بيني وبينك معالي الامين
ميساء المصري
جو 24 : لست مغالية إن قلت بأن معالي عقل بلتاجي أمين العاصمة بنشاطه الجمعوي اليوم يبحث عن بروباغندا اجتماعية اعلامية نوعا ما من خلال جولة في منطقة وسط البلد اطلع فيها على انتشار البسطات واعتداءاتها على الأرصفة والشوارع، واستمع إلى مطالب المواطنين وأصحاب المحال التجارية. وتجوله في شارع المصدار مرورا بشارع قريش والاسواق الشعبية وساحة المسجد الحسيني وساحة فيصل وسبيل الحوريات والعودة عبر شارع طلال. وكان يرتدي زي عمال النظافة ورافقه مجموعة منهم.
والعبرة يا معالي الامين ليس في ارتداء زيهم ولكن في معايشة ما يعانوه من اعباء حتى ان بعضهم اصبح يتشارك التسول مع مهنته.
المشكلة تكمن داخل الامانة قبل خارج اسواره يجب حل ماتعانيه الامانه من مشاكل داخليه ثم ننتبه للبسطات والاعتداء على الرصيف والمدينة النموذجية والباصات المستقبلية التي نحلم بها خاصة وان الزيارة تمحورت حول موضوع البسطات التي رغم عدم حضريتها الا انها تفتح باب رزق للعديد من ابناء عمان وخارجها ولم يجد لها حل على مدار سنوات من قبل امناء سابقين بل اصبحت اشبه بالاتوات في بعض المناطق.
و ربما توليك لمهام وزير السياحة سيساعد على بناء خطة مستقبليه لعمان اكثر خضرة وبهاءا يليق بتاريخها الذي يمتد الى اثني عشر الف سنة خاصة عندما نتكلم عن موازنه قدرت ب348 مليونا و177 الف دينار، وبعجز بلغ صفرا. وبحسب بنود الموازنة؛ فإنه سيصار إلى تحويل زهاء ألف وظيفة من نظام "المياومة" إلى المقطوع، مع العلم ان الحكومة كانت طلبت من الأمانة سابقا، الغاء العجز وقدره 19 مليون دينار في موازنتها للعام الحالي، مع، عدم المساس بالخدمات التي تقدمها لمواطني عمان، لا سيما تنفيذ المشروعات وأعمال النظافة والرواتب.
ملفات عمان كثيرة وعديدة تحتار باي منها تبدأ اولها الاهتمام بعمان القديمة ووسط العاصمة التي اصبحت معالمها مشوهه نوعا ما ، لانه بالساحة الهاشمية وجبل القلعة والساحات والأسواق المحيطة بالجامع الحسيني تكمن هوية عمان ولونها وصورتها الفريدة. في هذه المناطق يمكن بناء عمان التاريخية والتراثية التي تجذب السياحة الداخلية والخارجية. زائر عمان لا تعنيه الأحياء الثرية انما تجذبه القلعة والمدرج وأسواق طلال والبخارية والشوارع العابقة برائحه الماضي وفي هذه المناطق يكمن إقامة محلات سياحية شعبية تجسد عادات البلد. وثاني هذه الملفات وقف الفوضى التي تثير الأعصاب وتدمر ما بني من معالم وصفات لعمان. هناك اعتداءات على التهوية مقابل غرامات او بدونها شوهت جمال الابنية ودوركم في ايجاد بدائل لها ، وهنا ك ازدحام مرور واختناقات اما لعدم وجود مواقف او لعدم الاكتراث بأنظمة السير والتوقف.نهايك عن وجود بيئه غير اخلاقية ولا صحيه في بعض الشوارع والاماكن المغلقة.
فإذا كان قانون الأمانة ينص على وضع اموال مخالفات الابنية والكراجات في صندوق يخصص لإقامة مواقف عامة فان الحاجة أصبحت ملحة لاقامة المواقف وتوفيرالارض لها بأي سعر لان الارض في النهاية استثمار مربح. سمعنا الكثير عن مشاريع خياليه ليست لنا ...مثل دار أوبرا وباص سريع ومجمع دوائر وغير ذلك وقد يكون من الحكمة ان لا تستعبط الأمانة وتتحمل تكاليف مشاريع الأحلام، لكن الوقت حان لتفتح الأمانة ملفات تستطيع تحقيقها على ارض الواقع مثل ملف أبراج بوابة عمان وغيرها من المشاريع المتعثرة مع أي جهة تسمح باعادة العمل واستكمال هذه المشاريع للوصول الى معادلة بان المستثمر الذي لا يريد استكمال مشروعه عليه انه يبيعه لآخرين قادرين حتى لا تتحول الخرائب الى معلم من معالم عمان....؟؟؟؟؟كما ان راس المال جبان فهو لا يستثمر في خراب ايضا وهنا دوركم في الترويج ..؟؟؟ ولا تنسى اخي الامين ان تحل مشكلة الدواوير بوضع اشارات عليها للحد من ازدحامات عنق الزجاجة والانتقال الى التنظيم بالإشارات التي تجعل المرور عليها سالكا ووقف التشابك والتناطح الذي اصبح من معالم السياقة في عمان فاذا كنت شبيح سياقة عليك بان ترتاد وسط البلد ، ونأمل تطبيق نظام مراقبة الكاميرات ومنحه لشركات من القطاع الخاص حتى لاتكون واسطات تحمي الغلط.
