكلة العراقية كما أنها أعطت حلولا مناسبة .
قبل أيام لمست إهتماما وإستجابة لهذه المبادرة من قبل الأمم المتحدة ،وأرسلت لي مجموعة "برلمانيات من أجل السلام"،يطلبن مني تحديد موعد لهن مع النائب صالح المطلك ليكون لهن دور في في مبادرته وتنفيذها،وهذا مؤشر كبير على رقي هذه المبادرة لأنها شملت الدور الأساسي في العراق.
** كيف تنظرين إلى دور النواب النساء في البرلمان العراقي؟
-للمرأة دور كبير في البرلمان العراقي وفي لجانه المتعددة ،وتترأس ربع هذه الجان ،وهناك برلمانيات من أجل السلام يعملن على الصعيد السياسي وحل النزاعات .
وأضافت في حوار أجراه معها "JO24"في العاصمة الأردنية عمان،أن المواطن العراقي واقع بين نارين ،الإرهاب الذي تغذيه قوى الإرهاب في الشارع العراقي،والمتمثل بتفجير السيارات المفخخة،إضافة إلى الأجهزة الأمنية التي تمارس الاعتقال ضد المواطنين العراقيين.
وفي معرض ردها على سؤال حول دور المرأة في البرلمان العراقي، قالت الجبوري أنها تترأس أربع اللجان وتلعب دورا مميزا ،مشيرة إلى وجود برلمانيات من أجل السلام يعملن على الصعيد السياسي وحل النزاعات.
وتاليا نص الحوار:
** كيف تنظرين إلى دور البرلمان العراقي في هذه المرحلة؟
-البرلمان معني بقضايا التشريع والمراقبة ،ومعروف أن التسريع له لجان متخصصة تقوم به،لكن المراقبة في كل الوزارات ،لم تنجح ولم يلعب البرلمان العراقي دوره في هذا المجال بسبب الإحتراب الكبير بين الكتل السياسية،وكان هناك الكثير من المسؤولية على البرلمان ليؤديها لو نآى بنفسه عن صراعات وخلافات الكتل.
**لماذا نشهد صراعا بين البرلمان والحكومة؟
-معروف أن الوزراء ينتمون للكتل السياسية الكبيرة وهذا ما يصعب علينا مراقبة أداء وزاراتهم،كما أن إستجواب الوزير صعب للغاية ، بسبب وجود كتلة سياسية كبيرة تغطيه وتعيق إستجوابه،أضف إلى ذلك وجود تصفية حسابات سياسية بين الكتل لرسم شكل المؤسسة التنفيذية بشكل صحيح.
**ما إنعكاس ذلك على البرلمان والمواطن بشكل عام؟
-ما يجري من صراع بين الكتل السياسية نفسها وبين البرلمان والحكومة ،أدى إلى فوضى ،إذ لم يعد لدينا مؤسسة تنفيذية بالشكل المطلوب بعد عشر سنوات ،تستند ‘إلى أسس وطنية علمية، وليس عرقيا طائفيا إثنيا.
** هناك إنتخابات برلمانية في العام المقبل ..كيف تقرئين كنائب هذا الملف؟
-قبل الحديث عن الإنتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل، لا بد من القول أن كل التقارير تشير إلى أن قوى الإرهاب هي التي تتسبب في العنف السائد مباشرة في الشارع العراقي ،مقابل قوة شديدة من الأجهزة المنية ،ولذلك فإن المواطن العراقي المغلوب على أمره أساسا،يقع تحت ظل هاتين القوتين ،وهو بطبيعة الحال الناخب الذي ينجح او يفشل العملية الإنتخابية،ولذلك رأينا هذا الناخب يعزف عن المشاركة في الإنتخابات ،أضف إلى ذلك عدم وجود مشروع سياسي غير مشروع جبهة الحوار الوطني للمواطن العراقي الذي يضع العراق أولا.
كما أن بعض الكتل السياسية فشلت بالإتيان بمشروع وطني بعيد عن الطائفية والعشائرية يخلق مجتمعا ناخبا ليس طائفيا،ونحن ندعو المواطن أن يحترم عشيرته ،لكن أن يقدم الدولة عليها،وفي ظل وضع كهذا تغيب فيه الخدمات عن المواطن وبالتالي سنراه عازفا عن الإنتخابات.
عند الحديث عن الإنتخابات لا بد من تبيان تأثر المحيط الخارجي ،وهذا يعني إنعدام المشروع الوطني وإنما صار التعامل مع المشروع الوطني خجولا من القوى الإقليمية.
من خبرتي السابقة كنائب مرتين في البرلمان،فإن العراقيين الذين يعيشون في الخارج شاركوا لكن بدون نتائج مرضية في الإنتخابات الماضية ،وكانت نسبة مشاركتهم قليلة كما أن إستمرار هجرتهم عمق العزوف عن الإنتخابات.
**-هناك حديث عن مبادرة عراقية جديدة تقدم بها النائب صالح المطلك،كيف تنظرين إليها ؟
-هذه المبادرة تميزت عن غيرها بالشمولية ،بينما غيرها ركزت على السياسة ،وأشارت هذه المبادرة إلى آلية حل النزاع وفض الصراع في العراق،وبشكل مدروس أكثر،وقد لا مست عمق المشكلة العراقية كما أنها أعطت حلولا مناسبة .
قبل أيام لمست إهتماما وإستجابة لهذه المبادرة من قبل الأمم المتحدة ،وأرسلت لي مجموعة "برلمانيات من أجل السلام"،يطلبن مني تحديد موعد لهن مع النائب صالح المطلك ليكون لهن دور في في مبادرته وتنفيذها،وهذا مؤشر كبير على رقي هذه المبادرة لأنها شملت الدور الأساسي في العراق.
** كيف تنظرين إلى دور النواب النساء في البرلمان العراقي؟
-للمرأة دور كبير في البرلمان العراقي وفي لجانه المتعددة ،وتترأس ربع هذه الجان ،وهناك برلمانيات من أجل السلام يعملن على الصعيد السياسي وحل النزاعات .