تعريفة النسور وجراكن الكاز
حازم الصياحين
جو 24 : بعد ان خفضت حكومة النسور الكاز والسولار خمس فلسات وابقت على سعر البنزين بشقيه على ما هو عليه فان على المواطن الاردني المنتوف ان يملا الدنيا فرحا فكل مشاكل حياته بطريقها للحل وبدعم مباشر من حكومة النسور.
فالمبالغ التي سيوفرها في جيبه من وراء القرار الرشيد كفيلة بتحقيق كل رغباته وسيصبح شعار المواطن في هذه المرحلة" التبذير" وسيصاب بالعار كل من يطفئ صوبة الكاز فزمن التوفير ولى واطفاء الصوبة عندما يدفا كل من بالبيت اصبح من الماضي فالفرحة عمت كل مكان فبامكان الاردنيين شراء لترات البنزين وسكبها بالصوبة بلا تردد ولا خوف والتلذذ بخيرات الحكومة سرق منا منذ مدة وها هو زمن البعزقة عاد فالكاز متوافر وعلى " قفا مين يشيل" .
ماقامت به الحكومة هو قرار ليس عاديا وهو قرار تاريخي وجرئ و يسجل لها أي للحكومة و سينقذ الجميع فالقرار هو دعوة صريحة لان يتنعم الاردنيون بالخفض الذي طرا على الكاز والان ليس على المواطن الا ان يذهب لمحطة المحروقات ومعه جراكن الكاز ليملاها بكل فخر وثقة فالاسعار انخفضت وهي فرصه ذهبية ربما لن تتكرر في الاشهر القادمة .
الحكومات في الدول الاخرى تقدم الكثير لابنائها فكما نسمع ان حكومات الدول الخليجية تقدم دعما ماليا للراغبين بالزواج وتقوم بين فترة واخرة بسداد المقترضين من البنوك وتمول دراستهم ودول غربية تمنح مواطنيها تامينات صحية شاملة لكل العمليات وبشكل مجاني اضافة الى تامين مواطنيها بالحليب وحتى الشوكلاته.
هنا في عمان تصر الحكومة ان يكون لها نهج مميز عن غيرها من الدول الاخرى
نعم هي بشرى سارة لكل الطبقة الكادحة والمنتوفين والفقراء والمعوزين فالان وبعد المفاجاة غير المتوقعة التي اعلنتها الحكومة بخفض اسعار الكاز والسولار فان ذلك سينعكس ايجابا على مداخيلنا الشهرية وتستطيع العائلات ان توفر الكثير والكثير واسعار الخضار والفواكه واللحمة والجاج ستنخفض الى النصف.
للامانة وللانصاف فان قرار الحكومة مدروس جيدا وهي تريد للمواطن ان يتبحبح باخر اشهر العام الحالي وتريد له ان ينتقل للسنة الجديدة والفرحة تغمره وتملا بيته بالكاز بعد انعش قرار الخفض بيوت الاردنيين فالسعادة الان لا مثيل لها في كل بيت اردني .
ومع بدء الشتاء فان المواطن سيذهب لشراء الكاز وهو مطمئن البال ومسرور الحال وسيعود لمنزل العائلة ولاطفاله محملا بجراكن الكاز بعد ان انخفضت اسعارها وسيشعل البؤساء صوبات الكاز بكل ثقة وسيحتفل جميع الاردنيين حول الصوبات والكل سيمارس طقوس الشتوية دون منغصات .
نعم كل الشكر للحكومة فهدف النسور من خفض التعريفة هو ان يسمع في الاخبار ان كل الاردنيين عادوا لممارسة طقوسهم الخاصة على صوبة الكاز فالكل سيقحمش الخبز بالزيت والزعتر على الصوبة وستمتلئ صوبات الاردنيين بالترمس والفول والحمص وتنكات حليب النيدو ستشاهد وستظهر مجددا فوق الصوبات فمن يريد الماء الساخن سيكون في علبة النيدو وعلى طريقة جدتي ان المريض لن يحتاج للذهاب للمستشفى من اجل عمل تبخيرة فالسكر سيضعه الاردنيون فوق غطاء الصوبة والمريض سيستنشقه وسيشفى من أي التهابات تنفسية والكل بعدها سيغني ويحتفل حول صوبة الكاز التي اعاد النسور اشعالها بقراره المنتظر..
