التل يفسر لـjo24 اسباب ظاهرة الحفر الغريبة في البحر الميت
جو 24 : أسعد العزوني- يشهد مستوى البحر الميت تراجعا ملحوظا في مستواه، تاركا خلفه آلاف الحفر على الجانبين الفلسطيني والأردني، حيث توجد ثلاثة آلاف حفرة على الجانب الغربي من البحر، في حين يوجد مئات الحفر على الضفة الشرقية للبحر الذي يعد أكثر نقطة منخفضة في العالم.
واللافت في هذا الأمر هو سرعة تشكيل هذه الحفر وظهورها بشكل فجائي علما أنه كانت هناك 40 حفرة فقط في العام 1990.
ومن جهته علل خبير الأمم المتحدة السابق في مجالي المياه والبيئة البروفيسور سفيان التل هذه الظاهرة ،انها نتيجة لتناقص المياه المالحة في البحر الميت، موضحا أن الأرض في تلك المنطقة هي أعلى منطقة ملحية وهي تضم جبالا من الملح.
وبين ان المياه الجوفية العذبة التي تتدفق من خارج المنطقة لتعوض إنحسار المياه المالحة بسبب التبخر وغيره تعمل على إذابة الملح فتتشكل الحفر، لافتا أن هناك نحو 3 آلاف حفرة غربي البحر الميت على الجانب الفلسطيني في حين أن هناك المئات على الضفة الشرقية الأردنية.
وبسؤاله عن الحلول الواجب إتباعها لإنقاذ البحر الميت، قال التل أن الخطوة الأولى الواجب إتباعها هي إرجاع مستوى نهر الأردن إلى وضعه الطبيعي من أجل تعويض البحر الميت مما يفقده من مياه، وإلا فإن البحر الميت سيختفي عن الوجود بحلول العام 2050.
وأضاف التل أنه ربما كان لإسرائيل دور كبير في هذه الحفر بسبب حفرة شالوم الجديدة التي جهزتها مؤخرا من اجل قناة البحر المتوسط – الميت ،مؤكدا حاجة إسرائيل الماسة لكميات كبيرة من المياه من البحر المتوسط إلى البحر الميت، كما لفت أن إسرائيل أعلنت انها بحاجة لسبع سنوات من الضخ لتعيد مستوى المياه في البحر الميت غلى سابق عهدها.
وأوضح أيضا أن البحر الميت بدأ يعاني من التجفيف منذ أكثر من 30 عاما حيث قامت إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن، مختتما أن مستوى جريان نهر الأردن سابقا كان بمعدل 1300-1400 مليون متر مكعب.
واللافت في هذا الأمر هو سرعة تشكيل هذه الحفر وظهورها بشكل فجائي علما أنه كانت هناك 40 حفرة فقط في العام 1990.
ومن جهته علل خبير الأمم المتحدة السابق في مجالي المياه والبيئة البروفيسور سفيان التل هذه الظاهرة ،انها نتيجة لتناقص المياه المالحة في البحر الميت، موضحا أن الأرض في تلك المنطقة هي أعلى منطقة ملحية وهي تضم جبالا من الملح.
وبين ان المياه الجوفية العذبة التي تتدفق من خارج المنطقة لتعوض إنحسار المياه المالحة بسبب التبخر وغيره تعمل على إذابة الملح فتتشكل الحفر، لافتا أن هناك نحو 3 آلاف حفرة غربي البحر الميت على الجانب الفلسطيني في حين أن هناك المئات على الضفة الشرقية الأردنية.
وبسؤاله عن الحلول الواجب إتباعها لإنقاذ البحر الميت، قال التل أن الخطوة الأولى الواجب إتباعها هي إرجاع مستوى نهر الأردن إلى وضعه الطبيعي من أجل تعويض البحر الميت مما يفقده من مياه، وإلا فإن البحر الميت سيختفي عن الوجود بحلول العام 2050.
وأضاف التل أنه ربما كان لإسرائيل دور كبير في هذه الحفر بسبب حفرة شالوم الجديدة التي جهزتها مؤخرا من اجل قناة البحر المتوسط – الميت ،مؤكدا حاجة إسرائيل الماسة لكميات كبيرة من المياه من البحر المتوسط إلى البحر الميت، كما لفت أن إسرائيل أعلنت انها بحاجة لسبع سنوات من الضخ لتعيد مستوى المياه في البحر الميت غلى سابق عهدها.
وأوضح أيضا أن البحر الميت بدأ يعاني من التجفيف منذ أكثر من 30 عاما حيث قامت إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن، مختتما أن مستوى جريان نهر الأردن سابقا كان بمعدل 1300-1400 مليون متر مكعب.