#ومضة_مساء
أ. د. اخليف الطراونة
جو 24 :
شركات التأمين على الحياة أوالسيارات أو الممتلكات في العالم المتقدم تكون الحصن الحصين للمواطن، وتتميز العلاقة معها بكونها قائمة على الصدق والشفافية، وليس على تصيّد الأخطاء. أما في الأردن، ومع الأسف، فالوضع مختلف تماماً؛ إذ تقوم المعاملة مع بعض شركات التأمين على الاحتيال والمماطلة والتسويف لإضاعة الحقوق.
أقول ذلك، وأنا لدي تجارب سلبية جدا مع بعض هذه الشركات. وفي كل مرة أحاول أن ألتمس لهم العذر علماً بأن معاملتي معهم يفترض أنها تسوية او مخالصة ولا تحتاج إلى مماطلة وتأخير . أنا مع دعم شركات القطاع الخاص الملتزمة والقائمة على الثقة ومع محاسبة وتعرية الشركات القائمة على التضليل والمراوغة وهضم حقوق الناس ، اذا ما زلنا نعتقد أن الإنسان أغلى ما نملك، وحمايته واجبة ومصانه. والله من وراء القصد