الحراسيس في رسالة لابنه: تبقى الأسود مخيفة في أسرها حتى وإن نبحت عليها الكلاب
جو 24 : أرسل الناشط في حراك أحرار حي الطفايلة، منذر الحراسيس، رسالة إلى ابنه، من زنزانته الانفرادية، داعيا اياه ان يكون صابرا وفخورا بالحناجر التي دافعت عن الحق وجاهرت به، بدلا من سياسيين متمترسين خذلوا الوطن وقضاياه.
وأوصى الحراسيس ولده أن يقرئ سلامه لمن وصفهم ب "الشرفاءمن قومي" منوها في رسالته التي أوص ل jo24 نسخة منهاقائلا له:"ان ما اراده سجاننا من اعتقالنا هو اعادة شعبنا الى ذات المربع , مربع الخوف ورهبة السلطان وجنوده , فليحذروا كل الحذر ان يمكنوه من ذلك حتى وان اقحموهم في معارك جانبية"، داعيا اياهم "ان تتآلف قلوبهم وتلتف قبل اياديهم حول راية الحق والعدل والحرية وسبيل ذلك التضحية والفداء والبذل والعطاء وان الحرية نار ونور لا يستنير بنورها الا من اكتوى بنارها".
وفيما يلي نص الرسالة:
رسالة منذر الحراسيس الى ولده
اي بني اعلم اننا ما خرجنا الا الى وطن تناهشته الكلاب الضالة وغرست انيابها السامة في جسده الطاهر , وطن ألمت به الآفات واثخنته الجراحات , صدحت حناجرنا بالحق وبدعوى الحق وجاهرنا بما جبن عن المجاهرة به من هم اولى منا بذلك من سياسيين متمرسين آثروا الخنوع و الخضوع والذل والخذلان للوطن ولقضاياه ,
ولدي
اعلم ان الاعتقال والحجز الانفرادي لن يثنينا عما خرجنا من اجله الا وهو وطن معافى من كل علة وآفة , بلّغ الشرفاء من قومي وأقرئهم مني السلام , ان ما اراده سجاننا من اعتقالنا هو اعادة شعبنا الى ذات المربع , مربع الخوف ورهبة السلطان وجنوده , فليحذروا كل الحذر ان يمكنوه من ذلك حتى وان اقحموهم في معارك جانبية , بلغهم ان تتآلف قلوبهم وتلتف قبل اياديهم حول راية الحق والعدل والحرية وسبيل ذلك التضحية والفداء والبذل والعطاء وان الحرية نار ونور لا يستنير بنورها الا من اكتوى بنارها.
اي بني
بلغ ابناء عمومتي صبيان الجعافرة واقرئهم مني السلام، انه قد تاهت في فيه الكلمات وضاعت مني العبارات واختنقت العبرات فمهما قلت ومهما كتبت فلن اوفيهم حقهم فهم الرجال الرجال الذين جعلوا من الرجولة والشهامة والنصرة والنخوة دينا لهم وديدنا , فلمثلهم وجدت الرجولة ولمثلهم خلقت الرجولة وان لم تكن لمثلهم فلمن تكون، بلغهم ان في الشام غوطة وفي ليبيا مصراطة وفيكي يا عمان حي هو منبع للرجال وامل للاجيال فالتفوا يا اشراف الاردن حول حييكم واحذوا حذوه .
اما عبيد الكراسي وعبيد السلطة فأقول لهم لو دامت لغيركم ما وصلت اليكم فان دعتكم قدرتكم على ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم , قيل لعمر حكمت فعدلت فامنت فنمت , والله لم اجد مفردة مما قيل لعمر تنطبق عليكم , الولاءات ثلاث ولاء لله (( الله ولي الذين آمنوا )) وولاء للمؤمنين (( المؤمنون بعضهم اولياء بعض )) وولاء للوطن قال حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام مخاطبا مكة (( والله انك لأحب ارض الله الي ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت )) اما ولاءاتكم الزائفة فهي لكراسيكم التي تجلسون عليها وللقابض على السلطة اما الوطن فلا بواكي له عندكم وليذهب الوطن في مهب الريح سخًرتم انفسكم لخدمة شرذمة من البرامكة والطارئيين والفاسدين المفسديين واشعلتموها بملاحقتنا وحجز حرياتنا والتضييق علينا وعلى ارزاقنا وارزاق ابنائنا , اعتقدنا للحظة ان تستيقظ فيكم ذرة من ضمير ولكن خاب فيكم مؤمل ويئس منكم راج فأف لكم ولاصنامكم التي عكفتم عليها عابدين .