فالمبالغ التي سيوفرها في جيبه من وراء القرار الرشيد كفيلة بتحقيق كل رغباته وسيصبح شعار المواطن في هذه المرحلة" التبذير" وسيصاب بالعار كل من يطفئ صوبة الكاز فزمن التوفير ولى واطفاء الصوبة عندما يدفا كل من بالبيت اصبح من الماضي فالفرحة عمت كل مكان فبامكان الاردنيين شراء لترات البنزين وسكبها بالصوبة بلا تردد ولا خوف والتلذذ بخيرات الحكومة سرق منا منذ مدة وها هو زمن البعزقة عاد فالكاز متوافر وعلى " قفا مين يشيل" .
ماقامت به الحكومة هو قرار ليس عاديا وهو قرار تاريخي وجرئ و يسجل لها أي للحكومة و سينقذ الجميع فالقرار هو دعوة صريحة لان يتنعم الاردنيون بالخفض الذي طرا على الكاز والان ليس على المواطن الا ان يذهب لمحطة المحروقات ومعه جراكن الكاز ليملاها بكل فخر وثقة فالاسعار انخفضت وهي فرصه ذهبية ربما لن تتكرر في الاشهر القادمة .
الحكومات في الدول الاخرى تقدم الكثير لابنائها فكما نسمع ان حكومات الدول الخليجية تقدم دعما ماليا للراغبين بالزواج وتقوم بين فترة واخرة بسداد المقترضين من البنوك وتمول دراستهم ودول غربية تمنح مواطنيها تامينات صحية شاملة لكل العمليات وبشكل مجاني اضافة الى تامين مواطنيها بالحليب وحتى الشوكلاته.
هنا في عمان تصر الحكومة ان يكون لها نهج مميز عن غيرها من الدول الاخرى
نعم هي بشرى سارة لكل الطبقة الكادحة والمنتوفين والفقراء والمعوزين فالان وبعد المفاجاة غير المتوقعة التي اعلنتها الحكومة بخفض اسعار الكاز والسولار فان ذلك سينعكس ايجابا على مداخيلنا الشهرية وتستطيع العائلات ان توفر الكثير والكثير واسعار الخضار والفواكه واللحمة والجاج ستنخفض الى النصف.
للامانة وللانصاف فان قرار الحكومة مدروس جيدا وهي تريد للمواطن ان يتبحبح باخر اشهر العام الحالي وتريد له ان ينتقل للسنة الجديدة والفرحة تغمره وتملا بيته بالكاز بعد انعش قرار الخفض بيوت الاردنيين فالسعادة الان لا مثيل لها في كل بيت اردني .
ومع بدء الشتاء فان المواطن سيذهب لشراء الكاز وهو مطمئن البال ومسرور الحال وسيعود لمنزل العائلة ولاطفاله محملا بجراكن الكاز بعد ان انخفضت اسعارها وسيشعل البؤساء صوبات الكاز بكل ثقة وسيحتفل جميع الاردنيين حول الصوبات والكل سيمارس طقوس الشتوية دون منغصات .
نعم كل الشكر للحكومة فهدف النسور من خفض التعريفة هو ان يسمع في الاخبار ان كل الاردنيين عادوا لممارسة طقوسهم الخاصة على صوبة الكاز فالكل سيقحمش الخبز بالزيت والزعتر على الصوبة وستمتلئ صوبات الاردنيين بالترمس والفول والحمص وتنكات حليب النيدو ستشاهد وستظهر مجددا فوق الصوبات فمن يريد الماء الساخن سيكون في علبة النيدو وعلى طريقة جدتي ان المريض لن يحتاج للذهاب للمستشفى من اجل عمل تبخيرة فالسكر سيضعه الاردنيون فوق غطاء الصوبة والمريض سيستنشقه وسيشفى من أي التهابات تنفسية والكل بعدها سيغني ويحتفل حول صوبة الكاز التي اعاد النسور اشعالها بقراره المنتظر..