النسور يحاول فرض ولايته العامة على ''اليسكا''.. وموظفون يتحدون قراراته
جو 24 : واجه رئيس الوزراء د.عبدالله النسور العاصفة الثلجية التي ضربت المملكة "اليسكا" بمزيد من العناد والقرارات الارتجالية التي تشير الى محاولة فرض "الولاية العامة" دونما الاخذ بعين الاعتبار مصلحة المواطن.
مجلس الوزراء الذي اجتمع مساء الاحد حاول خلال الاجتماع اقناع الرئيس بتعطيل المدارس ليوم الاثنين حفاظا على ارواح الطلبة وأسوة بما اعلنته معظم الجامعات عن تعليق الدوام.
النسور اصر على ان يكون الدوام الرسمي لكافة المؤسسات الرسمية بما فيها المدارس منذ الساعة 11 صباحا بعد ان كان اوعز وزير التربية والتعليم لمدراء المديرات باتخاذ القرارت المناسبة وحسب كل منطقة حيال دوام الطلبة
صباح اليوم الاثنين وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من اولياء امور الطلبة احجموا عن ارسال ابنائهم الى المدراس -علما ان المدراس الخاصة علقت دوام طلبتها- كانت شوارع العاصمة تشهد ازدحاما مروريا عز نظيره.
موظفون في مؤسسات حكومية اشتكوا لjo24 من عدم تمكنهم من الوصول الى اماكن عملهم بسبب عدم فتح الشوراع الفرعية حيث يسكنون، فيما أكد من حاول الوصول الى عمله ان الطرق تشهد ازدحاما أخرهم عن الوصول الى اماكن عملهم في الوقت المحدد.
الاصرار على الدوام الرسمي رغم الاغلاقات التي تشهدها شوارع المملكة تشير الى ان الرئيس لا يعبأ لما سيعانيه الموظف للوصول الى عمله كما ان الاصرار على الدوام المدرسي يدل على ان هنالك عقلية لا تدرك أبعاد مثل هذا القرار.. فما الذي يضير تعطيل المؤسسات ليوم اخر؟! أليست حياة المواطن اغلى ما نملك؟! ام ان بهذا العناد تفرض الولاية العامة ويكون حينها الرئيس صاحب قرار؟!
العديد من الموظفين لم يغامروا بحياتهم ولم يخرجوا من بيوتهم ورموا قرار النسور وراء ظهورهم في حرص منهم على سلامتهم وان لم تلق لها الحكومة بالا.
مجلس الوزراء الذي اجتمع مساء الاحد حاول خلال الاجتماع اقناع الرئيس بتعطيل المدارس ليوم الاثنين حفاظا على ارواح الطلبة وأسوة بما اعلنته معظم الجامعات عن تعليق الدوام.
النسور اصر على ان يكون الدوام الرسمي لكافة المؤسسات الرسمية بما فيها المدارس منذ الساعة 11 صباحا بعد ان كان اوعز وزير التربية والتعليم لمدراء المديرات باتخاذ القرارت المناسبة وحسب كل منطقة حيال دوام الطلبة
صباح اليوم الاثنين وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من اولياء امور الطلبة احجموا عن ارسال ابنائهم الى المدراس -علما ان المدراس الخاصة علقت دوام طلبتها- كانت شوارع العاصمة تشهد ازدحاما مروريا عز نظيره.
موظفون في مؤسسات حكومية اشتكوا لjo24 من عدم تمكنهم من الوصول الى اماكن عملهم بسبب عدم فتح الشوراع الفرعية حيث يسكنون، فيما أكد من حاول الوصول الى عمله ان الطرق تشهد ازدحاما أخرهم عن الوصول الى اماكن عملهم في الوقت المحدد.
الاصرار على الدوام الرسمي رغم الاغلاقات التي تشهدها شوارع المملكة تشير الى ان الرئيس لا يعبأ لما سيعانيه الموظف للوصول الى عمله كما ان الاصرار على الدوام المدرسي يدل على ان هنالك عقلية لا تدرك أبعاد مثل هذا القرار.. فما الذي يضير تعطيل المؤسسات ليوم اخر؟! أليست حياة المواطن اغلى ما نملك؟! ام ان بهذا العناد تفرض الولاية العامة ويكون حينها الرئيس صاحب قرار؟!
العديد من الموظفين لم يغامروا بحياتهم ولم يخرجوا من بيوتهم ورموا قرار النسور وراء ظهورهم في حرص منهم على سلامتهم وان لم تلق لها الحكومة بالا.