والعبرة يا معالي الامين ليس في ارتداء زيهم ولكن في معايشة ما يعانوه من اعباء حتى ان بعضهم اصبح يتشارك التسول مع مهنته.
المشكلة تكمن داخل الامانة قبل خارج اسواره يجب حل ماتعانيه الامانه من مشاكل داخليه ثم ننتبه للبسطات والاعتداء على الرصيف والمدينة النموذجية والباصات المستقبلية التي نحلم بها خاصة وان الزيارة تمحورت حول موضوع البسطات التي رغم عدم حضريتها الا انها تفتح باب رزق للعديد من ابناء عمان وخارجها ولم يجد لها حل على مدار سنوات من قبل امناء سابقين بل اصبحت اشبه بالاتوات في بعض المناطق.
و ربما توليك لمهام وزير السياحة سيساعد على بناء خطة مستقبليه لعمان اكثر خضرة وبهاءا يليق بتاريخها الذي يمتد الى اثني عشر الف سنة خاصة عندما نتكلم عن موازنه قدرت ب348 مليونا و177 الف دينار، وبعجز بلغ صفرا. وبحسب بنود الموازنة؛ فإنه سيصار إلى تحويل زهاء ألف وظيفة من نظام "المياومة" إلى المقطوع، مع العلم ان الحكومة كانت طلبت من الأمانة سابقا، الغاء العجز وقدره 19 مليون دينار في موازنتها للعام الحالي، مع، عدم المساس بالخدمات التي تقدمها لمواطني عمان، لا سيما تنفيذ المشروعات وأعمال النظافة والرواتب.
ملفات عمان كثيرة وعديدة تحتار باي منها تبدأ اولها الاهتمام بعمان القديمة ووسط العاصمة التي اصبحت معالمها مشوهه نوعا ما ، لانه بالساحة الهاشمية وجبل القلعة والساحات والأسواق المحيطة بالجامع الحسيني تكمن هوية عمان ولونها وصورتها الفريدة. في هذه المناطق يمكن بناء عمان التاريخية والتراثية التي تجذب السياحة الداخلية والخارجية. زائر عمان لا تعنيه الأحياء الثرية انما تجذبه القلعة والمدرج وأسواق طلال والبخارية والشوارع العابقة برائحه الماضي وفي هذه المناطق يكمن إقامة محلات سياحية شعبية تجسد عادات البلد. وثاني هذه الملفات وقف الفوضى التي تثير الأعصاب وتدمر ما بني من معالم وصفات لعمان. هناك اعتداءات على التهوية مقابل غرامات او بدونها شوهت جمال الابنية ودوركم في ايجاد بدائل لها ، وهنا ك ازدحام مرور واختناقات اما لعدم وجود مواقف او لعدم الاكتراث بأنظمة السير والتوقف.نهايك عن وجود بيئه غير اخلاقية ولا صحيه في بعض الشوارع والاماكن المغلقة.
فإذا كان قانون الأمانة ينص على وضع اموال مخالفات الابنية والكراجات في صندوق يخصص لإقامة مواقف عامة فان الحاجة أصبحت ملحة لاقامة المواقف وتوفيرالارض لها بأي سعر لان الارض في النهاية استثمار مربح. سمعنا الكثير عن مشاريع خياليه ليست لنا ...مثل دار أوبرا وباص سريع ومجمع دوائر وغير ذلك وقد يكون من الحكمة ان لا تستعبط الأمانة وتتحمل تكاليف مشاريع الأحلام، لكن الوقت حان لتفتح الأمانة ملفات تستطيع تحقيقها على ارض الواقع مثل ملف أبراج بوابة عمان وغيرها من المشاريع المتعثرة مع أي جهة تسمح باعادة العمل واستكمال هذه المشاريع للوصول الى معادلة بان المستثمر الذي لا يريد استكمال مشروعه عليه انه يبيعه لآخرين قادرين حتى لا تتحول الخرائب الى معلم من معالم عمان....؟؟؟؟؟كما ان راس المال جبان فهو لا يستثمر في خراب ايضا وهنا دوركم في الترويج ..؟؟؟ ولا تنسى اخي الامين ان تحل مشكلة الدواوير بوضع اشارات عليها للحد من ازدحامات عنق الزجاجة والانتقال الى التنظيم بالإشارات التي تجعل المرور عليها سالكا ووقف التشابك والتناطح الذي اصبح من معالم السياقة في عمان فاذا كنت شبيح سياقة عليك بان ترتاد وسط البلد ، ونأمل تطبيق نظام مراقبة الكاميرات ومنحه لشركات من القطاع الخاص حتى لاتكون واسطات تحمي الغلط.