#ومضة_الاستقلال
أ. د. اخليف الطراونة
جو 24 :
في العيد الثامن والسبعين ﻻستقلال مملكتنا الحبيبة أود القول الى جميع الأحبة في أردن الخير والعطاء
ان يوم اﻻستقلال يمثل وقفة إعجاب ورعشة اعتزاز وفخر وذكرى تمتلىء فيها نفوسنا جميعاً:عنفواناً وشموخاً ورفعة ووفاءً لشهدائنا اﻷبرار ، وهو قصة تضحية وتطور وإنجاز،نتفيأ في ظلاله كيف يكون اﻻنتماء لتراب هذا الوطن والذود عن حماه قدوة ومثاﻻً ، وكيف تمكن اﻷردن رغم قلة اﻹمكانيات وضيق ذات اليد وقسوة التحديات من تجاوز الصعاب وتحقيق المعجزات بفضل ثروته الفكرية ورأسماله البشري،ليتسع مداه في مراتب السمو ومدارج الرقي رحباً على خارطة الكون كله.
ونحن من نعمل في حقل التعليم العام و الجامعي نعي ذلك جيداً و نؤمن ان التعليم منذ اﻻستقلال ولغاية اﻵن كانت له الصدارة في اهتمامات الدولة اﻷردنية واﻹنسان اﻷردني حتى غدت مدارسنا و جامعاتنا اﻷردنية بفضل عناية سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه واهتمامه ملمحاً أصيلاً من ملامح مسيرة بلدنا في التحديث والتطور العلمي والتكنولوجي.
سيبقى اﻻستقلال مبعث أملنا نستلهم منه معاني سامية من شحذ الهمم ورص الصفوف وإعلاء البنيان، لنسهم كل في موقعه في بناء الوطن وتقدمه.
هنيئا للوطن وأهله وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية بكافة تشكيلاتها بعيد اﻻستقلال،وحمى الله اﻷردن من كيد الطامعين والمتربصين، وحفظ سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين ذخراً وسنداً وقائداً للوطن . والله ولي التوفيق