فضائح تعرية ...تجسسية
ميساء المصري
جو 24 : فعلها ريتشارد نيكسون الجمهوري واستقال بعد فضيحة تجسس ووترغيت وفعلها بيل كلينتون بعد فضيحة جنسية .....فهل يفعلها اوباما بعد فضائح التجسس الأخيرة؟؟...وما بين الفضائح التجسسيه والجنسية تدور رحى الروؤساء الامريكيين .
بعد هذة السلسلة من الفضائح التجسسية الاحترافية بالجملة والتي تثير الاستغراب والدهشة والغضب...هل يحق لامريكا ان تتجسس على كل هذة الدول ومواطنيها؟؟ وهل لن نجد العذر لها.. بعيدا عن كل الصفقات السياسية القذرة التي تقوم بها ؟؟؟؟.
وهل تشعر امريكا بان البساط يسحب من تحت قدميها ؟؟...فموقع Cryptome المتخصص نشر وثائق سرية بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية قامت بعدد من عمليات التجسس حول العالم بلغت 124.8 مليار عملية تجسس خلال شهر واحد فقط عن طريق سفاراتها ، بينها الأردن تعرض لنحو مليار و600 مليون عملية ثم السعودية تعرّضت لنحو 7 مليارات و800 مليون عملية، ومصر بمليار و900 مليون ، والعراق 7.8 مليار، وإيران مليار و73 مليوناً وباكستان 12 ملياراً و76 مليوناً، في حين كانت أكبر عمليات التجسس الهاتفي من نصيب أفغانستان وذلك بواقع 21 ملياراً و98 مليون عملية.
وقبل كل هذا كانت فضيحة التجسس الامريكي على مكالمات ما يزيد على 70 مليون مكالمة لفرنسيين في فرنسا التي كانت عصية على الامريكين وكم محاولة بائت بالفشل للتنصت على ديغول في وقته ...لكن العجوز اياها “مادلين أولبرايت” وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة سارعت إلى تبرير العملية ، بأن الدول تحتاج احيانا إلى هذا السلوك، متعللة بأن فرنسا كانت تجسست على محادثاتها، عندما كانت سفيرة لبلادها في الأمم المتحدة خلال الفترة من 1993 إلى 1997.
اما المانيا التي واجهت القومية الاشتراكية ثم الشيوعية اللذان مارستا التجسس بشكل منهجي فاحت بها رائحة تجسس خطير على الهاتف «النقال» الخاص بالمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ما أثار احتجاجاً عالمياً واسعاً ضد إدارة اوباما ابن حسين الذي لم يتوقع ان تأتي لحظة سوداوية كهذه يتم فيها استدعاء سفير واشنطن في ألمانيا لطلب توضيحات حول تعرية المانيا !!...
اوباما الذي اصابنا بالصداع والازدواجية ونحن نسمع خطاباته في حماية المعلومات وحقوق الافراد.. في حين انه يبصم على ممارسة اسوأ اشكال انواع التنصت والتجسس على اكثر من 35 زعيم دولة ومواطنين تستهدفهم في تخبطاتها الاخيرة التي لم ينفع ولم يجد معها نفي اوباما نفسه التنصت على هاتف ميركل .
حتى الصديقة الاقرب الحليفة إسرائيل لم تسلم من التشيكك الامريكي ، حيث أكّد رئيس الموساد الأسبق “داني ياتوم” بأن الاستخبارات الأميركية ما زالت تتنصت على محادثات هاتفية لكبار المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” وأفراد آخرين في الدولة.
لصوصية اوباما الان باتت واضحه كما انه فقد الثقة في العديد من العواصم ناهيك عن الثقة التي فقدها في الدول العربية وفي مقدمتها مصر ودول الخليج العربي إلى الدرجة التي فقد فيها اوباما ثقة المملكة العربية السعودية وهو امر لم يحدث طوال عقود واصبح يلعب في الملعب الخطأ والخط الاحمر وسيرى أوراق خاسرة في صفقات سرية ستكون وبالاً على علاقات امريكا بالعالم العربي وفي مقدمته الخليج العربي.
ثقة وقد اهتزت إلى درجة السقوط فهل نتوقع ان يتم اليوم أو غداً استدعاء سفراء واشنطن في اكثر من عاصمة اوروبية أو آسيوية بشأن اكتشاف فضيحة تجسس جديدة.....وهل ستتجرأ العواصم العربية على الدعوة ؟؟؟؟؟
الواضح ان المنظومة الامنية الامريكية قد خرجت من عقالها وتوضح مدى إصرار الولايات المتحدة على السيطرة على العالم إلى أطول مدة ممكنة....لكن على امريكيا ان تحسب حساب
إدوارد سنودن المتقاعد السابق من وكالة الأمن القومي الامريكية ..لامتلاكه عشرات الوثائق التي تضر العلاقات الخارجية لامريكا وخاصة اهم المعلومات عن روسيا والصين ودول غير حليفة في العلن ....فهل نقول شكرا سنودن ...؟؟؟؟؟
بعد هذة السلسلة من الفضائح التجسسية الاحترافية بالجملة والتي تثير الاستغراب والدهشة والغضب...هل يحق لامريكا ان تتجسس على كل هذة الدول ومواطنيها؟؟ وهل لن نجد العذر لها.. بعيدا عن كل الصفقات السياسية القذرة التي تقوم بها ؟؟؟؟.
