العرب على سلم المخاطر
فهد الفانك
جو 24 : خرجت وحدة المعلومات الخاصة في مجلة الايكونوميست البريطانية بسلم للمخاطر يقسم 150 دولة من دول العالم إلى خمس مجموعات حسب درجة مخاطرها تحت العناوين التالية: مخاطر قليلة جداً ، مخاطر قليلة ، مخاطر متوسطة ، مخاطر عالية ، ومخاطر عالية جداً.
بشكل عام فإن الأرقام القياسية الدولية لا يمكن أن تكون دقيقة ولا تجوز المبالغة في الاعتماد عليها ، ومع ذلك فإنها تعتبر مؤشراً تقريبياً يدل على النظرة الخارجية لما يتوقع أن يحدث في عام 2014.
لم تأت ِ أية دولة عربية ضمن المجموعة الاولى ذات المخاطر المنخفضة جدأً ولا تضم المجموعة سوى ست دول مثل سويسرا واليابان والدنمرك. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المجموعة الثانية أي ذات المخاطر المنخفضة ، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة والسويد وماليزيا. أما المجموعة الثالثة التي تضم الدول ذات المخاطر المتوسطة فتشمل من الدول العربية كلاً من الكويت وعمان وقطر والسعودية. وتقع إسرائيل تحت هذا الباب أيضاً. وفي المجموعة الرابعة التي تضم الدول ذات المخاطر العالية ترد كل من الجزائر والأردن والمغرب وتونس ، وتأتي إيران وتركيا ضمن هذه المجموعة.
أما قائمة الدول ذات المخاطر العالية جدأً فتزدحم بالدول العربية ، وعلى رأسها مصر والعراق ولبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن.
يبدو من هذه الخارطة الأمنية أن الوطن العربي يقع في قلب مخاطر الاضطرابات الاجتماعية في عالم اليوم ، ويأخذ حصة الأسد من المخاطر العالية والعالية جداً.
المخاطر الاجتماعية والسياسية هي حاله لا تخلـو منها دولة واحدة ، ويتركز الفرق في مستوى هذه المخاطر ودرجة تهديدها للاستقرار الاجتماعي.
بعض هذه المخاطر قدر لا مرد له مثل الموقع الجغرافي ، والجيران الأشرار ، والتركيبة الاجتماعية الداخلية ، وطبيعة ونوع الحكم. لكن بعضها الآخر يمكن علاجه بالإصلاحات السياسية والاقتصادية. وتشير جداول الإكونوميست إلى أن الدول الديمقراطية هي الأكثر أمنأً ورخاءً اقتصادياً واستقراراً اجتماعياً.
لو كان التحليل على أساس إقليمي ، لاحتل الشرق الأوسط رأس قائمة المخاطر ، ويعود (الفضل) في ذلك بالدرجة الأولى إلى العامل الإسرائيلي ، وبالدرجة الثانية إلى غياب الديمقراطية ، وبالدرجة الثالثة إلى صعود المنظمات الإرهابية المتطرفة.
(الرأي)
بشكل عام فإن الأرقام القياسية الدولية لا يمكن أن تكون دقيقة ولا تجوز المبالغة في الاعتماد عليها ، ومع ذلك فإنها تعتبر مؤشراً تقريبياً يدل على النظرة الخارجية لما يتوقع أن يحدث في عام 2014.
لم تأت ِ أية دولة عربية ضمن المجموعة الاولى ذات المخاطر المنخفضة جدأً ولا تضم المجموعة سوى ست دول مثل سويسرا واليابان والدنمرك. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المجموعة الثانية أي ذات المخاطر المنخفضة ، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة والسويد وماليزيا. أما المجموعة الثالثة التي تضم الدول ذات المخاطر المتوسطة فتشمل من الدول العربية كلاً من الكويت وعمان وقطر والسعودية. وتقع إسرائيل تحت هذا الباب أيضاً. وفي المجموعة الرابعة التي تضم الدول ذات المخاطر العالية ترد كل من الجزائر والأردن والمغرب وتونس ، وتأتي إيران وتركيا ضمن هذه المجموعة.
أما قائمة الدول ذات المخاطر العالية جدأً فتزدحم بالدول العربية ، وعلى رأسها مصر والعراق ولبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن.
يبدو من هذه الخارطة الأمنية أن الوطن العربي يقع في قلب مخاطر الاضطرابات الاجتماعية في عالم اليوم ، ويأخذ حصة الأسد من المخاطر العالية والعالية جداً.
المخاطر الاجتماعية والسياسية هي حاله لا تخلـو منها دولة واحدة ، ويتركز الفرق في مستوى هذه المخاطر ودرجة تهديدها للاستقرار الاجتماعي.
بعض هذه المخاطر قدر لا مرد له مثل الموقع الجغرافي ، والجيران الأشرار ، والتركيبة الاجتماعية الداخلية ، وطبيعة ونوع الحكم. لكن بعضها الآخر يمكن علاجه بالإصلاحات السياسية والاقتصادية. وتشير جداول الإكونوميست إلى أن الدول الديمقراطية هي الأكثر أمنأً ورخاءً اقتصادياً واستقراراً اجتماعياً.
لو كان التحليل على أساس إقليمي ، لاحتل الشرق الأوسط رأس قائمة المخاطر ، ويعود (الفضل) في ذلك بالدرجة الأولى إلى العامل الإسرائيلي ، وبالدرجة الثانية إلى غياب الديمقراطية ، وبالدرجة الثالثة إلى صعود المنظمات الإرهابية المتطرفة.
(الرأي)