#غزة_تقاوم
حاتم رشيد
جو 24 :
بداية تراجع في الدعم الاعلامي الغربي المطلق لإسرائيل.بداية محدودة لكنها مشجعة .وهذا التحول الاولي يرجع لاكتشاف الأكاذيب الاسرائيلية التي نسبت لحماس ممارسات وحشية سهلت لإسرائيل تشبيه حماس بداعش وهو وصف استعاره بتهور كبار مسؤولي الادارة الامريكيه.
الحرب ستحسم على الارض لكن هذا لا يقلل من اهمية الحرب الاعلامية والدعائية الموازية .
اسرائيل رغم وحشيتها مولعة بالحرص على تمثيل واحتكار دور الضحية.وهي دوما ترى في خداع الراي العام الغربي واستمالته لصالح روايتها ضرورة قصوى لضمان ابتزاز الغرب عاطفيا وسياسيا عسكريا في حال تطور الحرب .
يتجلى التحول المتواضع بمطالبة امريكية وغربية لإسرائيل بالتقيد بقوانين الحرب والسماح بحصول سكان غزة على الغذاء والماء.
في تصريح لوزير الدفاع الامريكي بالامس طالب فيه بالتفريق بين حماس والشعب الفلسطيني واحترام قوانين الحرب الدولية .
هذا تحول طفيف لكنه يشير الى حجم الصدمة العالمية بوحشية العداون الاسرائيلي واليقظة المتزايدة في العالم لهمجية الجيش الإسرائيلي والتي عبر عنها بمظاهرات شملت عواصم ومدن اوروبية وامريكية وعربية واسلامية.
ردود الفعل ضد اسرائيل تتزايد في مختلف الدول.ومع ذلك هناك مواقف اخرى ما زالت على العداء المطلق لفلسطين وصلت حد تجريم حمل العلم الفلسطيني في دول مثل المانيا وفرنسا .
لن يموت الضمير الانساني ولكن يظل الرهان على الارض. الصمود.النضال ولابديل عن النضال والمواجهة مع هذا العدو الانتحاري المحكوم بالزوال.
مع انكشاف اكاذيب اسرائيل ووحشيتها ستتعاظم خسائرها المعنوية والمادية.
تابعو الأردن 24 على 