وهل تشعر امريكا بان البساط يسحب من تحت قدميها ؟؟...فموقع Cryptome المتخصص نشر وثائق سرية بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية قامت بعدد من عمليات التجسس حول العالم بلغت 124.8 مليار عملية تجسس خلال شهر واحد فقط عن طريق سفاراتها ، بينها الأردن تعرض لنحو مليار و600 مليون عملية ثم السعودية تعرّضت لنحو 7 مليارات و800 مليون عملية، ومصر بمليار و900 مليون ، والعراق 7.8 مليار، وإيران مليار و73 مليوناً وباكستان 12 ملياراً و76 مليوناً، في حين كانت أكبر عمليات التجسس الهاتفي من نصيب أفغانستان وذلك بواقع 21 ملياراً و98 مليون عملية.
وقبل كل هذا كانت فضيحة التجسس الامريكي على مكالمات ما يزيد على 70 مليون مكالمة لفرنسيين في فرنسا التي كانت عصية على الامريكين وكم محاولة بائت بالفشل للتنصت على ديغول في وقته ...لكن العجوز اياها “مادلين أولبرايت” وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة سارعت إلى تبرير العملية ، بأن الدول تحتاج احيانا إلى هذا السلوك، متعللة بأن فرنسا كانت تجسست على محادثاتها، عندما كانت سفيرة لبلادها في الأمم المتحدة خلال الفترة من 1993 إلى 1997.
اما المانيا التي واجهت القومية الاشتراكية ثم الشيوعية اللذان مارستا التجسس بشكل منهجي فاحت بها رائحة تجسس خطير على الهاتف «النقال» الخاص بالمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ما أثار احتجاجاً عالمياً واسعاً ضد إدارة اوباما ابن حسين الذي لم يتوقع ان تأتي لحظة سوداوية كهذه يتم فيها استدعاء سفير واشنطن في ألمانيا لطلب توضيحات حول تعرية المانيا !!...
اوباما الذي اصابنا بالصداع والازدواجية ونحن نسمع خطاباته في حماية المعلومات وحقوق الافراد.. في حين انه يبصم على ممارسة اسوأ اشكال انواع التنصت والتجسس على اكثر من 35 زعيم دولة ومواطنين تستهدفهم في تخبطاتها الاخيرة التي لم ينفع ولم يجد معها نفي اوباما نفسه التنصت على هاتف ميركل .
حتى الصديقة الاقرب الحليفة إسرائيل لم تسلم من التشيكك الامريكي ، حيث أكّد رئيس الموساد الأسبق “داني ياتوم” بأن الاستخبارات الأميركية ما زالت تتنصت على محادثات هاتفية لكبار المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” وأفراد آخرين في الدولة.
لصوصية اوباما الان باتت واضحه كما انه فقد الثقة في العديد من العواصم ناهيك عن الثقة التي فقدها في الدول العربية وفي مقدمتها مصر ودول الخليج العربي إلى الدرجة التي فقد فيها اوباما ثقة المملكة العربية السعودية وهو امر لم يحدث طوال عقود واصبح يلعب في الملعب الخطأ والخط الاحمر وسيرى أوراق خاسرة في صفقات سرية ستكون وبالاً على علاقات امريكا بالعالم العربي وفي مقدمته الخليج العربي.
ثقة وقد اهتزت إلى درجة السقوط فهل نتوقع ان يتم اليوم أو غداً استدعاء سفراء واشنطن في اكثر من عاصمة اوروبية أو آسيوية بشأن اكتشاف فضيحة تجسس جديدة.....وهل ستتجرأ العواصم العربية على الدعوة ؟؟؟؟؟
الواضح ان المنظومة الامنية الامريكية قد خرجت من عقالها وتوضح مدى إصرار الولايات المتحدة على السيطرة على العالم إلى أطول مدة ممكنة....لكن على امريكيا ان تحسب حساب
إدوارد سنودن المتقاعد السابق من وكالة الأمن القومي الامريكية ..لامتلاكه عشرات الوثائق التي تضر العلاقات الخارجية لامريكا وخاصة اهم المعلومات عن روسيا والصين ودول غير حليفة في العلن ....فهل نقول شكرا سنودن ...؟؟؟؟؟