الكلالدة: الحكومة تعيد قراءة قانون المطبوعات والنشر تمهيدا لتعديله "فيديو وصور"
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية د. خالد الكلالدة إن الحكومة تعمل حاليا على اعادة قراءة قانون المطبوعات والنشر تمهيدا لتعديله قبل ارساله إلى مجلس النواب لإقراره.
وأشار الكلالدة خلال لقاء أقامته "مبادرة حوار" في نادي نقابة الصحفيين، إلى أن المواقع الاخبارية الالكترونية حققت امتدادا واسعا في المجتمع الأردني، مطالبا بتعديل التشريعات الخاصة بالعمل الصحفي والاعلامي حيث تشمل مظلة نقابة الصحفيين كافة وسائل الإعلام بلا استثناء.
وعبّر الكلالدة عن أمله بنجاح مساعي النواب بالافراج عن الصحفيين المعتقلين أمجد معلا ونضال الفراعنة، مؤكدا على رفضه اعتقال الصحفيين في قضايا المطبوعات والنشر.
وعن المسار الإصلاحي الذي "بدأته الحكومة" أشار الكلالدة إلى أن "البطء في مسيرة الإصلاح لا يمكن تقييمه بعيدا عما يجري في سوريا ومصر واليمن وليبيا وتونس؛ حيث إن سرعة الربيع العربي تحولت إلى حمامات دم".
وأوضح الكلالدة إن كل دول الربيع العربي التي رأت في الانتخابات السبيل الأمثل للتحول إلى الديمقراطية ثبت خطؤها، مؤكدا على أن "الانتخابات تأتي تتويجا لعملية توافق ديمقراطي على الأسس التي ستسير عليها الدولة".
وأكد الكلالدة على جدية الدولة بتحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي، من خلال جملة من الاجراءات التصحيحية التي بدأت الحكومة بها. وقال: "إننا لو لم نطبق الاجراءات التصحيحية التي قمنا بها فهذا يعني أن نورث أبناءنا دولة خربانة".
وأشار إلى أن التعديلات الدستورية التي أُنجزت قبل عامين، إضافة لتوفر الإرادة الحقيقية لدى الملك بالاصلاح تشكلان دلالة حقيقية على جدية الدولة بالاصلاح.
وقال الكلالدة إن الحكومة تسعى بجدية إلى تعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية والحريات العامة، من خلال تشكيل لجان وزارية لتعديل قانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون العمل وقانون المطبوعات.
وجدد الكلالدة دعوته للشباب الأردني ونشطاء الحراك للتوجه إلى تنظيم أنفسهم وتوحيد جهودهم ضمن اطار واحد حتى يكونوا أكثر تأثيرا، وقال إن الأردن فيها حزب واحد مكتسح على الأرض وهو "جماعة الاخوان المسلمين".
..
..
..
..
..
..
..
.