كواليس معسكر منتخبنا الوطني وحقيقة استبعاد ذيب وشفيع
جو 24 : (خاص) - خلافات حادة عصفت بالمنتخب الأردني بمجرد إستلام المدرب المصري حسام حسن تدريبه فالرجل لا يعرف الأردن ولا طبيعة اللاعبين الأردنيين وطريقة تفكيرهم، فاصطدم حسن مع كابتن المنتخب عامر ذيب أحد القوى المؤثرة داخل الفريق، قبل أن يصطدم بشفيع وعدي الصيفي.
المدرب المصري وبحسب لاعبين تدربوا تحت يديه رجل سليط اللسان، لدرجة قد يخرج فيها عن حدود الذوق عندما يتحدث مع اللاعبين إلى السب والشتم، وهو الأمر الذي تسبب بخلافات عديدة مع اللاعبين وتم على اثر أحد تلك الخلافات ابعاد قائد المنتخب، عامر ذيب الذي صرح بعد استبعاده بيوم أن قرار استبعاده جاء لأسباب شخصية كما عبّر عن فخره "للاستبعاد بسبب الدفاع عن اللاعبين".
رفض عامر ذيب أن يكون عينا وأذنا للمدرب على زملائه فدوره كقائد ورمز للمنتخب يحتم عليه أن ينحاز لمصلحة وطنه فقط ويوحد بين اللاعبين وينقل همومهم.
استبعد حسام حسن عامر ذيب وحسن عبدالفتاح نجوم الخبرة في المنتخب الأردني، ويقف خلف قرارات الإسبتعاد رغبة ملحة من المصري في تصفية رجالات المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، عدنان حمد، من الفريق ليصنع فريقا يدين بالولاء والطاعة له وليقال أن حسن صنع فريقا ولا يسمع ما يردده الشارع الرياضي أن هؤلاء أبناء حمد.
غامر حسن في سمعة بلد وطموحه ليصل إلى غرضه ليزداد حجم المشكلة في قطر إذ شكى اللاعبون من كثرة المحاضرات النظرية والتي تتجاوز منتصف الليل ودائما يسمعون نفس الكلام.
وتأزم الوضع عندما أراد أن يفتش غرف اللاعبين ويمنع التدخين فتصدى له حارس المنتخب وحجر الزاوية فيه عامر شفيع الذي رفض المبدأ كله وتحدث مشادة كلامية عنيفة لم تصل مرحلة الضرب كما تردد ونجحت المحاولات في لم الخلاف بمجرد جلوس اللاعب ومدربه أمام عدسات المصورين.
أوهم حسن في معسكر قطر كل لاعب في المنتخب بأنه سيكون أساسيا في المباراة أمام الأوروغوي، وفشل بالوصول إلى تشكيلة متجانسة وشعر اللاعبون بالملل والإرهاق وفقدوا التركيز ليعودوا إلى الأردن منهكين نفسيا.
تفاجأ المتابعون بتشكيلة المنتخب الأردني أمام الأوروغوي حين زج بلاعبين لم يسبق لهم أن شاركوا في مباريات قوية بهذا المستوى فكانت الخسارة الكبيرة.
وبعد إنتهاء المباراة في غرفة غيار اللاعبين حدث نقاش حاد بين المدرب ولاعبين حملوه مسؤولية ما حدث في أرض الملعب وقالوا له بأنه ضيع حلم شعب بأكمله وانفعل أحد اللاعبين غضبا على النتيجة القاسية وضرب خزانة الملابس لينسحب حسن وطاقمه كاملا ويعود المنتخب إلى الفندق.
وفي ذات الليلة قام حسن بإستبعاد عامر شفيع وإبراهيم الزواهرة وأنس بني ياسين عن قائمة المنتخب ليخبرهم بذلك كابتن المنتخب وغادر اللاعبون معسكر المنتخب إلى بيوتهم قبل أن يتحدث الامير علي مع عامر شفيع شخصيا ويطالبه بالعودة لصفوف المنتخب.