اي بني
سلامي لعكا ولايبك ولاخيك اسامة ولكل اطفالنا امل الحاضر والمستقبل ويحضرني قول الشاعر
تبقى الاسود مخيفة في اسرها حتى وان نبحت عليها الكلاب.
وأوصى الحراسيس ولده أن يقرئ سلامه لمن وصفهم ب "الشرفاءمن قومي" منوها في رسالته التي أوص ل jo24 نسخة منهاقائلا له:"ان ما اراده سجاننا من اعتقالنا هو اعادة شعبنا الى ذات المربع , مربع الخوف ورهبة السلطان وجنوده , فليحذروا كل الحذر ان يمكنوه من ذلك حتى وان اقحموهم في معارك جانبية"، داعيا اياهم "ان تتآلف قلوبهم وتلتف قبل اياديهم حول راية الحق والعدل والحرية وسبيل ذلك التضحية والفداء والبذل والعطاء وان الحرية نار ونور لا يستنير بنورها الا من اكتوى بنارها".
وفيما يلي نص الرسالة:
رسالة منذر الحراسيس الى ولده
اي بني اعلم اننا ما خرجنا الا الى وطن تناهشته الكلاب الضالة وغرست انيابها السامة في جسده الطاهر , وطن ألمت به الآفات واثخنته الجراحات , صدحت حناجرنا بالحق وبدعوى الحق وجاهرنا بما جبن عن المجاهرة به من هم اولى منا بذلك من سياسيين متمرسين آثروا الخنوع و الخضوع والذل والخذلان للوطن ولقضاياه ,
ولدي
اعلم ان الاعتقال والحجز الانفرادي لن يثنينا عما خرجنا من اجله الا وهو وطن معافى من كل علة وآفة , بلّغ الشرفاء من قومي وأقرئهم مني السلام , ان ما اراده سجاننا من اعتقالنا هو اعادة شعبنا الى ذات المربع , مربع الخوف ورهبة السلطان وجنوده , فليحذروا كل الحذر ان يمكنوه من ذلك حتى وان اقحموهم في معارك جانبية , بلغهم ان تتآلف قلوبهم وتلتف قبل اياديهم حول راية الحق والعدل والحرية وسبيل ذلك التضحية والفداء والبذل والعطاء وان الحرية نار ونور لا يستنير بنورها الا من اكتوى بنارها.
اي بني
بلغ ابناء عمومتي صبيان الجعافرة واقرئهم مني السلام، انه قد تاهت في فيه الكلمات وضاعت مني العبارات واختنقت العبرات فمهما قلت ومهما كتبت فلن اوفيهم حقهم فهم الرجال الرجال الذين جعلوا من الرجولة والشهامة والنصرة والنخوة دينا لهم وديدنا , فلمثلهم وجدت الرجولة ولمثلهم خلقت الرجولة وان لم تكن لمثلهم فلمن تكون، بلغهم ان في الشام غوطة وفي ليبيا مصراطة وفيكي يا عمان حي هو منبع للرجال وامل للاجيال فالتفوا يا اشراف الاردن حول حييكم واحذوا حذوه .
اما عبيد الكراسي وعبيد السلطة فأقول لهم لو دامت لغيركم ما وصلت اليكم فان دعتكم قدرتكم على ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم , قيل لعمر حكمت فعدلت فامنت فنمت , والله لم اجد مفردة مما قيل لعمر تنطبق عليكم , الولاءات ثلاث ولاء لله (( الله ولي الذين آمنوا )) وولاء للمؤمنين (( المؤمنون بعضهم اولياء بعض )) وولاء للوطن قال حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام مخاطبا مكة (( والله انك لأحب ارض الله الي ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما خرجت )) اما ولاءاتكم الزائفة فهي لكراسيكم التي تجلسون عليها وللقابض على السلطة اما الوطن فلا بواكي له عندكم وليذهب الوطن في مهب الريح سخًرتم انفسكم لخدمة شرذمة من البرامكة والطارئيين والفاسدين المفسديين واشعلتموها بملاحقتنا وحجز حرياتنا والتضييق علينا وعلى ارزاقنا وارزاق ابنائنا , اعتقدنا للحظة ان تستيقظ فيكم ذرة من ضمير ولكن خاب فيكم مؤمل ويئس منكم راج فأف لكم ولاصنامكم التي عكفتم عليها عابدين .
اي بني
سلامي لعكا ولايبك ولاخيك اسامة ولكل اطفالنا امل الحاضر والمستقبل ويحضرني قول الشاعر
تبقى الاسود مخيفة في اسرها حتى وان نبحت عليها الكلاب.
تابعو الأردن 24 على 
