أمنيات مشتركة بين مسؤولين وسياسيين للعام 2014 .. ما هي ؟
منار حافظ - بدأ الأردنيون عامهم الجديد وهم يحملون في جعبتهم كثيرا من أوجاع العام المنصرم وبعضا من الأمنيات .. وحتى المسؤولون والسياسيون وضعوا في جعبة عام 2014 أمنيات تحمل السعادة على الصعيد العام وعلى الصعيد الشخصي.
وتقول وزيرة الثقافة د. لانا مامكغ : " أنه وكما جرت العادة فإن أمنياتنا تتكرر في كل عام والحمد لله نحن نعيش باستقرار وأمان في الأردن لكن علينا أن نتذكر أشقاءنا العرب ،متمنين أن يتوقف هذا القتل المجاني في عام 2014 ".
وأشارت مامكغ لـ Jo24 أن أمنياتها على الصعيد الشخصي تتمثل بالنجاح والإستمرار به ، وأوضحت أن أكثر ما آلمها في عام 2013 كان اللغط حول توليها الحقيبة الوزارية وتقويلها ما لم تقل ومطالبتها بالإستقالة بعد يوم واحد فقط من استلامها الحقيبة الوزارية.
وأضافت " لقد شعرت بنوع من الظلم خاصة وأني كنت على تواصل مع قرائي بشكل يومي وأتمنى أن لا تتكرر هذه المشكلة معي أو مع أي أحد في عام 2014 ، وصمت من ظلمني يعتبر اعتذارا ".
وأما النائب علي السنيد فتمثلت أمنياته بأن يحفظ الله الأردن وينتهي الفساد وتصل البلاد إلى سلام ووئام مجتمعي ،وتتوقف المذابح في المنطقة العربية.
وأعرب السنيد عن أمنياته بتحرر فلسطين واستقرار سوريا وأن يستعيد المصريون والعراقيون أوطانهم و أن تتوقف المذابح في المنطقة العربية ويعم السلام ، وان يحفظ الله الاردن وينتهي الفساد لنصل الى سلم ووئام مجتمعي وان يسود الخير والحق والعدل فيها.
السنيد تمنى أن ينتهي مسلسل خداع الشعب الأردني الذي استمر طوال العام الماضي راجيا التوصل إلى نقطة تحول حقيقية بهدف تحقيق الديمقراطية الكاملة في البلاد.
وتمنى أمين عام المحكمة الدستورية أحمد طبيشات أن يستمر الأردن بالعيش في أمن وأمان واستقرار ،وأن يعم هذا السلام والإستقرار على الوطن العربي.
وبين الطبيشات لـ Jo24 أن أكثر ما سبب له الإزعاج في عام 2013 كان على الصعيد العام وتحول مسار ربيع العالم العربي ، وعقب بالقول : " ربيع العالم العربي أزهر ودمر وربيع الأردن أزهر وأثمر ".
بينما تمنى النائب معتز أبو رمان أن تستقر الأوضاع الأمنية في الوطن العربي بشكل عام وأن تنشط الأوضاع الإقتصادية في الأردن باكتشاف النفط المخفي ليتطور الإقتصاد على قدر الطموحات وأن تخلو البلاد من الفساد، وفقا لأمنياته.
وعلى الصعيد الشخصي تمنى أبو رمان لأهله وعائلته دوام الصحة وأن يحظى بمحبة كل المواطنين في الأردن.
ومن أكثر ما أرق أبو رمان في عام 2013 على المستوى الشخصي كان فقدان بعض الأحبة ، وأما على الصعيد العام فقد كان تعديل قانون الضمان الإجتماعي الذي يشكل هاجسا بالنسبة له ،متمنيا لو كان هذا التعديل يحقق قانونا أكثر عدالة نحو المزيد من الرخاء، وراجيا أن يلتزم القطاع الخاص بتأمين صحي شامل لموظفيه في عام 2014.
وتمنى رئيس مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي علي أبو السكر أن يرى فلسطين محررة وأن يكتمل ربيع الأمة في العام الجديد وتنطلق الشعوب العربية لتمتلك إرادتها وعلى رأسها مصر وسوريا، وأن يتحقق الإصلاح الحقيقي في الأردن بوضع حد للفاسدين وامتلاك الشعب الأردني لإرادته.
وأما على الصعيد الشخصي فقد أوضح أبو السكر لـ Jo24 أن أمنياته تتمثل بإكمال دراسته والحصول على الدكتوراة في القانون.
وأكثر ما أزعج أبو السكر في عام 2013 هو التآمر على الربيع العربي ومحاولة تشويهه ومحاولة تشويه صورة الحركة الإسلامية ، راجيا في عام 2014 أن تتضح الحقيقة للشعوب.
وأكدت الأمين العام لحزب الشعب الأردني " حشد " عبلة أبو علبة أن أمنياتها للعام الجديد تتمثل بالعودة مرة أخرى لمشروع الإصلاح الوطني الديمقراطي فهو الوحيد الكفيل بإنقاذ البلاد من الأزمات الإقتصادية والسياسية لدفع كلفة أقل في مرحلة التحول التي يعيشها الأردنيون والتي تؤثر سلبا على الطبقة المتوسطة والفقيرة، وفقا لقولها.
كما تمنت أبو علبة أن يبقى الأردن آمنا ومستقرا ،معتبرة أن الأمن والإستقرار الإجتماعي لا يتحققان إلا في حال جرى إطلاق مشروع الإصلاح الوطني الديمقراطي وتطبيقه.
وعلى الصعيد الشخصي اعتبرت أبو علبة أنها لم تواجه أزمات ذات طبيعة شخصية، مبينة أن كل ما يحدث من أزمات في الحياة العامة ينعكس عليها ولذلك تسعى مع كل المناضلين للسلام الإجتماعي، حسب تصريحاتها.
أستاذ علم الإجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي تمنى أن تتحقق أمنيات الناس بالخير والسعادة والمحبة للعام الجديد وبذل الجهود دون تكاسل لأجلها.
كما تمنى أن يعم الإستقرار الإجتماعي والأسري وأن تتحسن موارد البلاد والظروف الإقتصادية حتى لا يزداد الفقراء فقرا ومعاناة وتصبح أوضاعهم أفضل في عام 2014.
وأما نقيب أصحاب المخابز عبد الإله الحموي فعبر عن تفاؤله بالعام الجديد مبينا أن العام الماضي كان جيدا وراجيا ان يكون عام 2014 أفضل.
وتمنى الحموي من الله أن تعيش المنطقة العربية باستقرار وأمان وأن يظل الخير والأمن هو السائد في الأردن.
انتهى العام الماضي ليطرق أبناء الأردن مستقبل الأيام القادمة في عامهم الجديد.. عسى أن يكون عام 2014 أفضل حالا على الأردنيين خصوصا وعلى الأمة العربية والإسلامية عموما.