وغادر المنتخب إلى أوروغوي محملا بالمشاكل والضغوط والآمال المحطمة فقد اغتال المصري حسام حسن أحلام الشعب الأردني بتقديم مستوى مشرف والوصول إلى كأس العالم.
المدرب المصري وبحسب لاعبين تدربوا تحت يديه رجل سليط اللسان، لدرجة قد يخرج فيها عن حدود الذوق عندما يتحدث مع اللاعبين إلى السب والشتم، وهو الأمر الذي تسبب بخلافات عديدة مع اللاعبين وتم على اثر أحد تلك الخلافات ابعاد قائد المنتخب، عامر ذيب الذي صرح بعد استبعاده بيوم أن قرار استبعاده جاء لأسباب شخصية كما عبّر عن فخره "للاستبعاد بسبب الدفاع عن اللاعبين".
رفض عامر ذيب أن يكون عينا وأذنا للمدرب على زملائه فدوره كقائد ورمز للمنتخب يحتم عليه أن ينحاز لمصلحة وطنه فقط ويوحد بين اللاعبين وينقل همومهم.
استبعد حسام حسن عامر ذيب وحسن عبدالفتاح نجوم الخبرة في المنتخب الأردني، ويقف خلف قرارات الإسبتعاد رغبة ملحة من المصري في تصفية رجالات المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، عدنان حمد، من الفريق ليصنع فريقا يدين بالولاء والطاعة له وليقال أن حسن صنع فريقا ولا يسمع ما يردده الشارع الرياضي أن هؤلاء أبناء حمد.
غامر حسن في سمعة بلد وطموحه ليصل إلى غرضه ليزداد حجم المشكلة في قطر إذ شكى اللاعبون من كثرة المحاضرات النظرية والتي تتجاوز منتصف الليل ودائما يسمعون نفس الكلام.
وتأزم الوضع عندما أراد أن يفتش غرف اللاعبين ويمنع التدخين فتصدى له حارس المنتخب وحجر الزاوية فيه عامر شفيع الذي رفض المبدأ كله وتحدث مشادة كلامية عنيفة لم تصل مرحلة الضرب كما تردد ونجحت المحاولات في لم الخلاف بمجرد جلوس اللاعب ومدربه أمام عدسات المصورين.
أوهم حسن في معسكر قطر كل لاعب في المنتخب بأنه سيكون أساسيا في المباراة أمام الأوروغوي، وفشل بالوصول إلى تشكيلة متجانسة وشعر اللاعبون بالملل والإرهاق وفقدوا التركيز ليعودوا إلى الأردن منهكين نفسيا.
تفاجأ المتابعون بتشكيلة المنتخب الأردني أمام الأوروغوي حين زج بلاعبين لم يسبق لهم أن شاركوا في مباريات قوية بهذا المستوى فكانت الخسارة الكبيرة.
وبعد إنتهاء المباراة في غرفة غيار اللاعبين حدث نقاش حاد بين المدرب ولاعبين حملوه مسؤولية ما حدث في أرض الملعب وقالوا له بأنه ضيع حلم شعب بأكمله وانفعل أحد اللاعبين غضبا على النتيجة القاسية وضرب خزانة الملابس لينسحب حسن وطاقمه كاملا ويعود المنتخب إلى الفندق.
وفي ذات الليلة قام حسن بإستبعاد عامر شفيع وإبراهيم الزواهرة وأنس بني ياسين عن قائمة المنتخب ليخبرهم بذلك كابتن المنتخب وغادر اللاعبون معسكر المنتخب إلى بيوتهم قبل أن يتحدث الامير علي مع عامر شفيع شخصيا ويطالبه بالعودة لصفوف المنتخب.
وغادر المنتخب إلى أوروغوي محملا بالمشاكل والضغوط والآمال المحطمة فقد اغتال المصري حسام حسن أحلام الشعب الأردني بتقديم مستوى مشرف والوصول إلى كأس العالم.